وصلت نواره للشركه وكان قد انتهي الإجتماع وطبعا النسبه الأكبر من الربح كانت لهم...
جلست نواره على مكتبها وأرجعت ظهرها للخلف وأغمضت عينيها بتعب ولكن أخرجها من حالة صفائها صوت الهاتف فنظرت له بملل ثم التقطته لترد عليه ليقول المتصل "السلام عليكم يا بوص" ردت نواره "وعليكم السلام يا عمار.. ها عملت ايه في الموضوع اللى قلتلك عليه" رد عمار "عملت زي ما قلتيلي وعرفت ان الحاج محمد الله يرحمه كتب لكل واحد من عيال الست سميره 25٪ من أملاكه والست سميره ليها5٪ وابن اختها واخد الباقي " أومأت نواره برأسه ثم قالت "بقولك ايه يا عمار عاوزاك تعرفلي كل تحركات سميره ومازن لإن حاسه ان في لبش في الموضوع " رد عمار بالموافقه ثم اغلق الخط... اما نواره فتواصلت مع أسيل وقالت "اجهزي لحفلة بالليل عشان نخلص" وافقت أسيل على كلام نواره
...... عند أسيل ....
نزلت أسيل بعد ما كلمت نواره ولقت أحمد جوز اختها تحت وقاعد مع إيمان... راحت أسيل لعنده وقالت بغضب "جاي ليه يا سبع البرمبه" رد أحمد "جاي اخد مراتي يا ست اسيل" ردت أسيل "تاخدها بأمارة ايه يا ابن احلام عشان ترميها لأمك تتأمر عليها تاني والا ايه" رد أحمد بغضب "طب ما تسألي أختك هيا عملت ايه عشان اعمل اكده" بصت أسيل ليه بحاجب مرفوع وبعدها بصت لإيمان لقت إيمان باصه في الأرض فقالت أسيل "انتي عملتي ايه يا إيمان وموطيه راسك ليه.. توطية الراس متخلقتش لينا يا بنت الأنصاري دي اتخلقت ليه ولأمه واللى زيهم ارفعي راسك يا بت اكده وبلاش مسخره وقلة حيه" رد أحمد يغضب وهو يكلم إيمان "هتقوليها انتي والا اقولها آني" لم ترد إيمان فنظر أحمد لأسيل وقال "أختك لساتها بت بنوت يا ست أسيل متجوزين من شهر ونص ومخلتنيش اقرب منيها والدم اللى شافوه اهل البلد يوم الزفه دي كان دم من دراعي مش الدليل وشوفي انتي بقى لو حد عرف بالموضوع ديه ايه اللى هيحصول فيا وفي سمعتي وسمعة اختك كماني" نظرت أسيل بصدمه لأختها ثم نطقت بحزم توجه كلامها لأحمد "برره" رد أحمد "بس.. " مكملش كلامه وكانت قاطعته أسيل وهي تقول بصوت عالي "قولت برررره" خرج أحمد بسرعه خوفا منها بينما أسيل نظرت لأختها وقالت "بقي دي اخرتها يا بت راضيه بقى تخلي حتت واحد كيف ديه يحط عينه في عيني ويتحدتت اكده.. بقى انا اللى محدش يستجري يرفع عينه في عيني من البلد غير بيت الحاج ياسين واحد كيف ديه يحط راسه براسي ويقولي سمعة اختك.. والله اخرتها بقت عال جوي" تنهدت ثم قالت "ليه يا إيمان بقى ده ينفع اكده " ردت إيمان بدموع "خايفه يا أسيل" ردت أسيل بسخريه "خايفه.. عايشه مع راجل شهر ونص وتقوليلي خايفه.. بتنامو على نفس الفرشه وتقولي خايفه.. هو مش ده أحمد اللى قولتيلي مش هتجوز غيره يا أسيل.. بحبه يا أسيل مالك اكده" تنهدت أسيل ثم جلست بجانب إيمان وقالت "طب دلوقيت في حل من تنين اما اني أطلقك من سي زفت ديه واجوزك من حد تاني او ترجعيله وتديله حقوقه يا بنت محمود" وقفت إيمان بسرعه وقالت "لا طلاق لا انا عحبه يا أسيل وهو عيحبني" نظرت أسيل باستنكار لأختها وقالت "خلاص يا اختي اقعدي اكده وابقي كلميه وقوليله ان شرطي عشان ترجعي ان امه ترجع على عشتها يا اختي.. ويلا انا قايمه اجهز عشان حفلة بالليل وانتي متنسيخ تاخدي دواكي" قالت آخر جملها وهي تنهض لتصعد للأعلى وتجهز نفسها لحفلة الأمس
.........في البيت ........
كان وصل ليث و ريم للبيت ولقو ثريه بتحط الغدا هيا والخدم.. قعدوا ياكلوا وكان باين ان ثريه متضايقه... انتهوا من الأكل وراحت ورد وسألت ثريه عن سبب زعلها فقالت ثريه "بنت عم ابوكي جايه هيا وبناتها وهتفضل اهنه كام يوم لحد جواز خَيْتك" انصدمت ورد وضربت على صدرها وقالت "يا مصيبتي صفيه وبناتها هيقعدوا هنا كام يوم.. يا رب استر على الأيام الجايه" قالتها وبعدها خرجت وطلبت من أميره (احد العاملين) تجيبلها شنطة العده من أوضتها.. راحت أميره على أوضة ورد وجابت الشنطه بس كانت تقيله وكانت هتقع بيها بس لحقها عز وقال "على مهلك انتي رايحه فين بالشنطه التقيله دي" ردت أميره "دي شنطة العده بتاعت الباش مهندسه ورد وجالتلي اوديها ليها في الجراج" شال عز الشنطه منها وقال "طب حاتي ودليني بس على الجراج ده وانا هوديها ليها" ردت أميره وهيا بتحاول تاخد الشنطه "لا ميصحش يا باش مهندس" كمل عز طريقه لبره وقال "هو فين الجراج بس يا.. " ردت أميره "أميره محسوبتك أميره" رد عز "طب يا ست أميره ممكن تدليني على الجراج" شاورت أميره بإيدها على الجراج
ف راح عز لهناك وكانت ورد جمب أحد العجلات وسمعها بتقول "اتأخرتي كَتير يا أميره المهم ناوليني الرافعه اللى عنديك" قالتها ورفعت إيدها ليه.. بص عز لإيدها باستغراب فرفعت ورد نظرها بعد ما تأخرت أميره فتفاجأت بعز فوقفت وقالت " انت.. ايه اللي جابك اهنه وفينها أميره" رد عز "أميره مكانتش عارفه تشيل الشنطه فشلتها وجبتها بس انتي هتعملي ايه".. نظرت له ورد بحاجب مرفوع ثم مدت يدها تأخد الشنطه منه وقالت"هات انا كنت واثقه ان البت أميره دي هتفضل خرعه اكده" اخدت الشنطه ووضعتها جانبها على الأرض ثم فتحتها وأخدت الرافعه ووضعتها أسفل السياره من جانب الإطار والذي تبين انه مثقوبثم رفعت السياره ثم قامت بإخراج احدى المفكات من الشنطه وبدأت بفك الإطار والذي استغرق وقت طويل نسبيا ... ثم نهضت وأحضرت إطار أخر واستبدلته بالذي ثُقب وقامت بربطه جيدا... كل هذا وعز ينظر لها فقط بفم مفتوح فهو لم يرى فتاه كهذه في حياته...
.... في البيت ....
دخل شخص اسمه سامر الغندور وطلب يقابل الكبير ياسين الحبلاوي و بدر الجبلاوي...
