العاشر

1.2K 48 20
                                    

في الساعه 3 عصرا كان يجلس سيف مع الحاج ياسين و بدر ونواره ويتحدث معهم عن طلبه ليد منار فقال "انا خابر يا كبير اني لازمن أجيبلها شقه بس يا كبير انا وحيد أمي ومقدرش أسيبها.. وأمي زي ما انت عارف يا كبير ست عاجزه عشان اكده معاوزش ابعد عنيها" هنا رد الحاج ياسين ببرود "يعني انت متجوزها تخدم أمك" رد سيف بسرعه "لا والله يا كبير امي مسؤليتي اني.. منار مش ملزمه تهتم بيها.. ومش هسمحلها.. الرسول صلى الله عليه وسلم وصاني اني بيها وانا اللى ههتم بيها مش حد غيري" رد بدر وقال "بس انت شغلك في مصر يا ولدي كيف هتهتم فيها هنيه وانت هناك" رد سيف "انا أجرت شقه في مصر وان شاء الله هاخد منار وأمي ونعيش فيها بعد موافقتكم طبعا" ردت نواره "شكلك جاهز لكل الأسئله يا أستاذ سيف.. بس.. " وقبل ان تكمل رن هاتفها لتقف وتستأذن لتقف بعيدا وترد على مكالمه منار والتي هي متأكده انها تريد الإطمئنان عن محبوبها.. لترد وتقول "متقلقيش يا ستي.. " وقبل ما تكمل سمعت صوت منار بتقول "إلحقيني يا نواره.. إلحقيني " ردت نواره "في ايه يا منار" أردفت منار وهي تنهك ويبدو انها تجري وتقول "ابويا وأمي عاوزين يقتلوني يا نواره
.. إلحقيني أبوس يدك" ردت نواره بعصبيه وصوت عالي خلاهم يسمعوها "انتي فين يا منار" انتفض سيف على الكلمه وقلبه يخبره ان محبوبته بها مكروه... اقترب سيف من نواره ليشير لها بفتح مكبر الصوت وقلبه ينبض بخوف سرى بعروقه ليسمعوا صوت إطلاق نار من الخلف لينطق سيف بصراخ "منار منار انتي كويسه.. مناااار" صرخ بالأخيره عندما لم يسمع رد الأخرى... وسمع بعدها صوت أقدام وصوت شخص هو يعرفه حق المعرفه صوت محمد العشماوي الرجل ذو السبع وأربعين عاما.. الذي كان يريد الزواج من منار..وسمع صوت ناصر ابو منار.. ليسمع محمد يقول"مش عاوزها تموت يا ناصر.. انا لسه عاوز اتجوزها" رد ناصر "دي تستحق القتل.. رايحه تتجوز من ورانا" رد محمد "ملكش دخل انا اللى هتصرف وياها.. انا عاوزها عايشه.. فهمت يا ناصر" أومأ ناصر ثم قال"اهي.. هناك بنت المركوب عتجري" قال آخر كلمته وهو يقوم بالتصويب بالمسدس... سقط سيف على الأرض بعد ان لم تعد قدماه تحمله وهو يلوم نفسه على ان محبوبته بخطر الآن.. وغير ذلك لا يعرف مكانها... اقترب بدر من سيف يساعده على الوقوف... فصرخت نواره "ليث.. يا ليث".. ركض ليث لأخته بعد سماعه لصراخها وقبل ان يقول شيء نطقت "خد رجاله معاك وروح على بيت ناصر ابو منار واعرفلي هوا فين..انا واثقه ان مرته هناك " لم يستفسر ليث عن شيء وخاصة بعد رؤية الأجواء المحيطه به... ليخرج وخرجت ورائه نواره متجهه لغرفة رحمه لتقوم بفتح الباب بسرعه لتنخض رحمه لتقول نواره "آسفه يا رحمه بس محتجاكي ضروري" ردت رحمه "خير يا نواره رعبتيني" ردت نواره "تقدري تحددي المكالمه دي من وين الإتصال لسه شغال.. بس بسرعه وحيات ابوكي" ردت رحمه "آه أعرف بس ده هياخد وقت" ردت نواره "مفيش وقت كتير يا رحمه دي مسألة حياء او موت" ردت رحمه "طيب بس هحتاج على القليله من 10 ل 15 دقيقه" قالتها واقتربت من حاسوبها على المكتب لتجلس وتبدأ بالعمل
............
............
عند ليث وسيف كانوا وصلوا لبيت ناصر الدميرداش والد منار ليقترب ليث من الباب ويطرق عليه ليسمع صوت تميمه ام منار تقول "انت جيت يا ناصر ابوس يدك تفتح الباب."
ثم سمعها تقول بصراخ "بتي يا ناصر.. فينها بتي.. ضنايا يا ناصر هيا فين" قالتها بقهر وبكاء على وحيدتها لتسمع صوت سيف يقول "ده انا يا خاله تميمه" ردت تميمه ببكاء اكثر "سيف يا ولدي.. ابوس يدك انقذ بتي.. ابوها ناوي يقتلها" رد سيف "ان شاء الله مش هيحصلها حاجه بس عاوز اعرف مكانها " ردت تميمه بحزن "مخبراش يا ولدي.. ناصر اخدها بالعافيه من اهنه وقفل الباب عشان مقولكمش.. وانا معييش موبايل يا ولدي".. صدم سيف من عدم معرفتها فهي كانت فرصته الأخيره لإنقاذ منار والآن ماذا.. هل سيخسرها.. هل ستموت حبيبة طفولته وشبابه ليجد ليث هاتفه يرن وكانت نواره ليرد بسرعه ليجدها تقول"هما في الأراضي البعيده اللى يم بيت العتامنه" ابتسم ليث ثم نظر لسيف وقال "اجمد اكده يا عريس.. منار موجوده بالأراضي البعيده اللى يم العتامنه.. يلا نركب ونروح نجيبها"... عاد سيف للتنفس وهو يحاول اقناع نفسه ان منار لازالت بخير..
....................................................
لا تنسوا تدعوا لإخواتنا بفلسطين 🇵🇸
....................................................
عند منار...
كانت منار تركض بأقصى سرعه محاوله النجاه من الطلقات الناريه التي يطلقها والدها والذي من المفترض ان يكون حاميها.. لتصيبها احدى الطلقات الناريه بقدمها لتسقط وهي تصرخ من الألم الشديد.. لتبدأ بالزحف بعيدا وهي تسمع صوت أقدامهم المقتربه منها وما ان وصلوا لها ولا يفصلهم سوى متر وقبل ان يقترب وجد حصانا بنيا يقف بوجهه ليرفع رأسه فوجده يوسف العتماني ليقول يوسف"عتعمل ايه في أرض العتامنه يا ناصر انت والراجل ديه" رد ناصر "معلش يا يوسف بيه بس عاوز اجيب بتي اللى هناك دي".. بص يوسف لمنار اللى سانده على شجره وبتتألم ليقول"وانت مخابرش ان اللى بيدخل أراضي العتامنه فليهم الحق الكامل في التصرف فيه..وعشان اكده..ارجع انت ومحمدالعشماوي والبت دي تلزمني..غير اكده رجالة العتامنه مستنيه بس امر و تكونوا ميتين وقتي..عشان اكده شد رحالك على بيتك يا ناصر " قالها ليقوم محمد بتوجيه سلاحه ليوسف .. ليجد نحو عشر رجال يصطفون خلفه و خلف ناصر  ويوجهون البندقيات نحوهم ليقول رجل والذي يبدو قائده "الزاي تتجرأ منك ليه تدخلوا أراضي العتامنه من غير اذن وكمان توجهوا السلاح ناحية يوسف بيه".. نطق يوسف وهو ينزل من على حصانه ويتجه لمنار"طلع الإتنين دول بره أراضي العتامنه وابعت حد من الرجاله يبلغ الحاج ياسين ان منار اهنه" قالها ثم حمل منار واتجه ليضعها على حصانه ويركب خلفها ثم قال "ونادي الدكتور جمال يجي على الدوار بسرعه" قالها ثم انطلق بحصانه نحو الدوار وقال "متقلقيش يا بت بدر".. ضحكت منار وسط دموعها فهي تذكرت عندما كانت صغيره وتلعب مع يوسف وانه كلما كان يتشاجر معها كان بدر يتدخل ويصرخ بوجهه لأن والدها كان يخاف من والد يوسف فلم يكن يتحدث.. ولذلك كانت معروفه بين النجع انها ابنة نوار الرابعه احل فأميره ابنته الثانيه والثالثه ورد وهي رقم أربعه وبالطبع الأولى نواره... وصل يوسف للدوار ونزل عن حصانه وأنزل ورد ثم دخل بها للدوار وأدخلها إحدى الغرف ليقابل والدته ليقول"دي تبقى..."
وقبل ان يكمل نطقت والدته "عارفاها يا يوسف.. الدكتور جمال وصل هناك اهو روح شوفه" تركها يوسف ليتجه لجمال ويجره ناحية الغرفة القابعه بها منار وقال بتوتر "شوف فيها ايه يا جمال" بدأ جمال يفحصها وقال "طيب اهدى يا يوسف.. عشان انت وترتها وهتوترني انا شخصيا " قالها ثم بدأ بفحص قدمها ليقول"الرصاصه مخترقتش الجلد بس مرت عليه وسببت قطع في عدة أنسجه عشان اكده لازمن اعملك خياطه".. اردف يوسف بتوتر"طب اعمل انت مستني ايه" نظر جمال بطرف عينه ليوسف واستنتج انه يحب هذه الفتاه لذلك هو متوتر اكثر حتى من الفتاه التى تكتم ضحكها عليه.. ليقوم بفتح حقيبته واخراج حقنة بنج نصفي ليحقن بها قدمها وبعد ان سرى مفعول البنج بدأ بالخياطه وما كاد جمال يتحدث حتى قال يوسف"انتي كويسه يا منار حاسه بحاجه بتوجعك".اردفت منار بضحكه مكتومه"انا مش حاسه برجلي اساسا يا يوسف " قالتها ثم انفجرت بالضحك فقال جمال"تعالى معايا يا يوسف عشان اقولك هتعمل ايه" وما كادوا يفتحون الباب حتى وجدوا احد الرجال يدخل للغرفه ويحتضن منار بشده.. كان هذا سيف الذي شعر بأن الوقت الذي مر به وهو خائف عليها كان لا يستطيع التنفس به وما ان احتضنها واطمئن انها بخير حتى شعر بتنفسه يعود مجددا.. هنا دخل الحاج ياسين وبدر ونواره.. لينظر الحاج ياسين بدهشه من منظر سيف ومنار لينظر لنواره التى أشاحت بنظرها بعيدا عن جدها فهي تعلم بما يفكر به جدها الآن.. لينطق الحاج ياسين"بعد منك ليها يا واد هوا معدش في حيا" قالها ليبتعد سيف بسرعه عن منار وأخفضت منار رأسها خجلا ليسمع صوت رجل عجوز بدا من صوته الوقار يقول"طول عمرك هادم للرومانسيه يا ياسين يا جبلاوي" وكان هذا صوت الحاج أحمد العتماني جد يوسف وحمزه.. نظر ياسين بغضب للحاج أحمد ثم نطق "ليث شوف الدكتور هيقول ايه عن حالة منار.. بدر شيل منار وديها العربيه ونواره يلا على العربيه وصلي منار للبيت وانا جاي وراكي" أومأت نواره لتخرج وتبعها بدر الذي يحمل منار وليث كان يتحدث مع الدكتور جمال... فاقترب ياسين من أحمد وقال "قول لحفيدك يبعد عن حفيدتي احسن مهندمه على عمره" بصله أحمد بتحدى وبعدها قال "والله الكلام ده تقوله للى مربي حمزه اصله اني معرفتش اسيطر على الواد ديه بسبب حد اكده.. تعرف يا حاج ياسين"  غضب ياسين بشده وخرج فهو يعلم انه المقصود فهو من قام بتربية ذلك الوحش المعروف بحمزه.. ليضحك أحمد على تصرفات ياسين التي لازالت تشبه الأطفال...
