الثاني عشر

1K 37 7
                                    

في روسيا... وصل عمر للمقر الرئيسي لأحفاد الشيطان.. ليدخل حقائبه... جلس عمر قليلا بهدوء غير اعتيادي.. هو لم يتوقع ان تكون اول من يقابله.. حسنا الآن بات يكره روسيا فبسببها توفي والداه.. وهو تم خداعه بجراءه من ابنة احد قتلة والده.. حقا يا لها من عائله مشرفه... بعد  ساعتين سمع عمر صوت انزار بالمنزل الذي يقتنون به ليتجه مباشرة ناحية صوره عملاقه على إحدى الجدران ليضغط على احدى زوايا الصوره  فظهر باب حديدي .. ليفتحه ب بصمة اصبعه وشبكية عينه اليسرى ليفتح الباب إلكترونيا.. لينزل الدرج الذي قابله وقد كان المكان مظلما كالعاده... بعد عدة دقائق وصل عمر لطاوله اجتماعات الفريق ليأخذ مكانه على الطاوله وتلاه الجميع في النزول... رحبوا به ليجلسوا بعدها عند وصول حمزه... جلس حمزه يترأس الطاوله ليقول"لتبدئى ميليسيا".. وقفت ميليسيا أمام شاشه ضخمه لتبدأ بإظهار صوره لقصر احد اكبر رجال المافيا بروسيا. «ميخائيل ريجوريا»... لتبدأ الحديث وتقول "بعد ثلاثة أيام سيقيم ميخائيل ريجوريا حفلا ضخما وهذا الحفل سببه الظاهري الإحتفال بعيد زواجه من فينا جادين ولكن السبب الحقيقي هو اختيار الوريث الذي سيحكم من بعده".. نطق عمر ليقول"حسنا هذا كلام مهم ولكن ماذا سنفعل".. هنا نطق حمزه ليقول "المطلوب انت وميليسيا ستدخلان الحفل على انكما مينغ وليز جوزيف.. الأخوان التوأم والمعروفان بجرائمهما المتقنه" قالها وهو يمرر بطاقات بأسمائهما المزيفه لعمر وميليسيا.. ليقول عمر "سنتطر لوضع أقنعه صحيح".. أومأ حمزه ليقول"جيزيل قد جهزت كل شيء " قالها ثم نظر ليونس ليقوم يونس بوضع ملفين أمام ميليسيا وعمر ليقول "هذه بعض المعلومات عن التوأم أهمها ان ليز أكبر من مينغ بخمس دقائق ولذا غالبا اذا تقدم احد ليتحدث إليهما تبدأ ليز الحديث اولا... التوأمان لا يشربان الكحول.. ليز دائمة اللعب بشعرها ومينغ دائم اللعب بمسدسه.. مينغ عصبي وليز عكسه بارده... تشارك ميغ عدة مهمات مع روزالين ريجوريا لذا اعتقد انها أكثر شخص يعرفه فالجميع يعلم ان التوأمان يفضلان العمل معا لا مع احد... يملك ميغ وشم أفعى يمتد من رقبته حتى ينتهي بالرأس عند نهاية رسغه وليز تملك وشم فراشه على كتفها الأيسر وباقي المعلومات بالملفات أمامكما ولكنها غالبا غير مهمه ولكن من الأفضل الإطلاع عليها تحسبا"... عند انتهائه ءردفت ميليسيا لتقول"حسنا لدي سؤال وهو اين هما التوأمان جوزيف الآن".. هنا ابتسم يحيا ليقول"لقد حاول ميخائيل ريجوريا قتلهما كما قتل والديهما وانتهى بهما الأمر بمينغ مصاب بثلاث رصاصات وهو الآن بغيبوبه واخته ليز هي الأخرى بغيبوبه بفعل رصاصه في المخ.. لا أعلم كيف نجت ولكنها لا تزال حيه.. التوأمان يلقبان بشياطين الموت وذلك لأنهما ورغم عدد الإغتيالات اللذان تعرضا لها الا انهما لازالا حيان.. لقد كانت ليز تعمل كجاسوسه لدينا مقابل التغاضي عن جرائم أخيها".. هنا نطق حمزه "العمليه دي هتم وانا مش هبقى هنا عشان في منظمه ارهابيه نزلت مصر وحصل انهم لقوا قنبلتين لحد دلوقتي.. الموضوع ده مش هياخد اكتر من أسبوع وهرجع تاني... سفريتي هتبقى بعد كام ساعه"... قالها ثم وقف عن مقعده ليتجه لعمر ويقول"المهمه دي مفيهاش مجال للخطأ يا حضرة الرائد".. أومأ عمر برأسه تزامنا مع تحرك حمزه للخروج من النفق ناحية الخارج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في روسيا.. عند أكيرا.. وتحديدا في مكتب والدها.. وقفت أكيرا نحني رأسها وهي تقول "أبي أريد منك ان تسمح لي بالبحث عن ميراي مجد.." لم تكمل بسبب تلقيها صفعه قويه على وجنتها أدت لإدماء جانب شفتها.. لم تسقط ولم تبكي وهي تسمع والدها ينهرها وهو يقول "لست والدكي.. ولا اتشرف بهذا".
.. قامت أكيرا بمسح جانب شفتها لتقول "اعتذر زعيم ولكن هل تسمح لي بإعادة البحث عن اختي".. وقبل أن يجيب دخلت إمرأه بمنتصف العمر ملابسها تظهر أكثر مما تخفي لتقول"حبيبي لقد عاد جون من المهمه التي كلفته به مصابا فلماذا تقسو عليه هكذا فهو لازال صغيرا".. قالتها وهي تقترب لتقبله أمام أكيرا الغير مهتمه بتأثر والدها بتلك العا*** التي تدعي انها زوجة والدها... نظرت تلك المرأة المدعوه فينا لأكيرا لتقول"عزيزي ماذا تريد تلك الفتاه".. هنا أجاب ميخائيل ليقول"انها تريد ان تعيد البحث عن أختها" أردفت بعدها فينا بغضب "ماذا.. اتريدين البحث عنها مجددا.. ان الجميع يعلم ان اختكي الصغرى كانت مجرد عا*** تركض وراء الرجال..وقد هربت مع احدهم".. نظرت أكيرا بهدوء لفينا عكس ما يدور بداخلها لتبتسم بعدها بخبث لتقول"اتعلم زعيم لم اكن لأصدق هذا حتى اراه بعيني".. نظر ميخائيل باستغراب لما تقوله لتقول"لقد كان الجميع يقول ان عائلة جادين هي من تسيطر على المافيا الآن وتتخذ القرارات وأصبح موقف عائلة ريجوريا ضعيف".. هنا غضب ميخائيل ليقف بغضب عن كرسيه ليقول"من قال ذلك.." اجابته أكيرا بخبث وهي تنظر لفينا لتقول "لا اعلم زعيم فهي شائعات وقد انتشرت بكثره.. والآن هل ستسمح لي بالبحث عن ميراي".. جلس ميخائيل على كرسيه من جديد ليقول"حسنا أمامكي شهر للبحث عنها وان لم تجديها فسأعلن عن وفاتها في عالم المافيا".. أومأت أكيرا لتخرج بعدها فوجدت أختها روزالين أمامها لتقول"امامنا شهر واحد فقط للبحث لذا هيا لنسرع".. قالتها لتتجه للخارج وخلفها روزالين لتلتقي حينها بأخيها من الأب.. جون ريجوريا الحلقه الأضعف في العائله.. كان مصابا بوجهه وزراعه وحوله عدة نساء وأمامه خاله أليخاندرو جادين وكانا يحتسيان الخمر.. كان جون ضعيفا بسبب والدته وكان محبا للنساء وللخمر ورغم ذلك كان الإبن المفضل لميخائيل.. ربما لأن ميخائيل كان يكره البنات فكرههم.. كان جون اكبر من ميراي بعامين واصغر من اكيرا بعام واحد ولكن فرق القدرات بينه وبين احد منهم كبير وشاسع... تجاهلته أكيرا لتتجه للخارج لتبدأ بوصلة البحث عن ميراي من جديد فاليوم يكون قد مر 4 سنوات على اختفائها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان آخر.. في غرفه من احد غرف قصر يوجد في أضاحي مدينة (تومسك)... كانت توجد فتاه مقيده من قدميها كسجينه... كانت ذات بشره بيضاء شاحبه وشفاهها بيضاء.. كانت تلك الفتاه تنظر من نافذتها لشوارع (تومسك) التي أمامها بنظره خاويه وخاليه من الحياه.. نظرت الفتاه للسرير التي هي مقيده به وهي تتذكر استيقاظها منذ شهر من غيبوبتها التي طالت 4 سنوات.. لم تستطع الخروج من غرفتها حيث ان الغرفه تغلق دائما... وكما ان الخادمه التي تحضر لها الطعام بكماء وتتحدث فقط بلغة الإشاره والأسوأ انها ليست روسيه لذا لغة اشارتها تختلف عن الروسيين... جلست الفتاه على السرير وهي تتذكر ذلك اليوم الذي وقعت به الحادثه.. ولكن فجأه دقت الخادمه الباب لتدخل بعدها تلك الخادمه بابتسامتها المعتاده لتضع الصينيه ثم اتجهت لطاولة الزينه لتحضر مشط وتبدأ بتسريح شعرها بسعاده لتضع حينها مشبك شعر حديدي رفيع بشعرها لتشعر الفتاه بذلك... اقتربت الخادمه من الطعام لتحضره امام الفتاه لتشير لها لتأكل... بدأت الفتاه الأكل وهي تستغرب التصرفات المريبه للخادمه لتجد بجانب أحد الأطباق جهاز صغير لتصدم قليلا عند رؤيته ثم عادت لتأكل بهدوء لتجد الخادمه تذهب للحمام لتجهزه لها كما العاده... ضغطت الفتاه على الجهاز الصغير والذي كان بحقيبتها قبل دخولها بغيبوبه.. ما ان ضغطت الفتاه عليه حتى حدث تشويش بكاميرات الغرفه..
مدت الفتاه يدها بشعرها لتخرج مشبك الشعر المعدني وتطويه بطريقه معينه لتضعه بأصفاد قدمها لتفك وثاقها... وقفت الفتاه بسعاده لتخرج حينها الخادمه وتبتسم لتعطيها ملابس خادمه تشبهها لتلبسها الفتاه بسرعه وتحمل الجهاز لتخرج من الغرفه وهي ممسكه بيد الخادمه فهي قد قررت أخذها معها... خرجت الخادمه والفتاه من القصر وكل مره يمران بكاميرات يقوم الجهاز بتشويشها حتى خرجا من القصر ووقفا أمام بوابة الخروج لتظهر الخادمه البكماء وجهها فسمح لها الحراس بالخروج فهي خادمة زوجة اخيهم كما يقولون وهي الوحيده المسموح لها بالخروج دون ان تحتاج اذن الزعيم... خرجت الخادمه والفتاه من القصر ولكن عدة دقائق وسمعوا صراخ احد الخادمات وهي تقول ان السيده اختفت من الغرفه... بدأ الحراس بالبحث وبعضهم ركض خلف الخادمه البكماء... بدأت الفتاه والخادمه الركض بسرعه ولكن الحراس كانوا يقودون سيارات ليصوب أحدهم سلاحه ناحيتها ولكن فجأه قامت الفتاه بإخراج سلاح كانت قد سرقته من احد الحراس لتصوب على زراعه ليسقط السلاح.... ظلت الفتاه والخادمه يركضان حتى دخلا لشارع مزدحم وحاولا الإختباء بين الناس ولكن الحراس كانوا خلفهم.. خرجت الفتاتان من الشارع و ورائهم الحراس حتى وصلوا لمكان اشبه بمقطوع ولا يوجد به احد سواهم.. ليطلق أحدهم على الفتاه ليصيبها اصابه سطحيه في زراعها لتستدير لهم لتطلق 4 طلقات على أقدام الحراس لتجد حينها ان الرصاص قد نفذ لترمي مسدسها وتركض هي والخادمه حتى استطاعتا الإختباء... كان زراع الفتاه ينزف لتقوم الخادمه بفك الوشاح الذي تربط به شعرها لتلفه حول الإصابه لتنظر الفتاه بجانبها لتبحث عن أحد لتطلب منه هاتف ولكنها توقفت وهي تجد الخادمه تخرج هاتفها القديم لتمسكه بسعاده لتفتحه فوجدت صورتها هي وأختيها خلفيه للشاشه لتبتسم بحنين لهما لتفتح حينها دليل الهاتف واتصلت على اول رقم خطر ب بالها لتجده يرد بعد اول رنتين ليقول "ألو.. من معي".. تنفست الفتاه بعمق لتقول"هذه انا يحيا..انا ميراي".. سمعت ميراي صوت ارتطام وتوقعت ان يحيا قد اسقط الهاتف من الصدمه وهذا حقا ما قد حدث فيحيا لم يصدق انها تتصل به بعد كل تلك السنوات... تلك المخادعه قد عادت.. اخرجه من شروده صوت ميراي تقول"يحيا هل تسمعني.."... التقط يحيا الهاتف لتقول "يحيا انني لا اعرف اين انا..تعال وخذني"..