دلته أحد الخادمات على المندره وكان بها ياسين وبدر وليث.. فجلس سامر ثم بدأ حديثه وقال "انا آسف على اللى هقوله يا كبيرنا بس بتكم ورد ماشيه بطال وانا شوفتها كذا مره بتطلع لشقة واحد اسمه محمود نصار وده واحد شمام من النحيه الشرقيه يا... " لم يكمل كلامه و وجد لكمه تحط على وجهه جعلت جانب فكه ينزف.. كاد ليث يكمل وينقد عليه لولا بدر الذي لحق به وأمسكه.. فتحدث الحاج ياسين وقال "اقعد يا ليث يا ولدي.. وانت يا سامر عندك دليل على الكلام ديه لان الكلام ديه كلام خطير" رد سامر بإندفاع "طبعا يا كبير وانا هقدر اجي أقول الكلام ديه من غير دليل" قالها ثم اخرج هاتفه وبدأ يظهر لهم صور ل ورد وهيا بتدخل بيت محمود وصوره تانيه ليها وهيا بدون حجاب في بيته ومره أخرى ترتدي ملابس فاضحه وصوره اخرى وهي تتعاطى المخدرات... دقق ليث النظر بالصور وعلم فورا انها مفبركه فأخته تملك شامه صغيره على رقبتها بينما لم تظهر الشامه بأي صوره وكذلك ورد لديها عاده في صبغ خصله من شعرها بلون مختلف منذ كان عمرها 15 وكلما بهت اللون صبغة لون جديد بينما الصور كذلك ليس بها اي صبغ للشعر كذلك والأكثر غرابه الفتاه تلبس كعب عالي بينما اخته تكرهه لأن قدمها كسرت بسببه سابقا لذا دائما ما ترتدي كوتشي... أعاد ليث نظره لسامر ثم ابتسم بجانبيه وببرود مطلق نطق "تعالى يا سامر نشوف ورد.. تعالى يا راجل انت عتخاف والا ايه لا انشف اكده هوا احنا لسه عملنا حاجه" كان سامر يريد الإعتراض ولكن لم يستطع فقد قام ليث بجره بالقوه للصالون.. وفي هذا الوقت كانت ورد تدخل هيا وعز من الباب فركضت أميره لها تعطيها كوب عصير ليمون... اخذته ورد وبدأت تشرب ثم سمعت صوت ليث يقول "قول يا سامر اللى قولته لينا جوه قدام البت جليلة الحيا دي" نظرت ورد ل ليث بحاجب مرفوع وهي لا زالت تشرب عصيرها فغمز لها ليث لتبتسم ثم تنظر لسامر وتقول "قول يا سامر وسمعني اللى قولته ليهم جوه" اتلجلج سامر في الكلام وقال "اصله.. اصله.. " تحدث ليث وهو ينظر له بخبث "سامر قال انك عتقابلي رجال من ورانا يا خيتي وعتطعاطي بدره كمان" نظرت ورد ببرود لسامر ثم رجعت لتكمل شرب من كوباية العصير وخلصتها ثم شاورت لأميره اللى جات واخدت منها الكوبايه وراحت المطبخ... نظرت ورد بابتسامه جانبيه مرعبه لسامر بينما كاد يتقدم عز منه ويلكمه وقد كان وجهه احمر من الغضب ولكن منعته ورد ثم أعادت نظرها لسامر وندهت بصوت عالٍ "يا نور يا فزاع تعالوا اهنه" جرى نور وفزاع للبيت بعد سماع صوت ورد فقالت ورد "خدوا الواد ده عرفوه على سراج" تلبش جسد سامر عندما سمع اسم سراج فمن لا يعرف حصان ورد الخاص الحصان الجامح السريع الذي دائما ما تشارك به ورد في سباقات الخيول وتفوز به
.. حاول سامر الهرب ولكن امسكه ليث ليقترب منه الغفيرين نور وفزاع وسحباه بقوه تحت محاولته للإفلات منهما ولكن دون جدوى.. ربع ساعه واتجهت ورد لسامر وكان مقيد من زرعيه بلجام سراج فاقتربت منه ورد ببسمه مرعبه وقالت "هتقولي ليه عملت اكده والا لاع" ارتجف سامر من الخوف ولكنه لم يتحدث فماذا ستفعل تلك الصغيره... اتسعت ابتسامة ورد ثم احضرت السرج ووضعتها على سراج لتقوم بإمتطائه والركض به... بينما في الخارج كان ليث يحمل ريموت كنترول لكاميرا طائره فذهبت له أميره وقالت "انت بتعمل ايه يا ليث" ابتسم ليث وقال "هصور اللى هيحصل وابعته لإخواتي" قالها ثم غمز لها فهزت رأسها بيأس منه فليث سيظل ليث ثم قالت "طب عقولك انا عفكر اعمل كيكه.. فكرك اعمل كيكة ايه" رد ليث "اعملي كيكة فواكه بتطلع تحفه من ايدك يا ميرو" قالها ثم ركض خارج بعد ان رأى ورد تمتطي سراج وتركض خارج المنزل و ورائها سامر تقوم بجره... شويه وتوقفت ورد بسراج وكان كل اهل البلد قد اجتمع حولها من المنظر.. فوقفت ورد على ظهر سراج وقالت "يا أهل البلد اجمعوا اهنه عاوزه اسألكم كم سؤال اكده"
اجتمع حولها الناس فقالت "انتم عمركم شفتم عليا او على ستات بيت الجبلاوي اي غلطه او مشي بطال" رد أهل البلد "لاع" فنظرت ورد لسامر ونزلت عن حصانها سراج ثم اتجهت له وأشارت له وقالت "ابن محمد الغندور جاي يقف قدام كبير النجع كلاته ويقول اني بمشي مشي بطال وقال عني كلام معيتقالش.. انتم قولكم ايه في الكلام ديه" رد اهل البلد "عيكذب طبعا"... اوقفت ورد سامر بقوه وقالت"هتنطق والا اخليك تنطق بطريقه تانيه" قالتها ونظرت لسراج فارتعب سامر ثم قال "لا لا أبوس يدك خلاص.. انا آسف بس خلاص " نظرت له ورد بقسوه وقالت "يبقى تنطق ليه عملت اكده ومين البت اللى في الصور دي" رد سامر بسرعه "عملت اكده عشان انتقم منك على القلم اللى ضربتيه ليا من سبوع والبت اللى في الصور دي تبقى واحده اسمها سماح من كباريه انا بروحه اتفقت معاها على الحكايه دي بس.. ابوس يدك خلاص اكده..اعتقيني لوجه الله " نظرت له ورد بقسوه ثم نظرت لأحد الشبان والذي يبدو في الثلاثينات من عمره وقالت "ايه هوا عقاب قصف المحصنات يا شيخ أيمن" رد الشيخ أيمن وقال "أظن كده كفايه يا.. " مكملش ولقاها بتقاطعه وتقول "عقوبة قذف المحصنات ايه" رد ايمن بتوتر "يتجلد 80 جلده" ندهت ورد على نور وفزاع يشيلوا سامر ويربطوه في شجره ونفذوا اللى طلبته وبعدها جابت كرباج وبدأت تضرب سامر لحد ما وصلت ل 47 لقت ست كبيره بتجرى ناحيتها ومسكت في رجلها وقالت وهيا بتعيط "أبوس رجلك يا بتي تسبيه ده ابني الوحيد وانا احلفلك بالله معيعيدهاش تاني أقولك هخرجه من البلد بس ابوس رجلك سبيه ده وحيدي وهموت لو حصله حاجه" وطت ورد ورفعت الست دي وقالت "ابنك مترباش يا ست كريمه بس عشان خاطرك هسيبه دلوقيت بس مشوفش وشه في البلد تاني واصل ده طبعا بعد إذن جدي" هنا نطق ياسين "قولي لمحمد جوزك يا ست كريمه ان ابنك اتنفي من البلد ل 3 سنين على عملته دي ومن بكره يكون خرج من البلد" قالها ومشى و وراه بدر وليث وورد ركبت على سراج ورجعت على البيت والناس بدإت ترجع لشغلها وكريمه راحت لإبنها وبدأت تفكه وهيا بتعيط وهيا شايفه ابنها بينزف من كل حته في جسمه وقالت وهيا بتسنده"قولتلك بلاش تقرب من بنات ياسين الحبلاوي لإنهم مش سهلين شبه بنات المدعوج اللى بتروح تتسرمح فيه.. دول بنات نضيفه يا ولدي.. ده بدر ابوهم في زمناته كان اللى يقرب من ثريه يفرمه وفي اتنين دخلوا في غيبوبه بسبب ضرب بدر ليهم وانت جاي تتطاول على بته.. مسكين يا ولدي مسكين" سار سامر مع كريمه وهو يحمل الحقد والغل بقلبه وأقسم ان يزيق عائلة الجبلاوي الذل كما رآه هو...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر الوقت وصارت الساعه 10 مساءً.. وصلت نواره وأسيل للحفله ورحب الجميع برائدة الأعمال نواره الجبلاوي وكذلك أفضل مصممة أزياء بالشرق الأوسط أسيل الأنصاري..وقامت نواره وأسيل بتسليم ظرف بأموال للحفل فهي حفله خيريه ... مرت الحفله بهدوء وصارت الساعه 11 ....
على الجانب الآخر كان مصطفي يقف في الحديقه الخلفيه التى تقام بها الحفل وهو يخفي وجهه وقد استطاع الدخول بدون ان تلتقطه الكاميرات... تفاجأ بشخص يقفز من السور ذو بنيه جسديه ضخمه... تفاجأ به مصطفى وكاد يهجم عليه ولكن تحدث الرجل وقال "أهلا بك حضرة الرائد مصطفى انا العقرب تشرفت بالعمل منك" هدأ مصطفى فتحدث العقرب وقال "الحق بي" قالها ثم تقدم من الباب الخلفي للقصر وتسلل بهدوء وتبعه مصطفى... عندما دخلا وجدا بابين الأول يؤدي للحفل والثان يؤدي لمخزن... فتح العقرب الباب بهدوء ووجد درج ينزل لأسفل نزل العقرب و ورائه مصطفى وعندما اقتربا من نهاية الدرج سمعا شخصان يتحدثان..
الشخص الأول "أنا مش فاهم ايه السبب اللى يخلينا نحرس أوضه مفيهاش غير حتة خزنه.. وحتى لو افترضنا ان حد قدر يوصل لهنا فهو هيقدر الزاي يفتح الباب اللى بكلمة سر واللى بتتغير كل ساعه دي" فرد الشخص الثاني "ان اعمل اللى عليك بس يا كمال وناخد فلوسنا وخلاص"... أشار العقرب لمصطفى بالتقدم فاقترب مصطفى من
الصوت وفي لحظة اخرج مسدسين وقام بالإطلاق على قدم وكتف كل واحد من الرجلين.. صرخ الرجلين بقوه ولكن كانت الجدران عازله للصوت... تقدم العقرب من الباب وقام بوضع usp في مكان ادخال كلمة السر ودقائق وفتح الباب... دخل كل من مصطفى والعقرب فوجدوا خزنه في احد أركان الغرفه فاقترب منها العقرب وحاول فتحها.... اما في الخارج فقام احد الرجلين بالإتصال بشخص وقال"في حد هجم علينا يا ريس ودخلوا الأوضه".. في هذه الأثناء كان العقرب قد استطاع فتح الخزنه ووجد بها أوراق وفلاشه فأخذهم وعندما حاول الخروج وجد العديد من الحراس فقام العقرب بإخراج مسدسيه هو الآخر وبدأ الإثنان معركه طاحنه انتهت بإصابة العقرب بزراعه..
.... في الحفل...
كانت نواره تتحدث مع أحد رجال الأعمال منصور الدغيدي بخصوص العمل وفجأه اصتدمت بها احدى الفتيات وأوقعت العصير على ملابسها... اعتذرت الفتيات فقالت نواره "لا لا ولا يهمك المهم فين التويلت عشان اغسل ده بس" شاورت البنت على الحمام وراحت نواره و وراها أسيل عشان تساعدها لو احتاجت حاجه.... في هذا الوقت قام احد من الحفل بالصعود بالدخول لغرفه جانبيه بالطابق ثم اقتربت من أحد الجدران وأزال لوحه من عليه ليظهر لوحة تحكم به فقام بإدخال كلمة السر وما ان دخل حتى وجد شخص يلبس قناع أسود ويوجه المسدس ناحيته من الخلف ... رفع الشخص يديه وكاد يستدير ولكنه وجد المقنع قد قام بضربه بالمسدس على رأسه ليفقد الوعي.. دخل المقنع للغرفه والذي يتبين من ملابسه وبنية جسده الضعيفه انه الثعلب... اقترب الثعلب من خزنه ضخمه ووجد انها تفتح بالبصمه... اقترب الثعلب من النائمه على الأرض وجرها للخزنه ووضع اصبعها ففتح الباب ولكن ظهر صندوق آخر يفتح بكلمة السر هنا اقترب شخص يماثل الثعلب في بنية الجسد الضعيفه وقال"ابتعد ايها الثعلب فهذا عملي" ابتسم الثعلب من خلف قناعه وقال "بالطبع أيها العقرب" ابتسم العقرب ثم أخرج التابلت الخاص به وأوصله بالصندوق وخلال دقائق فتح الصندوق ليجدا أوراق كثيره وفلاشات وصور تثبت ارتكاب العصابه لتلك الجرائم ولكن وللأسف لم يظهر اي وجه لأفراد العصابه في الصور سوى شخص واحد يبدو انه من كان يتعامل مع منصور الدغيدي... اقترب الثعلب من الفتاه الملقاه أرضا وقال "آسفين يا مدام بس انتي وجوزك هيتقبض عليكم وتنوروا في السجن" قالها الثعلب ثم خرج وبيده حقيبه صغيره وضع بها الملفات والصور... وخرج وكأن شيء لم يكن... دقائق وخرجت نواره وقد ابدلت ملابسها فقال منصور الدغيدي "شكلك غيرتي يا نواره هانم" ابتسمت نواره بهدوء بينما تحدثت أسيل "أصل انا دايما عامل حسابي للمواقف دي ومعايا لبس زياده" ضحك منصور الدغيدي فقالت نواره "انا أسفه يا أستاذ منصور بس انا مضطره أمشي عشان عندي شغل لازم أخلصه قبل بكره" حاول منصور الإعتراض ولكنها تجاهلته وخرجت و خلفها أسيل... بعد خروجهم اتصلت أسيل بشخص وقالت "ها يا مارو عملت ايه" رد مارو "كل خير متقلقيش يا قمري بس بقولك اعمل ايه في اللى معايا ده" اخدت نواره الهاتف من أسيل وقالت "افتحهم الأول ولو معجبكش ارميهم" اومأ مارو ثم انقطع الإتصال واتجهت كل من أسيل ونواره لسيارتها وركبت نواره مكان السائق وبدأت بالقياده ثم قالت "ها هتعملي ايه في موضوع اختك" نطقت أسيل وهي تنظر بشرود للنافذه "مش عارفه بس انا عايزاها تكمل تعليمها مش مهم انها ضيعت سنه بس تكمله يا نواره" تحدثت نواره "طب وجوزها هيوافق" ردت أسيل باندفاع "ما يوافق والا ان شاءلله عنه ما وافق.. يولع هو وأمه" ردت نواره "اختك وجوزها غلطانين باللى بيعملوه.. وصحيح انا عرفت من حد في البلد ان أحلام قابلت اختك في يوم الدخله واتكلموا لوحدهم وبيقولوا ان بعد خروج احلام كان باين على إيمان الخوف" اتعصبت أسيل واتوعدت لأحلام بالويل... فعادت نواره للحديث وقالت "بس فكك وتعالى قوليلي.. ايه أخبارك انتي و يوسف" ابتسمت أسيل وقالت "هيكون في ايه يعني عادي بنتكلم كل فين وفين" فأجابت نواره "وانتم مش ناويين ترجعوا لبعض دا انتم مطلقين من 3 سنين" ابتسمت أسيل وهي تتذكر ذكرياتها مع يوسف الذي يكبرها ب 8 سنوات والذي تزوجته وهي في 15 سنه وعاشو سويا وجعلها تكمل تعليمها وساعدها لتصبح ما هي عليه ولكن ورغم ذلك تطلقا لأنه وللأسف كانت أسيل لا تنجب رغم عدم اعتراضه على الأمر ولكنها وجدت ان من حقه ان يصير عنه أطفال فهي كانت تعلم انه يحب الأطفال ووجدت انها ستثقل عليه ان ظلت تعيش معه وبدأت تختلق المشاكل ليتركها ولكنه كان يفهم حيلها ويتعامل معها بهدوء بل وكلما تغضب يحتضنها ويقول بأنه لا يريد أطفال فهي طفلته وتصرفاتها تثبت ذلك... رغم سعادتها بكلامه اللى انها كانت تريد له ان يكون أب لذا أخبرته انها لم تحبه ولا تريده وانها تحب غيره وتريد الزواج منه وانه ان لم يطلقها سترفع قضية خلع... هنا تقسم أسيل ان هذه الذكرى كلما تذكرتها تقسم قلبها.. لا بل روحها لنصفين فقد نظر لها بنظرة حزن وانكسار ثم اخذ منها أوراق الطلاق ووقع عليها ثم قال تلك الكلمات التى لازالت محفوره بذاكرتها من 3 سنوات "لو فاكره يا أسيل ان بالطلاق ده انتي هتبقى لحد غيري تبقى بتحلمي انتي هتفضلي تحت عيني ليل نهار ومش هتتحركي من البيت..البيت ده بيتك..ولو عملتي ده عشان انا اتجوز فده بردك حلم لإن ده (أشار إلى قلبه) محبش غير شخص واحد يا أسيل وهو انتي ومعتقدش هيحب غيرك " قالها ثم صعد ليجهز حقيبة سفره وخرج من المنزل لتنهار هنا أسيل بمشهد يقطع القلب..
......
نطقت نواره وهي تشير أمامها بيدها "ها يا بنتي انتي روحتي فين" مسحت أسيل دمعه يتيمه نزلت من عينها وابتسمت وقالت "لا مفيش انا بس افتكرت حاجه" فنطقت نواره "طيب احنا وصلنا لبيتك انزلي يلا" نزلت أسيل بعد ان ودعت نواره التى انطلقت لمنزلها لتنهي باقى الأعمال فلديها طائره غدا صباحا
..... عند مصطفى .....
خرج الإثنان من القصر ووجد سياره بانتظارهما فركبا السياره ثم اتى اتصال للعقرب فرد قليلا ثم أغلق الخط وبعدها حمل اللابتوب الخاص به بعد ان أمر السائق بالإنطلاق لمنزل مصطفى ثم منزله... هنا نطق مصطفى "انا كنت بأسمع دايما ان العقرب مش بيطلع مهمات وانه شغله كله تكنولوجي" ضحك العقرب بشده وقال "وده كلام صحيح كليا" رد مصطفى "بس انت.. "
قاطعه الرجل وقال "انا مش العقرب انا ابقى حد في فريقه" رد مصطفى بزهول "ايه.. استنى بس يعني انت مش العقرب.. والزاي تبقى الفرد الثالت وهما اتنين بس" رد الشاب "ده لإني غالبا بأنتحل شخصية حد فيهم وخصوصا العقرب عشان العقرب مش بيظهر اما الثعلب فأحيانا بيظهر للأشخاص اللى هنشتغل معاهم" قالها ثم التفت ل اللابتوب ووضع الفلاشه به ولكنها لم يكن بها شيء فأخذ الأوراق يتفحصها ووجدها لم يكن بها أي شيء مهم... غضب مصطفى بشده بعدما رأي الأوراق والفلاشه فاضيين ومفيش حاجه فادتهم يعني خاطروا على الفاضي ولكن ما اثار اندهاشه هو ضحك الشخص الآخر وقول "طلع عندهم حق زي كل مره.. يلا انا هروح احرق الحجات دي" رد مصطفى "يعني احنا كده خاطرنا على الفاضي ومعناش دليل" رد الرجل وقال "ومين قالك ده بس.. الثعلب والعقرب جابوا الدليل.. بص هقولك الخطه كانت بما ان احنا 4 كل اتنين يروحوا على مكان..اتنين على المخزن واتنين للحفله عشان كان في شك بسيط ان ممكن يكونوا مخبينه في البيت..انا اختارت اروح المخزن وخصوصا بعد الحراسه الشديده اللى عليه وهما راحوا البيت..اتاري الراجل ده طلع عامل تمويه بانه حاطط حراسه على مكان والمكان التاني محدش هيفكر فيه.. اصل مين هيحط معلومات بالخطوره دي في البيت يعني ومن غير حراسه كمان " عندما انتها الرجل من كلامه كان قد توقف السائق أمام منزل مصطفى... تشكر الشاب مصطفى ثم انطلقت السياره بعد نزول مصطفى...
...........
وصل الشاب لمنزله وخلع قناعه وكان كالعاده المنزل مظلم أضاء الشاب الأنوار وما ان استدار حتى صرخ بعدما رأى أخته الكبيره وزوجها يجلسون على أريكه في مواجهته.. صرخت أخته بشده وضربت على صدرها وقالت "يا لهوي يا عمر ايه اللى حصل في دراعك ده.. تعالى اقعد وانا هروح اجيب علبة الإسعافات" جلس عمر بجانب زوج أخته وقال "الزيك يا ابو نسب عامل ايه" ابتسم زوج اخته وقال "الحمد لله يا عمر.. ها طمني الجرح ده سطحى صح" ضحك عمر على زوج أخته وفي هذه الأثناء وصلت أخته وأخبرته ان يخلع قميصه حتى ترى الجرح.. نظر عمر بخوف لزوج اخته وقال "ده جرح سطحي يا جوجو و.. " لم يكمل ووجد زوج أخته يضربه على قفاه ويقول"اسمها جميله يا زفت" نظر عمر له وقال "في ايه يا فهد دي اختي الكبيره" نظر فهد لجميله وقال "هاتي علبة الإسعافات انتي يا حبيبتي وانا هعالجه وانتي روحي نامي لإننا هنرجع الصعيد بكره الصبح وناوليني الموبايل اتصل اتطمن اذا كان مصطفي هيرجع معانا والا لا" ابتسمت جميله له ثم ناولته التليفون وقبلت خده ثم صعدت لتنام... نظر عمر بغيظ لفهد وقال "ايه يا عم جو العشق الممنوع ده لاحظوا ان جمبكم سنجل بائس" ضحك فهد بشده ثم اتصل بمصطفى وسأله عن رجوعه معهم فوافق... اما عمر فخلع قميصه ليبقى عارى الجسد.. بدأ فهد بتعقيم الجرح وخياطته دون بينج ودون مقاومه فهذه ذراعه الأيسر وقد فقد عمر مراكز الشعور بها.. يستطيع ان يحركها ولكن ان تأذت لا يشعر بها... تحدث فهد بعد ان انتهى من خياطة الجرح "ها قولي وصلت للى دخلت الشرطه عشانه يا كابتن الطيران" رد عمر وهو ينظر أمامه ويضغط على قبضة يده "لسه.. لسه يا فهد بس وربنا لأجيبهم وأخليهم يندمو على اللى عملوه" قالها ثم نهض ليصعد لغرفته بينما فهد نظر لظهره الذي بدأت أثار الحروق تزول من عليه قليلا ولكن كتفه اليسار مشوه بقوه ويحتاج لعملية تجميل ولكن عمر قد أقسم ان لا يعمل هذه العمليه قبل ان يجد قاتل والديه...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بس كده كتير أوى
للناس اللى بتسأل عن سبب تأخري
يا شباب انا 3 ثانوي علمي علوم وامتحاناتي في شهر 6 يعنى كلها 3 شهور واقل وأمتحن
ف ياريت تدعولى اجيب طب بما اننا في شهر رمضان لعل ربنا يستجيب لكم بس متنسوش تصلوا على النبي ﷺ قبل وبعد الدعاء عشان ربنا يتقبل...
❤❤❤كل عام وانتم بخير❤❤❤
دمتم سالمين.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنشر فصل بعد ده فيه صور شخصيات هتبقى مهمه الفتره الجايه تمام
أنت تقرأ
نواره الصعيد
Humorنواره بدر ياسين الجبلاوي كبير النجع في الصعيد الدراع اليمين لجدها شخصيتها قويه والكل يهابها كل حياتها كانت ماشيه تمام لحد ما قرر جدها يجوزها لإبن عمها وهنا بتبدأ الأحداث .. .. .. دي روايتي الأولى فأتمنى تعذروني في الأغلاط الإملائيه ... الرواية من...