الرابع

1.4K 53 5
                                    

خرجت نواره وراحت لمنار لقت جميله قاعده معاها وبيضحكوا سلمت عليهم وبعدها طلبت تتكلم شويه مع جميله بره فطلعت جميله معاها بره فقالت نواره "جميله بكره هيجيلك واحد اسمه سيف عبد القادر عاوزاكي تشوفيله اكده اي شغلانه عنديك معوزاش اكسر بنفس البنيه اللى جوه دي" وافقت جميله وقالت "عنديك حق يا نواره واني بكره هتدل على مصر وأقابله بنفسي " ابتسمت نواره وبعدها دخلوا عند منار اللى كانت بتلعب مع ليليان ويزيد فقالت نواره "قولتي قبل اكده انك جبتي درجات عاليه بثانوي جوليلي بقا جيبتي كام يا صغيره " ردت منار "جبت 96 في الميه يا ست نواره" فرحت نواره وقالت "يا ألف نهار أبيض يا زين النبي يا ولاد... قوليلي بقى يا ستي تحبي تخشي تدخلي كلية ايه وانا دخلك عوزاني أقدملك طب" ردت منار بسرعه "لاع انا عاوزه ابقى محاميه عشان أبقى جمب سيف" قالتها بسرعه وبعدها عضت لسانها من الخجل ضحكت نواره وجميله عليها وبعدها قالت جميله "متتكسفيش يا منار ده جوزك عادي اذا محبيتهوش هتحبي مين يعني" قالتها وبعدها خدت يزيد وليليان عشان يناموا بدري وبعدها خرجت نواره وهيا بتقولها انها هتقدملها بكره في الجامعه وسابتها ترتاح شويه بعد ما اجبرتها تاكل كل الأكل او هتقول لجدها يرفض سيف وده خلى منار تخل الأكل بسرعه...
ـــــ🇪🇬ـــــــــــــ🇵🇸ـــــــــــ🇪🇬ـــــــــ
بقلم الكاتبه إسراء (شغف)
ـــــ🇪🇬ـــــــــــــ🇵🇸ـــــــــــ🇪🇬ـــــــــ
الساعه 9 كان الكل اتعشى وانشغلوا باللى هيعملوه وكان اهل منار مشيوا بعد ما اتعشوا هما كمان معاهم...
في الجنينه كان قاعد سليم وبيبص للنجوم وبيبتسم وفي الوقت ده جت ريم اللى عجبها هيا كمان منظر النجوم وقربت من سليم وحطت إيدها على كتفه وقالت "ممكن أقعد معتك شويه يا أستاذ ليث " بصلها سليم شويه وبعدها قال "انا مش ليث أنا سليم وتقدري تقعدي " .. قعدت ريم وبعدها سليم كان عمال يبص للسما والنجوم ويبتسم بهدوء فقالت ريم" شكلك بتحب النجوم قوي " بص لها سليم وضحك وقال مش انا اللي بحبها وبعدها بص للنجوم وابتسم ابتسامه ساحره وده خلى ريم تبصله باستغراب.. كان من بعيد بيبص عليهم ليث وكان بيدعي وبيقول" ربنا يريح قلبك يا سليم وأشوفك متجوز قريب امين يا رب"وفجاه حس بإيد على كتفه فلَف بسرعه وكان هيضرب بس نواره وقفت ايده قبل ما تلمس وشها وقالت" رد فعلك سريع بس انت بتراقب اخوك من بعيد ليه" نزل ليث وشه الارض وقال "عادي دي بقت عاده عندي...وحشني اني أشوفه بيبتسم بجد مش مظاهر علشان العيله ما تعرفش حزنه" بصت نواره على سليم اخوها وقالت "تفتكر ممكن يتجوز البنت اللي اسمها ريم دي او يحبها" رد ليث بسرعه "ده يستحيل.. يحب مين ده مستعد انه يفضل أعذب طول عمره ولا يرتبطش بأي بنت" ضحكت نواره على اخوها اللى بيفهم أخوه أكتر من نفسه وبيغير عليه من البنات اللى حواليه ورغم كده تنازل ووافق ان سليم يتجوز بس يتجوز بنت واحده بس... مفيش خيار تاني ونواره هتموت وتعرف مين البنت دي اللى شقلبت حال إخواتها.. بس ليث ناسي ان هو كمان ما اتجوزش... شويه وفهد وصل عندهم وشد الاثنين من ودانهم وقال "هوا احنا مش قلنا نبطل نراقب الواد المسكين ديه... على فكره لو مش ملاحظين الواد كبر فبطلوا شغل الأب والأم ده ويلا قدامي على جوه منك ليها" دخلوا كلهم وحتى ريم دخلت عشان الجو بدأ يبرد وفضل سليم زي ما هوا بيبص للنجوم ومبتسم بهيام وخصوصا ان القمر كان بدر في تمامه... وقف ليث في شرفة غرفته يراقب أخوه وفجأه رن تليفونه فرفع سماعة التليفون ورد وقال "أهلا بمراة أخوي مرت الغالي" رد الطرف التاني وقالت "بطل يا ليث لأني مش هتجوز أخوك ومعتش بفكر فيه أصلا" بص ليث لسليم وإبتسم وقال"يا سلام طب بتتصلي ليه دلوقيت" ردت البنت بتوتر وقالت "لا عادي يعني انت صاحبي انا مش بتصل يعني عشان أخوك هوا أساسا ولا فارقلي"رد ليث وقال بخبث "طب على العموم هوا لسه على نفس الحال اللى سبتيه عليها وبيبص للقمر كيف ما انتي بتبصي عليه" اتنهدت البنت وقالت "لكل قصه نهايه يا ليث وانا قصتي انا وأخوك انتهت من زمان" رد ليث وقال "طيب على العموم هوا بكره نازل عنديك في مصر هيشتغل معيد في كلية الطب"..ردت البنت"طيب سلام عشان آسر رجع من الشغل وبينادي " وخلصت المكالمه
......................
كان سليم قاعد في هدوء وسكينه لحد ما جاله إشعار على تليفونه.. فتحه فلقى ورد أخته بعتاله فيديو لأخ جايب شيكولاتات كتير لأخته.. هز راسه بيأس من أخته الصغيره وقام خرج من البيت كله وراح يجيبلها اللى عايزاه... بعد نص ساعه رجع سليم للبيت وفي إيده شنطه كبيره وكان داخل يتسحب للبيت ويتلفت يمين ويسار عشان محدش يشوفه وخصوصا مامته ثريه وأول ما لقى المكان فاضي طلع يجري على السلم وكإنه حرامي خايف يتقفش او مهرب مخدرات مثلا ... وراح خبط على أوضة أخته ورد اللى فتحتله وهيا لابسه بيجامة بقره (كان نفسي فيها)
وخدت منه الشنطه تشوف جابلها إيه فقال سليم "ايه مفيش شكرا وبعدين ايه اللى طالعه بيه ده يا بت انتي افرض مش اني اللى خبطت" دخلت ورد الأوضه وفضت الكيس على السرير وقالت "اكده اكده مفيش حد هيجي غيرك لإني بعتلك الفيديو وبعدين مالك بتشحر اكده ليه.. اعترف كنت خايف من أمك صوح" رد سليم وقال "أمك لو عرفت اننا بنجيبلك الحجات دي هتعلقلنا حبل المشنقه" رفعت ورد راسها لسليم وقالت "سولي انت جبتلي إندومي صوح" هز سليم راسه وقالها "ايوه بس اوعي تعملي كيف البقر اللى لابساه ده وتاكليه ناشف يلا سلام وإياكي أشوفك لابسه اكده او طالعه بشعرك حتى لو عارفه ان اني اللى على الباب.. افرض حد من ولاد عمك كان معدي وشافك" أومأت ريم برأسها ورحل سليم تجاه غرفته
(الحجات اللى جابها سليم..يا ريت نبص ونتحسر ومحدش يقولي الحجات دي مقاطعه)

نواره الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن