ـ اشرقت الشمس على في معسكر باث فتوجهوا ألى المبنى المرافق للمطبخ حيت يقدم الطعام للجنود المتدربين؛ قاعة كبيرة لكن يسيطر عليها طابع البساطة والعملية ؛ طاولات وكراسي طويلة معالق وامواس معدنية ؛ بها مصابيح زيتية تستخدم للإنارة عند الحاجة ؛ بهذا الجناح كان كل ما يسمع هو صوت المعالق ؛ كوب عصير فواكه و فواكه مجففة كعك الليمون ؛ بالإضافة للخبز والجبن والعسل والمربى هكذا كان فطور اليوم .
- ليلا بابتسامة بينما تنظر لكلارا : "انت ! انسة ماسمك لم نعرف بعد"
ـ كلارا بينما تحاول عدم لفت الانتباه: "معي ؟ تقصدينني؟ اسمي انجيلا "
ـ ليلا وهي تصنع ملامح لطيفة على محياها "انجليلا اسم جميل ؛ تبدين كالملاك فعلا ؛ اريد سؤالك أنسة مارأيك بقول ان الناس تميل للعمل مع من يميل اكثر للاستمتاع "
- فجأة ادركت كلارا ان التي أمامها ليست فتاة بسيطة؛ تستطيع ان تقسم انها نبيلة وتحاول استدراجها رسمت بابتسامة اسرة : "انا اميل لمن سيفيدني ؛ أانت من الناس التي تفضل الاستمتاع؟"
- كل يراهم البشر بعين طبعه كما يقولون لن تقتربي منهم أن لم يكونوا مفيدين لانك تضنين ان الاخرين يفعلون المثل ؟ ؛ اما انا فاضن ان علي القبول بالجميع "
ـ أطلقت كلارا تلك الابتسامة ثم اجابتها :" انا أتعلم من الجميع ؛لست ذكية كحضرتك ؛ تنبعث منك البرائة فانت قادرة على جذب الانظار انستي الجميلة يبدوا انكي من الناس الذين يجيدون ترويج لانفسهم بكلامهم ؛ افضل أن أتعلم منك على أن احاول البروز من وجهة نظري "
ـ ليلا :" اسمي ليلا سعيدة بهذه المحادثة معكي أنسة "
ـ انا كذلك ليلا بينما تومأ لهكان الجميع مشغولا بفطوره فلم يركزوا كثيرا بهذه الحرب التي جرت منذ لحظات دخل القائد وليام القاعة لتسبقه هالة من الهيبة والوقار : سيحضر شخص مهم جدا اليوم لا اريد خطأ ستحيونه ثم سيذهب
ليتحدث الجميع بصوت واحد : حاضر سيدي
***************************************ساحة التدريب صفوف متراصة ؛ كان السكون يعم المكان رغم عدد المتدربين الذي ليس بالهين
فتحة تلك البوابة المهيبة ليدخل أربعة حراس يرتدون بذلة بيضاء مطزة بتفاصيل ذهبية ؛ ثم لمحو بعدهم حصان ابيض يركبه رجل يرتدي رداء يغطي رأسه مانعا ظهور وجهه ؛ كشف عن وجهه بعد رفع ذلك فظهر ذلك الوجه الوسيم ؛ ترجل من صهوة حصان ثم ناول ردائه ع احد الحراس؛ ليتمكن الجميع من رؤية تلك الملابس الفاخرة التي لن يرتديها شخص عادي . سمع صوت خطوته وهو يعتلي المنصة ثم تبعه وليام الذي باشر الحديث بتهذيب : "اقدم لكم سمو ولي عهد أمانوس وأملنا في مستقبل افضل لهذه المملكة المجيدة أليكسندر
ـ أليكسندر ببتسامة بينما يبحدث عن اخته وسط ذلك الحشد: "فخور بهذه الزيارة وفخور لانني حصلت على فرصة لقاء ابطالنا المستقبليين . ابذلو جهودكم لامن هذا الوطن ؛ امانوس فخورة بكم "
ٕـ وليام بنبرة آمرة : "فل يحي الجميع سمو ولي العهد "
ـ اخفض الجميع الجميع رؤوسهم باحترام ليسمع بصوت واحد
"اميرنا !الجيش على عهد الولاء والوفاء لهذا الوطن ؛ لنسند حامي المجد والعزة! "
ثم رفعوا نظرهم تجاهه ليلمح وجه اخته اخيرا ؛ ياإلاهي كم اشتاق لها ثبث عينيه نحوها وتبادلا ابتسامة خافتة ثم رفع احد حاجبيه وكأنه يسألها عن اوضاعها ؛ فقد كان يرسل طائره دائما لها أملا ان تراسله لكنها نست او تناست الأمر ؛ كانت نظراته كفيلة بجعلها تنهار ضحكا فلم تستطع كبح جماح نفسها ؛ رمقها الجميع بنظرات مختلفة كاستهجان وتعاطف من ما قد يحصل لها جراء ضحكها بهذه الطريقة لدرجة النزول على ركبتيها من اثر قهقهاتها ؛ هذا وبلا شك يعد إهانة لشخص نبيل كألكسندر بنظرهم وقد تتعرض بعقوبة قاصية
ـ وليام بأسلوب حازم : "ايه انت ؛ اتعرفين فضاعة ما ارتكبتي ؛ ستحالين للمجلس العسكري وهم من سيقررون عقوبتك "
رمقت بنظرة معناها تصرف قبل أن تحصل كارثة
أنت تقرأ
عهد الذهب والدم
Romanceهوسه وحبه جعله يحرك خيوط السياسة ويكذب على تلك الأميرة . وقع عهد دم وذهب لتصبح إمبراطورية الينور تحت قدميها فقد ملكته لكنها لا تدرك . هي فضلت حمل السيف لم تدرك أنه بتلويحها به خطفة قلبه ؛كلارا اميرة امانوس "سأصبح القائد الاعلى " واضحة كإسمها وهذا م...