خرج الحاج ياسين من دوار العتامنه وركب العربيه مع بدر ليقود بدر العربيه بسرعه نحو البيت وكان بجوفه سؤال يريد ان يسأله ولكنه فضل الصمت حتى يعود فوجه والده لا يبشر بالخير.. وصلا للقصر بعد وقت ليس بكثير ليتجه ياسين للمكتب وتبعه بدر ليدخل ويغلق الباب ليقول الحاج ياسين "انطق بسؤالك يا بدر" ابتسم بدر على والده الذي يحفظه عن ظهر قلب وقال "الصراحه اكده يا ابوي.. انا لساتني مش عارف سبب تجويزك لنواره من مصطفى.. وانا وانت خابرين زين حب نواره وحمزه لبعض.. انت مش بالجحود ده يا ابوي".. نظر الحاج ياسين لولده ثم قال "إجابة السؤال ديه للأسف مش عندي يا ولدي.. الإجابه عند نواره" وقف بدر عن كرسيه وقال "قصدك ايه يا ابوي.. قصدك ان نواره هيا اللى طلبت منك انها تتجوز مصطفى" قالها ثم بدأ يسير في الغرفه ذهابا وإيابا وهو يقول "بس ليه.. نواره بتحب حمزه وعتكره مصطفى على حد علمي.. انا خابر انها تحب تلعب على أعصاب حمزه بس مش لدرجة الجواز يا ابوي".. قال آخر جمله وهو ينظر لوالده لينطق الحاج ياسين بهدوء"اتغيرت كتير اليومين دول يا بدر..كنت عتقدر تفهم ولادك من عنيهم مالك دلوقيت معتفرش بتك نواره عاوزه ايه..روح يا بدر شوف بتك ولو مقدرتش تعرف بتك عتفكر بايه يبقى خد أجازه من الشغل لإن شكله نساك ولادك.. وبالنسبه لإني قبلت بطلبها فده عشان ده اول طلب تطلبه مني..من طول عمرك يا بدر وانت مربى ولادك على انهم يعتمدوا على نفسيهم وخصوصا نواره..ولما طلبت مني الطلب ده مقدرتش ارفض..يلا يا بدر روح شوف عندك مشاغل ايه" قالها ليخرج بعدها بدر بعد ان قبل يد والده ليسمع ياسين خبط على الباب ليقول "خش يا ياسر يا ولدي" ليدخل ياسر وهو مبتسم ليقول "عرفت منين انه انا" رد ياسين "لإن كل واحد في البيت ده ليه خبطه معينه ودي خبطه جديده.. الأكيد مش ريم وعز وابنك الكبير مختفي النهارده يبقى مش فاضل غيرك... الا قولي يا ياسر فين ولدك مصطفى" رد ياسر وهو يجلس "مش خابر يا كبير.. هوا من امبارح حابس نفسه في أوضته ومش راضي ياكل" ابتسم الحاج ياسين بجانبيه ليقول "والله يا ابني الأعراض دي بتيجي لستات البيت مره كل شهر" نظر ياسر بصدمه لوالده ليقول الحاج ياسين "ابنك اضعف من اضعف بت عندي.. عاجبك حاله المايل ديه يا ياسر".. اخفض ياسر رأه ليكمل الحاج ياسين"عاجبك تصرفات ولادك يا ياسر..عاجبك ان ابنك الكبير بيشرب ويسكر واخوه الصغير اللى ماشي على خطاه..والا عاجبك بتك اللى كل يومين تصاحب واحد شكل..لولا الحراس اللى عينتهم عليها من كام سنه كان زمان بتك مرغت راسنا في الطين اكتر ما اخواتها عاملين" لينطق ياسر "والله ربيتهم يا... " ولم يكمل ووجد ياسين يقف وهو يضرب على المكتب ويقول "تربية ايه يا ياسر.. انت مسمي دي تربيه.. مسمي اللى بيعمله ولادك دول تربيه.. قلتلك قبل اكده روح شوف شغلك في مصر وانا هربي ولادك اهنه بس انت رفضت.. وقولت مش عاوز ولادي يعيشوا بعيد عن ابوهم وامهم.. وافقت على امل انك تكون اب كويس بس فشلت يا ياسر.. " نطق ياسر مقاطعا والده "بس يا بوي اني حاولت ا.. " قاطعه ياسين وقال بغضب "انت ايه يا ياسر.. حاولت هما الأطفال فيهم محاوله.. من طول عمرك كنت بتقلد اخوك الكبير بدر .. كنت اما تيجي تحضن ولادك وتتكلم وياهم.. بس بعد ما سافرت لمصر عملت ايه خبرني.. انا اقولك جبتلهم داده.. وبقيت تنساهم بالأسبوع.. ومتقعدش معاهم.. دي التربيه بنظرك.." أردف ياسر بقهر "بس هما اتربوا من غير ام يا بوي" بصله الحاج ياسمين باستخفاف وقال " اتربوا من غير ام.. أميره امها ماتت وهيا مكملتش 5 سنين وابوها كان ميت وهيا مكملتش كام شهر.. دلوقتي تقدر تقارن حد من عيالك بأميره.. تقدر تقارن بتك بأميره.. أميره رغم انها يتيمة الأب والأم الا انها بنت محترمه ومحجبه وعارفه دينها.. قادره تكون ست بيت.. حصلت على منحه للدراسه بتركيا واتخرجت بامتياز في كل سنين الكليه.. انت بتك بقى عملت ايه.. انا اقولك.. بتك دخلت كليه مكانتش تحلم بيها بدرجاتها اللى جابتها
.. ثريه اهنه هيا وبدر علموا ولادهم يعتمدوا على نفسهم بس انت علمت ولادك انك موجود دايما عشان تنقذهم.. بنتك لحد دلوقيت متعرفش عن سبب طلاقك من امها لإنك خايف على مشاعرها.. قبلت انك تتحمل كره بتك عشان واحده متستاهلش.. تقدر تقولي لو حصلك حاجه يا ياسر ولادك هيتصرفوا الزاي.. ولادك هيبقوا عاملين شبه الخرفان اللى غفل عنهم الراعي.. مصطفى ابنك مستلم الشركه من سنتين صوح.. بس محضرش فيها غير 5 اجتماعات اتنين منهم انت كنت معاه فيهم والباقي كان معاه جلال صاحبك يعني ابنك دايما معاه مشرف على شغله وميقدرش يعمل حاجه بنفسه... " قالها ثم تنهد واقترب ليجلس بالكرسي المقابل لياسر ثم قال وهو يرى دموع ابنه
"انا خابر انك كنت عتحب سميره بس هيا اللى قررت تسيبك مش انت.. هيا اللى سابتهم تقوم انت كمان سايبهم.. ولادك في الوقت اللى كانوا محتاجين حضن وحنان وحب بعد ما امهم سابتهم وسافرت.. انت كمان سبتهم.. قلتلك تسيبهم اهنه وثريه واني وبدر هنربيهم زين بس انت عارضت.. بنتك لما ملقتش حد جمبها دورت على حضن حد تاني.. دخل حياتها ولاد يسمعوها كلام كان لازم انت اللى تسمعه ليها.. عاملوها بحنيه مكانك واظن انك عارف اهداف الولاد دول كانت ايه.. يؤسفني اقولك انك فشلت وبجداره يا ولد الجبلاوي.. ومن النهارده ورايح يا ياسر انت ملكش دعوه بولادك.. انا اللى هعيد تربيتهم من اول وجديد.. وأحاول أرجعهم لطريق ربنا اللى هما سابوه او اشك انهم ضيعوا الطريق" قالها ثم خرج من المكتب تاركا ياسر يبكى بالداخل وهو يعلم انه اخطأ.. ما ان خرج حتى وجد بدر ليقول بدر بعتاب "زودتها عليه كتير يا بوي" بص ياسين للمكتب ثم منع بدر بالذهاب لأخيه الصغير وقال "سيبه دلوقيت يا بدر.. اخوك لسه بيفوق من صدمة سميره" قالها ثم نظر لبدر بعمق وقال "ها شوفت عيون بتك" رد بدر وهو ينظر للأسفل "انا مشوفتش بتي يا كبير انا شوفت ظلام.. اول ما سألتها عن مصطفى لقيت عينها اتحولت لظلام ومقدرتش اعرف حاجه" رد ياسين ببسمه جانبيه "لان دي مش بتك نواره.. دي خليفة حمزه العتماني.. رغم تربيتنا لنواره الا ان تأثير حمزه فوق الكل.. مفيش حد يعرف سبب جواز نواره من مصطفى غير نواره  وحمزه"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متنسوش تدعوا لإخواتنا بفلسطين 🇵🇸
وتدعولي اجيب طب
بقلم الكاتبه إسراء(شغف)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نواره الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن