الفصل السابع : القائد الانثى

30 2 0
                                    

ستتزوجين ولي عهد إلينور
- أليكسندر : ابي اتمزح ماهذا الهراء بحق خالق الجحيم ؛ كلارا تكلمي قولي انكي غير موافقة؛ لم يولد من يستطيع ارغامك حتى لو كان ذلك المعتوه كايدن
- اجتمعت الدموع في مقلتي عينيها لكنها قامت بكبحها بصعوبة
بهدوء : ماذا سيستفيد بلدنا جلالتك ؟
- بينما يحدق ادوارد بها : استطيع أن اضمن عدم عودة الحرب لسنين اضافة لسلامتك ؛ لقد وقعنا عهد دم بموافقتي لكنك غير مرغمة
- كم تبقى على وقت العهد جلالتك : قالتها وهي تحاول جماع شتاة نفسها وعدم إظهار الضعف الذي خارجها
- ليجيبها سنتين ؛ القرار بيديك
- صمتت لثواني ثم باشرت حديثها : اسمح لي جلالتك بالانضمام للجيش اذا تمكنت من الوصول لمنصب القائد الاعلى فانا من سيقرر ماذا سيحدث في موضوع ارتباطي بامير إلينور كايدن ؛ في حالة فشلي سأنصاع لامرك برحابة صدر
- ألكسندر ببعض من الغضب : هل اصابتك ضربة شمس يا فتاة انت تعرفين انه لم تصل أنثى من قبل لهذا المنصب و بنسبة للوقت فهذا مستحيل
كلارا : سأفعل اخي ؛ ااستطيع العودة لغرفتي جلالتك ؟
أومأ لها لتنحني انحناءة صغيرة ممسكة بأطراف فستانها ثم عادت ادراجها
**************************

غرفة راقية بينما النوافد مغلقة والظلام عانق الجو ؛ رائحة الياسمين المنبعثة من الشموع العطرية تستلقي كلارا على ذلك السرير الضخم بينما تنظر للسقف محاولة استجماع طاقتها وترتيب تلك الأفكار التي خلفت عاصفة داخل جمجمتها الصغيرة لتسمع طرقا الباب
اجابت بصوت يغلبه الانزعاج : كاتي لا اريد شرب شاي او اكل كعك شكرا يمكنك الذهاب
- هذا انا ألكسندر ااستطيع دخول ؟ قالها بينما هو متكء على الباب بينما يشعر برجفة بقلبه معرفته انها حزينة تخنقه
تفضل اخي
رسم تلك الابتسامة على وجهه ليدخل ؛ توجه قربها ليجلس على طرف السرير لتقوم وجلست إلي جانبه وضعت رأسها على تكفه ليحاوطها بيده
-ما بال اختي اانت بخير ؟ايتها الأميرة قلها بينما يضمها إليه
ـ عم الصمت للحظات لتسمع صوت شهقات تتعالى
اعرف أن مسؤوليتي حماية هذا الوطن ؛ لكن لا ادري لماذا يخالجني الشعور بالهوان والضعف أكره أن يفرض على هذا ؛ لم اكن يوما ضعيفة ماذا يحدث بحق الخالق اجبني أليكسندر ؛ اريد البقاء في امانوس وحماية ارضي وانا فيها لا استطيع تخيل فكرة الابتعاد
ـ صمت أليكسندر للحظات محاولة تهدأة روع تلك الجالسة بجانبها ليكلمها بابتسامة : كبرتي وقررتي الذهاب للجيش قوية كالعادة ؛ اانت متأكدة من هذا القرار؟
- أعرف انه صعب بل شبه مستحيل لكني سأحاول
- حسنا كلارا ! على الاقل ستصبحين اقوى؛ في حالة فشلك وهذا اسوء احتمال اذا ازعجك ذلك المعتوه كايدن اضربيه وهربي ساقوم بحمايتك ومساعدتك على الاختباء حتى لا يصل إليك ؛ مارأيك؟
- لتنفجر ضاحكة عكس دموعها : طفل جيد احببت عرضك موافقة
مارأيكي بالخروج للتمشية
********,***************
بينما تتحدث تلك الجميلة مع شقيقها عن ذهابها للجيش لمدة سنتين ورغبتها بالتحكم في مستقبلها في حالة وصولها لمنصب القائد الاعلى
- لنفترض انكي نجحتي كلارا ؛ هل ستتزوجينه تحدث أليكسندر بينما يمسك وجنة اخته برقة وهو ينظر لعينيها بتمعن
- لا اعرف إجابته بهدوء ليبادلها الابتسام
كان هناك من قطع مسافة طويلة في سبيل رؤيتها ؛ ذلك الجالس على جدع الشجرة يستمع لما قيل من حديث ولم يتطلب منه الأمر جهدا كبيرا ليستوعب من دار من حديث ؛وليدرك قرارها ؛ لكن كل مالفت نظره هو وجهها من الواضح انها بكت وبسببه ؛ لعن قلبه ألف مرة في تلك اللحظات ؛ فكرة كونه جعلها تبكي مزقته ؛ بقي يحدق بها فحتى ابتسامتها تجعل قبله ينبض هل هذه لعنة حكام إلينور ؟ تمنى للحظات مكان ولي عهد امانوس ليتمكن من رأيت ضحكتها بدون تكلف ؛
وبعد عدة دقائق من دخولها القصر ذهب مرغما فعليه توقيع عقد تبادل تجري
************************
يجلس كايدن بذلك الاسطبل يحدق بالخيول بينما يحدث نفسه
تريدين عزيزتي الذهاب للجيش فكرة جيدة ؛ وصلتي لهذا الحد من اجل تجنبي احبك هكذا لا تتغيري قوية كما اريد فخورة وعنيدة
اجل احبكي واكثر من ما يمكنك تحميله ليس عقدا سياسيا انا فقط اريدك انت داخلي كالمرض ولكني لا اريد الشفاء
بقي يحدق بالفراغ ليدخل رئيس الخدم ألكس: وصل سيفك سيدي
ناوله السيف ؛ فازال الغمد ليظهر حرفي kl محفورين بدقة على نصله ؛ لتعتلي وجهه ابتسامة جميلة

شمسي كما تريدين اذهبي لذلك المعسكر لكني سأكون بجورك سننضم معا ؛ لا اصدق اننا سنلتقي قبل أن تبلغي العشرين لكن يبدو ان هذا ما سيحدث

أطلبي العالم اضعه تحت قدميك لكن احبيني

عهد الذهب والدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن