في أحضان عالم مزقته الحروب لأجيال، كانت الشمس تلقي آخر أشعتها على القمم الجليدية الشامخة التي تفصل بين مملكة لوميناس العريقة وإمبراطورية إلينور المهيبة. في تلك الأثناء، كان القصر الملكي يستعد لاحتفال غير مسبوق، حيث أضاءت الأنوار سماء المملكة بنور غير مألوف، بمناسبة ولادة توأمين ملكيين طالما انتظرتهما المملكة.
في قصر الملك إدوارد الشجاع والملكة مارغريت المحبة، كانت الأجواء تعكس الفخامة والاحتفاء. القاعة الكبرى تزينت بسجاد أحمر فاخر يمتد من المدخل إلى منصة العرض، مزينة بألوان الملكية من الذهب والأزرق الداكن. الثريات الكريستالية تتدلى من السقف، تعكس بريقها على الجدران المزخرفة التي تحمل نقوشاً تاريخية تعبر عن أمجاد الأسرة الحاكمة.
النبلاء من جميع أنحاء امانوس توافدوا على القصر، يرتدون أفخر ملابسهم المزينة بالجواهر والأقمشة الفاخرة. الرجال يرتدون بدلات ملكية باللون الأزرق الداكن والمخملي، بينما النساء يرتدين فساتين رائعة من الحرير والساتان، تزينها الأحجار الكريمة واللؤلؤ. رائحة الزهور البيضاء التي انتشرت في كل زاوية أضافت لمسة من النقاء والهدوء على الأجواء.
الملك إدوارد، ذو الشخصية المهيبة والشجاعة التي لا تضاهى، كان يقف بفخر إلى جانب الملكة مارغريت، التي كانت تنبض بالحنان والمحبة. كانوا يقفون إلى جانب المهدين الملكيين، حيث يرقد التوأمان بعيون زرقاء كصفاء السماء وشعر أشقر يلمع كالذهب. كان كل من النبلاء ينحني احترامًا للملك والملكة، بينما كانت الأعين تتوجه بإعجاب نحو الأطفال الرُضع.
تأرجحت الموسيقى الأرستقراطية في القاعة، تملأ الأجواء بالفرح والبهجة، فيما كانت أصوات الضحك والحوار الهادئ تعم المكان. في هذه الأجواء الملكية المهيبة، أُدرك الجميع أن هذه الولادة ليست مجرد احتفال، بل بداية فصل جديد في تاريخ المملكة.
بينما كانت أجواء الاحتفال في قصر مملكة لوميناس تتألق بالفخامة والبهجة، كان هناك من يراقب من بعيد بنظرات شديدة الوضوح.وقف ولي عهد الإمبراطورية، الأمير كايدن، ذو الشعر الأسود الداكن والعيون الحمراء المتوهجة. كان بجانب والده، الإمبراطور فاليريوس، في مشهد يعكس قوة وسلطة الإمبراطورية.
كان الأمير كايدن يرتدي ملابس فاخرة من الحرير الأسود المزين بتطريزات ذهبية معقدة، تعكس أسلوبًا ملكيًا تقليديًا يعبر عن هيبة العائلة الحاكمة. على كتفيه، كان يعلق عباءة من الكشمير، مزينة بأطراف ذهبية تتلألأ تحت الأضواء الكريستالية. تاجه، يضيف لمسة من الفخامة إلى مظهره البارز.
رغم صغر سنه، كان الأمير كايدن يتمتع بوجود قوي وهادئ. عيونه الحمراء، التي تتسم بحدة وعمق، تعكس قوة وذكاء يفوقان عمره. كانت هيئته الهادئة تتناقض مع بريق ملابسه، مما جعله يبدو كرمز للثبات والقوة في زمن مليء بالتقلبات. بفضل شخصيته الهادئة وثقته الكبيرة، لم يكن بحاجة إلى كلمات كثيرة للتأثير على من حوله؛ فحضوره وحده كان كافياً ليترك انطباعاً عميقاً.
إلى جانبه، كان الإمبراطور فاليريوس، بأرديته الملكية الفخمة ، يراقب بكل انتباه وتقدير، يعلم أن ابنه سيكون له دور مهم في إعادة بناء العلاقات بين المملكتين. مع هذا الشعور العميق بالمسؤولية، كان الأمير كايدن يقف بجانب والده، يُجسد أمل الإمبراطورية في عهد جديد من السلام والتحالف.
تقدم الامير كايدن بهدوء نحو الملك ادوارد والملكة كايدن ليحييهما بلباقة غير متوقعة من طفل لم يتجاوز الخامسة ًالامير كايدن : احي شمس و قمر لوميناس انا ولي عهد إمبراطورية إلينور وابارك لم ولادة الاميرين متمنيا لهما عمرو مديداالملك مارغريت ( بابتسامة ) : ياله من طفل جميل اسمك كايدن صحيح اتريد رؤية الاميرين تقدم يا صغيري .
توجه لها بخطوات واثقة ووجه مبتسم؛ حتى لمح كلارا وبينما يد الملكة مارغريت تداعب شعره بحنان تلاشت تلك الابتسامة ولم يعد يسمع صخب الموسيقى كان كل مايراه هو وجهها الملائكي .شعر بنبض قلبه يتسارع و بصعوبة بالتنفس مد يده ليلمس خدها فهمس
انها شمسي
أنت تقرأ
عهد الذهب والدم
Romanceهوسه وحبه جعله يحرك خيوط السياسة ويكذب على تلك الأميرة . وقع عهد دم وذهب لتصبح إمبراطورية الينور تحت قدميها فقد ملكته لكنها لا تدرك . هي فضلت حمل السيف لم تدرك أنه بتلويحها به خطفة قلبه ؛كلارا اميرة امانوس "سأصبح القائد الاعلى " واضحة كإسمها وهذا م...