وعلى الرغم من الغضب الذي اعتراه الا ان سماع صوتها بعد كل تلك السنوات كان له تأثيرا كبيرا عليه... تنفس يحيا الصعداء ليقول بصوت حاول الحفاظ عليه ثابتا"لتظلي مكانك..س..سآتي لكي".. ابتسمت ميراي على ذلك لتسند ظهرها على الجدار ورائها لتريح رأسها على كتف تلك الخادمه وتغط بالنوم بسبب الإرهاق فهي لم تبذل مجهودا كهذا منذ زمن... شعرت الخادمه بأحد يقترب ولكنها لم تتحرك كي لا تيقظ ميراي.. وقف احد الحراس ليصوب سلاحه على الخادمه ولكن حينها أخرجت سكينه من ملابسها لتصوب ناحية حنجرته ليسقط صريعا للموت... كادت ميراي ان تستيقظ ولكن الخادمه ملست على شعرها لتعود للنوم....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مصر.. في القاهره.. وفي كلية الطب.. أنهى سليم محاضرته وكان يخرج ليجد احدى الطالبات تلحقه لتقول"دكتور سليم..دكتور سليم".. توقف سليم ليلتفت لها لتقول الفتاه "هذه لك" قالتها وهي تمد له بحقيبة هدايا ملونه بالأحمر ليمسكها وما كاد يتحدث حتى وجدها تركض من أمامه ليغادر وبيده تلك الحقيبه... بينما من بعيد كانت رهف وليليا وفرح واقفون ينظرون لسليم لتقول رهف "بصوا.. بصوا الباشا..بياخد هدايا الحب.. "
بصت ليليا ليها بملل وقالت "انتي عايزة ايه من الآخر".. ردت رهف وهي تسير أمامها
"عايزه أضرب سليم ده والبت اللى اداتله هديه دي" ردت فرح "بصي يا هوفا هو ضرب سليم صعب بس ضرب البنت لا فعادي".. بعدها ردت ليليا"يعني انتي مضايقك الهديه طب استني".. قالتها لتتجه ناحية سليم لتقول"الزيك يا دكتور".. رد سليم"أفندم يا ليلي".. ابتسمت ليليا لتقول "انا عايزه الشنطه اللى في إيدك دي عشان رهف غيرانه انك خدت هدية عيد حب.. وبتقولك العيد ده حرام".. وقع سليم الشنطه وقال"هو النهارده عيد الحب أصلا".. أمسكت ليليا الشنطه من على الأرض وقالت"ايوه الحق نفسك وجيب شوكولاته عشان متقعش في خبر كان لإنها حاطه في دماغها تضربك انت والبت اللى اداتلك الشنطه".. بص سليم بصدمه ل ليليا ليقول"انتي مالك يا بت..انتي بقيتي شبه ليث كده ليه".. ضحكت ليليا لتدير ظهرها وهي تقول"تربيته يا باشا".. قالتها لتسير باتجاه الفتيات وبيدها حقيبة عيد الحب وقد أخرجت منها لوح شوكولا وبدأت بفتحه وأكله ثم اتجهت لطاولة الفتيات لتجلس بجاب فرح لتقول فرح"يا بنت اللعيبه عملتيها الزاي دي".. ردت ليليا وهي بترفع راسها بتكبر"انا بس مش بحب اتكلم عن نفسي".. اخذت رهف الشنطه بسرعه لتبدأ بالتفتيش بها لتخرج عدة شوكولاتات واسوار منزلي الصنع وساعه ثم أمسكت بورقه لتفتحها فوجدت اعتراف الفتاه بالحب وليس فقط هذا بل تتحدث عنها وتقول انها غبيه وبشعه... رفعت رهف وجهها من الورقه لتقول "انا بشعه وغبيه".. لم تفهم فرح ما تقصد بينما مدت ليليا يدها لتخطف الورقه لتبدأ بالضحك وهي تقول"دي بتقول ان شعرك وحش عشان كده اتحجبتي..انا بجد مش مصدقه ان لسه في ناس من النوع ده".. تنهدت فرح لتقول"اهدي يا رهف.. ".. ردت رهف"مين وش الضفضع اللى اداتله الهديه دي".. ردت ليليا"احم.. دي أشرقت بنت الدكتور محمد".. ردت فرح"مش ده الدكتور اللى بيقعد يحكي عن مغامراته كإنه مدرس ابتدائى ده".. أومأت ليليا برأسها لتقول رهف"استنوا بس مش البنت دي هيا اللى كانت مرتبطه بالمعيد اللى اسمه يوسف ".. ردت ليليا "ايوه..دي واحده محدده اهدافها يا ماما..بتنشن على دكتور الماده عشان ينجحها..وبعدها تفلسع".. قالتها لينفجروا بالضحك معا لتقول رهف بعد ان هدؤ.."شفتوا الدكتور مجابليش هديه في عيد الحب".. قالتها وبدى على صوتها الحزن لتقول ليليا"بس يا ماما..العيد ده اصلا حرام ".. ردت رهف"بردك..كان يجيبلي شوكولاته او دبدوب".. ردت ليليا"بت انتي.. انتم مش منفصلين من سنه انتي هتشليني".. ردت رهف وهيا بتاخد شوكولاته من الشنطه وتاكل "طب وايه يعني..انا الإكس بتاعته.. المفروض يصالحني".. هنا شمرت فرح ايديها وقالت"قسما بالله العلي العظيم..انتي لو مظبطي اكون رايحه قايله لأخوكي عن قصة الحب دي وده طبعا بعد ما انتف شعرك يا قرعه.. على رأي وش الضفضع".. صدمت رهف من الكلمه لتقول بصدمه"انا قرعه يا فرح..طيب ان ما كنت ابوظ ام جوازتك من اخويا".. ردت ليليا"استهدوا بالله كده.. إلا قوليلي يا رهف هو ايه اللى خلاكم تنفصلوا"
ردت رهف بحزن وغيظ "كان فاكر ان اخوه بيحبني وقال ايه هو مستعد يضحي عشان سعادة اخوه.. انا كل اما افتكر بيبقى هاين عليا اروح انفخه"... صدمت ليليا قليلا لتقول "اممم اخوه بيحبك..انتي تقصدي ليث صح"
ردت رهف"ايوه انتي عرفتي منين".. ردت ليليا "لإني من نفس بلدهم يا اختي وعلى الرغم من ان ليث وسليم توأم الا ان ليث مدوب قلوب العزارى.. الهي كل البنات تشوفه ضفضع.. ماعدا انا يا رب" قالت آخر جمله بهمس فلم تسمعها الأخريات.. هنا نطقت رهف "ليه يا بنتي.. ده ليث ده سكر والله وألطف من سليم بكتير.. بس نعمل ايه بقى" نظرت لها ليليا بغضب وكأنها على وشك الهجوم عليها لتقول "رهف بلاش احطك في البلاك ليست.. وفكك من الزفت ليث ده عشان عنده حبيبه".. قالتها ثم رحلت وتركتهم مندهشين من رد فعلها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في قصر الجبلاوي.. كانت ريم تمشي سعيده وهي تنظر للخاتم والساعه بيديها وغير منتبهه للنظرات المندهشه من الجميع فكل بنات الجبلاوي كانوا يرغبون بتلك المجوهرات ولكن ثريه كانت ترفض والآن ريم ترتديها كان هذا واضحا للجميع بمن فيهم سميره التي لاحظت تلك الساعه التي كانت تريدها وبشده سابقا لتقترب من ريم لتقول"منين جبتي الساعه دي يا ريم" ردت ريم وهي تبتسم "ماما ثريه هيا اللى ادتهالي".. نظرت سميره بغضب لريم لتقول وهي تمسك رسغها بغضب"انتي ملكيش أم غيري فاهمه يا ريم".. أومأت ريم بألم من رسغها لتفلتها سميره وهي تنظر لثريه التي وقفت خلف ريم تنظر لها... لتترك حينها سميره يد ريم لتركض ريم للخارج وهي تكتم بكائها... اتجهت سميره لثريه لتقول"انتي اديتي الساعه لريم ليه".. نظرت ثريه بابتسامه جانبيه لتقول"تعرفي يا سميره مفيش حد بيتمنى يبقى حد احسن منه الا ولاده.. زي مثلا انتي عشتي سنين تحلمي بالساعه دي وبنتك جت في لحظه خدتها.. وزي ما انتي هتموتي وتاخدي خاتم ريهام اختك بس مراة مازن هيا اللى هتاخده"... ابتسمت سميره لتقول"مراة مازن الوحيده هتبقى ريم".. بصت ثريه ليها بتحدي وقالت "عارفه يا سميره..زمان كانت الحرب دي بيني وبينك وفزت فيها وانا مستعده أخليها لسه بينا لكن لو دخلتي مازن او ريم في الموضوع فبصي حواليكي كده دول كلهم ولادي ولو دخلتي حرب معايا هتخرجي خسرانه زي كل مره" قالتها وهي تشير لأطفالها الأربعه وأميره وجميله والذين مشغولين كل منهم في عمله... تضايقت سميره لتتجه لغرفتها بينما نظرت لها سميره بهدوء وهي تصعد
...........
عند نواره.. أتاها اتصال لتخرج للحديقه الخلفيه لتجيب على الإتصال وما ان فتحت الخط حتى قالت "في تحسن في حالتها".. رد الطرف الآخر"لا يا آنسه نواره..هيا مصحتش بقالها سنتين وإدارة المستشفى قررت اننا نشيل الأجهزه من عليها".. ردت نواره بغضب"إدارة مستشفى ايه وزفت ايه.. انا بدفعلكم عشان تقولولي كده..انا بدفع عشان تقولولي انها صحيت وكويسه..بس تعرفوا انا هنقلها من المستشفى الزفت دي وهقفلهالكم وده وعد من نواره الجبلاوي" قالتها لتغلق الخط وتبدأ بالتنفس بعمق لتنظر للأعلى فوجدت مصطفى يجلس ب بلكونة غرفته لتنظر له بغضب وكره ضخم يكاد يتعدى الحدود...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفت ورد وأميره أمام ميار ابنة صفيه لتقول ورد "سمعت انك اشتريتي فستان حلو اوي يا بت عمتي لكتب الكتاب اللى بكره".. ردت ميار بتكبر"ايوه اشتريت فستان اللى هيشوفني بيه هيفتكرني العروسه اصلا" قالتها لتضحك لتتبعها ورد وأميره.. بينما بالأعلى دخلت فاطمه لغرفة ميار وفتحت دولابها لتجد المنشود...أخرجت علبه من جيبها لتسكبها على الفستان الناصع البياض الذي كانت ميار تقرر ارتدائه وكانت تلك العلبه بها بعض الكلور... قامت بذلك ثم قامت بطي الفستان بنفس الطريقه ووضعته بالحقيبه المخصصه له وخرجت دون ان يلاحظها أحد.. ولكن وأثناء ابتعادها عن الغرفه سمعت صوت سميره تتحدث بصوت عالي نسبيا لتقترب من الباب وتضع أذنها فهي لا تستطيع منع نفسها عن تلك العاده السيئه لتسمع سميره تقول تحادث أحدهم "ما انت هتنفذ اللى في دماغي يا إما متحلمش تشوفها تاني.. مهو انا مربتكش وكبرتك وفضلتك على ولادي اللى من لحمي ودمي عشان في الآخر تسيبني عشان واحده ولا تسوى تعريفه في سوق النسوان".. رد وقتها الطرف الآخر والذي اتضح انه مازن ليقول"انا وانتي عارفين انك مربتنيش عشان سواد عيوني..لا ده عشان ورث اختك واللى انا اتنازلتلك عنه وعن نصيبي من ورث جدي..عايزه ايه تاني".. ردت سميره بغل"وانت فاكر ان دول حاجه قصاد ورث ريم من جدها..اسمع يا مازن يا ابن ريهام انت يا تنفذ اللى بقوله يا اما باتصال واحد مش هتلمح طيفها على الأرض.."... صعق مازن ليقول"لا.. لا..أبوس إيدك متعمليش حاجه فيها وانا هعمل اللى تؤمري بيه".. بصتله سميره بنظرة انتصار لتقول"طب يلا البس وانزل شوف ريم فين وبطل نوم" قالتها ثم اتجهت تجاه الباب لتخرج... وحينها ركضت فاطمه تجاه غرفة ميار تختبئ بها حتى سمعت صوت خطوات سميره تبتعد عن غرفتها لتقول فاطمه بنفسها «لا الكلام ده ميتسكتش عنيه..انا لازم ابلغ الست نواره بكل اللى سمعته ديه»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مصر.. في إحدى المستشفيات الخاصه.. في أحد الأجنحه الموجوده بالمشفى... كانت هناك فتاه مستلقيه وحولها عدة أجهزه متصله بكل جسدها... كانت تلك الفتاه في غيبوبه منذ ٤ سنوات ولكن في أول سنتين كانت تستيقظ كل فتره لتعود من جديد لغيبوبتها ولكن في آخر عامين لم تستيقظ او تستجيب لأي رد فعل مما فعله لأجلها الأطباء... المره الأولى التي استيقظت بها كان لأجل ان تلد طفلتها ف قد استطاع الأطباء الحفاظ على الجنين رغم دخول والدتها بغيبوبه ولقد استيقظت و ولدت طفلتها وبعدها ب أسبوع دخلت بغيبوبه من جديد... كان في احد زوايا الغرفه وعلى احدى الأرائك كانت تجلس تلك الصغيره ترسم في دفترها المخصص للرسم وكانت ترسم طفله صغيره تمسك بيد امرأتين لتسألها الممرضه الموجوده بالغرفه والتي تكون صديقة تلك الصغيره "بترسمي ايه يا لوكه"..ردت مليكه لتقول"برسمني انا وماما ونواره"..ردت الممرضه وقالت"طب وفين بابا"...نظرت الطفله لوالدتها المستلقيه على سرير المرضى وحولها كل أنواع الأجهزه لتقول"انا مش بحب بابا..وكمان انا عمري ما شفته".. أشفقت تلك الممرضه على الطفله الصغيره لتخرج من جيبها لوح شوكولا لتقول"طب خدي دي يا لوكه..وانا هروح اشوف الناني بتاعتك اتأخرت ليه بره".. أومأت الصغيره برأسها وهي تبتسم لتتجه بعد خروج الممرضه لسرير والدتها تحتضنها كما تفعل منذ سنين لتقول"جدو وجدتو مش بيحبوني يا ماما وبابا كمان مش بيحبني عشان مجاش شافني ولا مره..مفيش غير نواره..اصحي بقى يا ماما عشان انا عاوزه اقول للعيال اللى معايا في الحضانه اني عندي ام زيهم.. اصحي ومش هبقى شقيه او وحشه".. قالتها ثم قبلت رأس والدتها لتحتضن والدتها النائمه وتنام بجانبها...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله ♥
والله يا جماعه عارفه اني اتأخرت بس النت كان فاصل من أسبوع + انا عندي قناه تانيه بكتب عليها فانتازيا والروايه التانيه المفروض تخلص كمان كام فصل
متنسوش تدعولي عشان الدرجات بتاعت
3 ثانوي أزهر طلعت وبعدها هتطلع العام فادعولي بجد 🥺

نواره الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن