الفصل الثاني : اريد الحصول عليها

60 5 0
                                    

انها شمسي
لاحظ الامبراطور فاليريوس سرحان ابنه فناداه بصوت اجش: كايدن!كايدن !!ازعجت سمو الملكة المارغريت .
ترك كايدن خد كلارا مرغما ليلتفت لوالده مخاطبا
كادين :اسف جلالتك
الإمبراطور فاليريوس، في عقده الثالث، هو تجسيد للغموض والجاذبية. ذو هيئة مهيبة، يمتاز بشعره الأسود الداكن الذي يتناغم مع عينيه الحمراويتين ، مما يمنحه مظهرًا ينضح بالقوة والسحر. وجهه، رغم شبابه، يحمل ملامح صلبة تعكس التجارب العميقة والقرارات الحاسمة التي اتخذها في حياته السياسية فعلى رغم قلت كلامه ابتسم للملك ادوار ثم تحدث بهدوء:سمو الملك مبارك ولادة ولي عهدك والأميرة
اومآ لبعضهما فليسا محتاجان للحديث طويلا ليفهما بعضاهما

بدأ النبلاء وحكام البلدان المجاورة يتقدمون للمباركة بينما كايدن ووالده يشربان عصيرا وزع على الضيوف منذ لحظات.
ليهمس الامبراطور :ماذا حدث ؟
اجابه بهدوء : سر الإمبراطورية جلالتك وجدت شمسي
فاليريوس: (بإستغراب )ما الذي تهدي به؟ مادخل أسطورة الينوس بالاميرة كلارا .نكتة جيدة ابني
كايدن (بملامح جادة ) : لست امزح جلالتك يراودني شعور غريب وكأنني رأيتها اكثر من مرة ؟ ايا كان ما يحدث كل مااعرفه هو انني اريدها وسأحصل عليها
لم يستطع الامبراطور تمالك نفسه ليبدأ بالضحك. لا يستطيع نكران ان هذا الطفل قد اذهله
ثم تحدث وهو مبتسم : حسنا ايها الصغير افعل ما تريد. انت ولي عهدي على اي حال وكل شيء ملكك في نهاية. امنحك صلاحية فعل ما تريد حتى لو كان هذا يعني قلب هذا القصر رأسا على عقب . تريدها احصل عليها .
ظهرت ابتسامتك على وجه كايدن
نظر لعيون الامبراطور مباشرة ثم تحدث بهدوء : شكرا لك جلالتك سأفعل

ترك الامير جانب والده وقد كانت تعاليق النبلاء حوله لا تنتهي
- **"رغم سنه الصغير، لا يمكن تجاهل قوته وشجاعته. يبدو أنه سيكون خصمًا قويًا، مما يجعلنا نتساءل عن خططه القادمة."**

- **"لابد من الإقرار بقدرات الأمير ، فهو يفرض احترامه بأناقة وثقة. حتى أعداؤه السابقين لا يستطيعون إنكار براعته."**

- **"ظهوره بجانب الإمبراطور كان مفاجئًا تمامًا. لا يسعنا إلا أن نتساءل كيف سيؤثر هذا الشاب على مستقبل العلاقات بين المملكتين."**

انطلق بشموخه المعهود نحو عرش الملكين ليحيهما باحترام يفوق سنه بعقود
الملك ادوارد: اهناك شيء تريده سمو الامير
كايدن : اجل حضرتك واريده بعيدا عن مسامع هؤلاء (مشيرا للنبلاء متجمهرين حولهم )
الملك ادوارد : حسنا بعد الحفل دعنا نلتقي في قاعة الاجتماعات مساعدي سيرشدك( قالها وهو يلمح ألكسندر وكلارا النائمبن على المهدين )
كايدن: اشكر كرم الملك.

مع انتهاء الحفل، بدأ النبلاء يغادرون قصر مملكة لوميناس، بينما كانت أجواء الاحتفال تتلاشى ببطء. القاعة التي غمرها الفرح والحيوية بدأت تهدأ، فيما ارتدت جدرانها لمسة من الهدوء بعد الضجيج.

في قاعة الاجتماعات الخاصة بالقصر حيث كانت خرائط قديمة تتعلق بالحروب السابقة بين المملكتين. الخرائط، التي كانت مرسومة بتفاصيل دقيقة، تعكس التوترات والصراعات التي شغلت المنطقة لقرون. كل نقطة على الخريطة تروي قصة معركة أو اتفاق، تذكير دائم بالتاريخ المتشابك الذي يؤثر على الحاضر والمستقبل.
دخل كايدن باندفاع غير معهود ليجد الملك مترئسا الطاولة
تفضل ايها الصغير قالها مبتسما
نظر له كايدن بعيونه النارية التي يشبه لونها لون الدم قد لطخ نصل سيف منذ لحظات ثم تحدث بهدوء : لن اطيل الكلام اريد كلارا وسأقدم لك عرضي مارأيك ؟
قالها بابتسامة ساخرة وكأنه يعرف النتيجة مسبقا

عهد الذهب والدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن