الرابع عشر

536 19 4
                                    

تنويه 🛑
وقت الفصل هو نفس وقت الفصل اللى فات..
لا تنسوا الدعاء لإخوتنا بفلسطين والسودان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في روسيا...
في منزل بسيط ولكن أنيق...
كان يجلس يحيىٰ على كرسي وهو يهز قدمه بسرعه قد تبدو توترا او غضبا ولكنه كان يفكر وكان أمامه سرير تتسطح عليه ميراي الغارقه بالنوم منذ البارحه .. كان يحيا شارد الذهن حتى وقفت أمامه تلك الخادمه التى كانت مع ميراي وهي تحمل صينيه عليها كوب عصير لتعطيه له... أخذ يحيا العصير ليشربه ولكنه وجد تلك الخادمه تتحدث بلغة الإشاره خاصتها وهي تشير له ولميراي... نظر لها يحيا بتمعن ليعلم انها تتحدث بلغة الإشاره المكسيكيه ولكن شكلها لا يوحي بأنها مكسيكيه كامله وإنما تشبه المصريين قليلا ليقول بلغة الإشاره المكسيكيه والتي يتقنها عن ظهر قلب ليقول "هل أنتي مصريه".. فهمت الخادمه قصده وذلك بدى واضحا من صدمتها من معرفته لتقول بتجهم عن طريق إشارتها"أجل والدي مصري ولكنه تركنا انا و والدتي منذ ان كنت بالرابعه وعاد لبلده".. قالتها ليبدو من وجهها كرهها الشديد للمصريين.. بينما يحيا شعر بالحرج من ما فعله أحد سكان بلده ليقول بالمصري"الله يكسفكم
..حتى الأجانب معتقتهمش..فاضحينا كده في كل مكان".. نظرت له الخادمه بعدم فهم ليقول يحيا بالإشاره"ما هو اسمك الكامل"..
نظرت الخادمه له قليلا لتقول بالإشاره "ساره محمد نصر السياف".. نظر يحيا لها بصدمه ليقول"هل أنتي مسلمه".. أشارت ساره برأسها بالنفي لتقول"لا انا مسيحيه..والدي فقط مسلم".. نظر لها يحيا بهدوء وهو يحلل الوضع ليعلم انه بسبب انها تربت مع والدتها في دوله غير مسلمه لذلك ليست على ديانة والدها.. ولكنه سرعان ما شعر انه سمع اسم والدها سابقا ولكنه لم يتذكر أين... رفع يحيا نظره لها ليجدها تقول بالإشاره"هل تحبها".. كانت تقصد بذلك ميراي.. مر بضع دقائق ولم تجد الإجابه منه... كان يحيا فقط ينظر لميراي وهو يحاول إيجاد الإجابه المناسبه هل يحبها.. وخاصة بعد ان علم بخداعها له.. ام يكرهها.. حسنا هل نسي تلك الأربع سنوات من الإشتياق ليتحول حبه لكره بتلك السهوله.. لم يكن يعلم الإجابه حقا.. أحبها وانتظرها حتى عَلِمَ ان حبها كان مجرد سُمّ نخر به وبعقله وأما قلبه فذلك له حكاية أخرى... لمست الخادمه كتفه لينظر لها فحركت يديها بالإشاره لتقول"انها تحبك..انت اول من اتصلت به قبل اخوتها..و اول من فكرت به بعد ان استيقظت من الغيبوبه التى استمرت 4 سنوات".. نظر لها يحيا بهدوء ليخرج بعدها وهو يحمل بيده (USP) كانت موجوده بحقيبة ميراي ليدخل غرفة مكتبه ويجلس على كرسي مكتبه ليضع (USP) في اللابتوب ليشغلها بعدها واتضح انها كانت معلومات عنه وعن فريق أحفاد الشيطان وعن نقاط ضعفهم..
غضب يحيا بشده ليقوم برمي كل ما على مكتبه.. ليهدأ بعدها ليقوم بالإتصال بمليسيا ليأمرها بالحضور لمنزله الأصلي والذي لا يعلم عنه أحد سوى هي وأخيها روزجار فقط...
15 دقيقه وكانت مليسيا تقف أمامه في مكتبه لتقول "وجدتها قبلي".. قالتها وهي تقصد ميراي... ليقول يحيا"اعرف ان لديكي مهمه غدا ولكن أريدكي ان تضعي حراس هنا ولا أريد من خبر عودة ميراي ينتشر وخاصة للمافيا او حمزه...وأريدكي ان تعلمي من هو محمد نصر السياف".. نطقت مليسيا"أوامرك زعيم".. ابتسم يحيا عليها وتذكر انه سابقا له فريق مختلف عن فريق حمزه وكان من ضمن فريقه مليسيا وروزجار.. وكذلك فتاتين ورجل ولكنهم جميعا الآن بعداد الموتى ولذا تم أمر يحيا بانضمام فريقه لفريق حمزه وحينها بدأت تلك الصداقه بينهما....
... بعد خروج مليسيا دخلت الخادمه وحركت يديها بالإشاره لتقول"لقد استيقظت ميراي.. وهي تسأل عنك".. وقف يحيا وقد شعر انه أخيرا مستعد لمواجهتها... تقدم يحيا لغرفتها وأمر ساره بتجهيز الطعام لميراي... فتح باب غرفتها لتنظر له ميراي الجالسه على السرير بسعاده لتنزل عن السرير وتركض ناحيته ولكنه أوقفها حين تركها تركض واتجه ببرود ناحية الأريكه يجلس عليها مفرجا عن ساقيه وهو يشير للأريكه المقابله له لتتجه هي لها وتجلس بهدوء وهي تستغرب بروده الغير عادي لها ليخرجها من شرودها صوت يحيا وهو يقول"ميراي ميخائيل ريجوريا..ابنة أكبر رجل مافيا بروسيا وربما أوروبا وشرق آسيا كذلك..ملقبه بالملاك الصامت..الأخت الصغرى ل ليليث زوجة الشيطان..والملاك الدموي..العمر.25..عدد ضحايا القتل 157"..
تنفست ميراي بقوه وهي تخفض رأسها فقد توقعت ان يكون علم بكل هذا فبالنهايه كانت قد مرت 4 سنوات... رفعت ميراي رأسها لتنظر ليحيا علها تجد اي نظره من نظراته السابقه لها ولكنها ما وجدت سوى البرود... وقف يحيا وهو يحمل جاكيت بدلته على كتفه ويدور حولها ليقول "والآن لديكي خيارين.. الأول ان تسلمي كل المعلومات عن مافيا العقرب الأسود الذي يترأسها والدك.. والثاني ان تصمتي وحينها سأسلم ال USP خاصتك والتي كانت تحتوي على معلومات عن المخابرات... وحينها سيتم التعامل معكي على انكي جاسوسه وسيتم معاقبتك على هذا الأساس".. نظرت ميراي برعب ليحيا لتقول وهي تقف"ولكن..لكن..هذا يعني".. هنا قاطعها يحيا ليقول"سيتم إقالتي من عملي والتعامل على انني جاسوس كذلك باعتبار انني من اعطيتك تلك المعلومات..وما فشل به أعتى الرجال من المافيا او الشرطه الفاسده ستكونين قد حققتيه سيده ميراي.. والآن سأتركك تقررين".. قالها ليرحل بعد ان ألقى عليها بنظرات اللوم لما آلت إليه حياته بسببها... جلست ميراي على السرير وهي تضم نفسها وتفكر انها بحاجه لإخوتها.. هم فقط من سيعرفون الحل لهذا المشكله فلا طالما استطاع اخوتها حل مشاكلها... ولكن المشكله كيف ستخرج من هنا.....
....
عند يحيا
خرج ليتجه لمكتبه ليجد اتصالا من مليسيا لير على الفور لتقول ميليسيا"زعيم ان أكيرا و روزالين يبحثان عن ميراي".. تنهد يحيا بهدوء وهو يدعك جبينه ليقول بهدوء"لا بأس بهذا ميليسيا..اتركيهم يعلموا انني من أخذتها..ولكن لتقللي الحراسه وتدعي الحراس يراقبون من بعيد قليلا وحينها نستطيع القبض عليهم جميعا".. قالها ليغلق الخط وهو يفكر بما سيفعله مقدما
......................................
في مصر...
في الصعيد... قصر الجبلاوي..
كان مصطفى يقف بين أصدقائه الذين يهنئونه
..بعد قليل تلقى مصطفى اتصالا من الشركه ليبتعد عن الأصوات ويتحدث.. وحينها تحول لون وجهه للأصفر ليتجه حينها لوالده الذي كان يقف مع بعض رجال الأعمال ليقترب منه بزعر ويستأذن الجميع بالتحدث مع والده ليقول مصطفى "بابا.. انت رديت على معتز النهارده".. رد والده ليقول"لا يا ابني..في ايه مالك كده".. رد مصطفى وهو يزدرد ريقه "طب رد عليه بسرعه يا بابا".. نظر ياسر باستغراب لمصطفى.. ثم أخرج هاتفه من جيبه ليجد سكرتيره معتز يتصل به ليرد عليه ليسمع صوت معتز المزعور وكلامه ليقول بغضب"الزاي ده..الزاي محل الألعاب وقع.. طب اقفل اقفل وانا هشوف".. قالها ثم أمسك مصطفى من زراعه بقوه وأخذه لأحد الغرف بعيدا ليدخله وهو ينطره من يده ليقول ياسر بغضب"انت هتقولي دلوقتي ده حصل الزاي والا هتصرف معاك تصرف مش هيعجبك".. رد مصطفى"معرفش يا بابا ده حصل الزاي".. كان ياسر يسير ذهابا وإيابا ثم قال"مش المفروض ان اللجنه المسئوله وافقت على تصميم المشروع والمقاول ده انا بتعامل معاه من سنين يعني يستحيل يكون قلل حاجه من المواد".. ليتوتر مصطفى قليلا.. لينظر له ياسر بغضب ويقول "انطق يا واد انت..انت عملت ايه..انا واثق في شغلي وشركتي..ومفيش غيرك انت".. رد مصطفى بتوتر"مهو..أصل..أصل يعني".. نطق ياسر بغضب"ما تنطق يا زفت هببت ايه".. رد مصطفى"أصل اللجنه مبصتش على التصميم
..هما وافقوا على طول لإني ابنك".. صُدم ياسر من ما سمعه ليجلس على أقرب كرسي وهو يقول"يا دي المصيبه..يا دي المصيبه.. ضيعتني وضيعت سمعة الشركه وضيعت نفسك...أبويا كان عنده حق اما قال اني معرفتش اربي..انا معتمدتش عليك غير في مشروع واحد..وخذلتني كالعاده..انت ايه غبي...وقعدت تقولي ده مشروع محصلش.. ده مشروع هايل..انت المفروض تاني اكبر واحد في العيله دي..لكن انا مش قادر اقارنك حتى مع ليث وسليم..غور من وشي السعادي.. وانا هحاول اتصرف".. نطق مصطفي"يعني هتعمل ايه يا بابا".. نطق ياسر بغضب وهو يقف"وانت مالك..انا هشوف اتصرف في المصيبه دي الزاي واشوف هخرجك منها الزاي".. خرج مصطفى بغضب واتجه لغرفته ليبدأ بالبحث بملابسه حتى وجد تلك الأكياس الشفافه التى تحتوي على تلك الأقراص ليقوم بأخذ حوالى 7 أقراص دفعه واحده وبدأ يتنفس بعمق..
.... بعد مرور نصف ساعه كان قد سقط مصطفى بمنتصف الغرفه غائبا عن الوعي بفعل تلك الأقراص
...............................
عند حمزه كان قد وصل لقصر عائلة العتامنه ليدخل بعد ان أخبر الحراس الا يبلغوا العائله بقدومه لأنه يريد ان يفاجئهم.. ليدخل حينها ليجد والده رضوان وأخيه يوسف يجلسون بغرفة الجلوس امام التلفاز ليتقدم منهم.. تفاجأ الإثنان ليقف بعدها يوسف وهو سعيد بعودة أخيه ليتجه ليحتضنه وبادله حمزه بابتسامه واسعه واتجه له كذلك وقبل أن يحتضنه يوسف وجد لكمه من قبضة حمزه تهبط على وجهه ليقول يوسف بغضب وهو يضع يده على وجهه "ايه يا عم الهزار التقيل ديه.. ايدك كيف المرزبه.. دلوقيت الزاي هعجب البت ورد".. رد حمزه بغضب"لهو انت عتفكرني..هسيبك تتجوز اكده على الجاهز.. انا قولتلك قبل ما أسافر تخلي بالك من نواره..أقوم أرجع ألاقيها متجوزه..خلي في علمك ان انا متجوزتش نواره يبقى مفيش جواز ليك انت و ورد".. هنا أتت والدتهم سناء وهي تحمل حله مليئه بالفشار لتضعه بجانب الحاج رضوان وتجلس بجانبه تأكل بهدوء وهي تتفرج على مسرحية العيال كبرت.. لتقول "ايه ده هوا حمزه رجع امتى".. رد رضوان وهو يشاركها بأكل الفشار"من شويه بس شكله راح على بيت الجبلاوي الأول".. نظرت سناء بقرف لحمزه وقالت"إسفخص على دي تربيه..ندل طول عمره الواد ده".. كان حمزه ويوسف يتشاجران ويتحدثان بصوت مرتفع حتى أصبح من الصعب سماع صوت التلفاز لتغضب سناء وتخلع شبشبها «أبو ورده» لتقوم بحدف الفردتين على كل منهما لتقول"اما انتم تربيه ناقصه صحيح.. ابعد يلا من ليه من قدام التلفزيون".. ابتعد حمزه ويوسف من أمام التلفزيون وكادوا يخرجون ولكن سمعوا صوت سناء تقول"واد يا حمزه تعالى حات الشبشب ده يا واد..وبعدها اطلع طلع البطاطين في الشمس اصل كنت بغسلهم".. نظر لها حمزه بصدمه ليقول"واد..بقى حضرة الرائد حمزه بقى واد
..وبعدين انا لسه راجع من السفر تشيليني بطاطين".. ردت سناء وهي تأخذ الشبشب منه وتنتعله..."ده عقاب على ندالتك..بقى تنزل وتروح على الجبلاوي الأول..غور ياض يلا.. غور احسن احدفك شبشب كمان يطرشق في نفوخك"...خاف حمزه ليركض للخارج يكمل شجاره مع يوسف حتى وجدوا الحاج أحمد جدهم يتدخل ليفض الشجار... ذهب يوسف ليحضر ثلج ويضعه على وجهه بينما جلس الحاج أحمد وحمزه أمام بعضهم
لينظر حمزه لجده بترقب ليقول الحاج أحمد بتوجس "مالك يا واد.. عتبصلي كيف عتبص للمجرمين اكده".. ظل حمزه ينظر له بنفس النظره ليقول له"الا قولي يا جدي..هوا ايه السبب اللى مخلي الحاج ياسين كارهك للدرجادي".. رد الحاج احمد"انا يا ولدي.. انا عيكرهني الحاج ياسين..ده انا بلسم اتحط على الجرح يطيب..يكش هوا بس قارش ملحتي بسبب ان مرته الحاجه سوسن كانت عتحبني زمان قبل جوازهم..او يمكن عشان اخته الصغيره حبيبه كانت عيونها علي..او يمكن عشان ساميه بنت عمه كانت عتحبني هيا كمان ".. نظر حمزه بزهول لجده وفمه مفتوح ليقول"ايه ده".. رد أحمد ليقول"بص يا ولدي انا هحكيلك كل حاجه..زمان يجي من حاجه وخمسين سنه كانت سوسن بنت جدك فتحي عتحبني وانا كنت عحبها وجيت أقول لأبوي تعب فسبنا بعض.. وبعدها حبيت حبيبه خيته وجيت اقول لأبوي تعب فسبنا بعض..وبعدها حبيت ساميه وغبنا بتاع ٣ شهور وجيت اقول لأبويا تعب فسبنا بعض بردك..بس يا ولدي هيا دي كل القصه"
.. نظر له حمزه بحاجب مرفوع ليقول "وانت ابوك مكنش بيتعب غير لما تفاتحه في الجواز".. توتر الحاج احمد ليقول"أصل أبوي كان عاوز يجوزني بت عمي".. رد حمزه بهدوء "بس انت متجوزتش بنت عمك يا جدي".. توتر الحاج احمد أكثر ليسمع صوت يوسف يقول وهو يقترب منهم ويضع الثلج على وجهه"كان بيخلع بالطريقه دي منهم يا زوما.. جدك كان كل ما يتزنق مع واحده ويلاقيها عايزه جواز كان يخلع بحجة ان ابوه تعبان وابوه لا تعبان ولا حاجه..بس جدتك(ليلى) الله يرحمها هيا الوحيده اللى يوم ما حبت جدك راحت قالت لأبوه على طول لا ومش بس اكده دي طلبت ايده رسمي وعلى سنة الله ورسوله".. رد حمزه بصدمه"ماشاء الله يعني كنت توكسيك قد الدنيا..بس انا هستني ايه من واحد اسمه احمد..وانت يا جو عرفت الحكايه دي منين".. رد يوسف وهو يضع الثلج على جانب شفته"ابوك هوا اللى قالي عن الموضوع ديه..وكنت هموت من الضحك..الا كيف وضعك يا جدي وانت بيتطلب ايدك اكده..واسكت يا حمزه دي كانت جايبه معاها بوكيه ورد للعريس".. ضحك حمزه بملىء صوته ليقول"والله يا ابني انا بدأت أشك مين اللى كان العريس".. غضب الحاج احمد ليقف ويضرب بعصاته الأرض ويقول" اخرس يا واد منك ليه..يكش ستكم ليلي كانت معندهاش حيا".. رد يوسف وهو يجلس بجانب حمزه "والله يا جدي النوع بتاع التوكسيك ده مينفعش معاه غير اكده.. بس الصراحه انا بفطس ضحك كل اما افتكر كلام ابوك ان جدك سويلم الاه يرحمه قال لجدك احمد خد صنية العصير دخلها لعروستك وحاسب توقعها".. ضحك حمزه ويوسف بصوت مرتفع ملئ المكان.. بينما تركهم احمد وذهب للمطبخ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آسفه جدا على التأخير بس موبايلي كان ضايع ولقيته بس امبارح فهنشر الفصل الصغنن ده وبعد كده ٣ ايام انشر واحد جديد
.....
متنسوش تقولي رأيكم في الفصل لإن ده بيشجعني
.....
كنت عاوزه اقولكم اني بدأت اخد درس قرآن
.....
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه ❤
استغفر الله الذي لا إله إلاّ هو الحي القيوم واتوب اليه ❤
استغفر الله الذي لا إله إلاّ هو الحي القيوم واتوب اليه ❤

نواره الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن