في مكان بعيد في الصعيد كان في بنت قاعده بتعيط من الألم اللى في بطنها في أوضتها
وكانت حماتها قاعده في الصاله ومستمتعه بصوت الألم اللى كانت بتسمعه من مرات ابنها
فجأه سمعت صوت خبط جامد على الباب
قامت الست وفتحت الباب ولقت آخر شخص اتمنت تشوفه دلوقتي فقالت بتوتر "س ست أسيل إيه اللى جابك هنا" بعدتها أسيل ودخلت البيت فقالت الست واللى إسمها أحلام
"في إيه يا ست أسيل الزاي تدخلي اكده دي مش أصول الزاي تيجي من غير معاد" بصتلها أسيل برفعة حاجب وقالت "وهوا انا هحتاج معاد عشان اجي لبيت اختي وبعدين هيا الأصول دي هتبقا عليا انا بس " ردت أحلام وهيا بتلوي بوزها "ابني مقدرش يستغنى عنى فجابني اهنه يعني اني اهنه بأمر ابني " ردت أسيل بغيظ "وهوا ابنك يأمرك على بيت اختي بأمارة ايه "ردت أحلام بصوت عالي شويه"بأمارة ان اختك كسرت كلمت ولدي وخرجت وياكي " ردت أسيل وهيا بتكتف دراعتها قدام صدرها "وهوا ابنك مش عارف يحكم بيته فباعت امه تركب وش الغفر لمراته" ردت أحلام بغيظ "ايوه هوا كده وبعدين اختك تستاهل يتكسر رقبتها " ردت أسيل بغضب "جاك كسر حقك وبعدين يا اختي بدل ما تتشحتفي كده على رجالتكم بلانيله كنتم تحافظوا على الأمانه اللى ستي جابتها ورمتها في حجركم" ردت أحلام وهيا مبوزه "واحنا يا اختي فرطنا في ايه" ردت أسيل "في عمرها.. البت تعبانه جوه وابنك المحروس سايبها ورايح على المسطبه يا اختي يحكي لصحابه ومش فارق معاه تعب البت وكل اللى يهمه ياخد مزاجه وخلاص" ردت أحلام "الله في ايه ده حقه" ردت أسيل باعتراض وسرعه "جاك كسر حقه على حقك وبعدين حابسينلي البت وعاملين عليها رُبَّاطيه طب حلفان على حلفانك ماهي بايته فيها " شويه وندهت أسيل على اختها " بت يا إيمان يا إيمان تعالي يا بت " هنا كانت خرجت إيمان وراحت لأختها وهيا بتقول "أسيل انتي هنا من امتى يا اختي والله كنت عايزه اكلمك بس خدوا مني المحمول" هنا اتكلمت أحلام وقالت "خشي يا بت اما راجلك يجي " قالتها وهيا بتمد ايدها تمسك دراع إيمان بس لقت أسيل ماسكه إيدها وبتقول بصوت عالى "ابعدي ايدك بدل ما اقطعهالك ورحمة ابويا وامي وده مش كلام ده بجد...انتي مش عارفه مين اللى قصادك والا ايه..دكرك ده انا لو حطيته ساعه واحده في دماغي هخليه قاعد جمبك تايه ما دريان بالدنيا " هنا خافت أحلام وقالت بهدوء "بالهداوه بالهداوه بس يا ستنا هوا انا استجرا افتح حنكي.. الا بالأصول" قالت آخر كلامها وهيا بتبص لإيمان هنا ردت عليها أسيل وقالت "حنكك ده ضبه ومفتاح واقفليه يا بنت الأصول.. واسمعيني كويس البنت تعبانه مش قادره تحضّر شنطتها فانجري على عينك حضريلها الشنطه وشليها على راسك وتعالي حطيها تحت رجليها ولما يجي دكرك قوليله ستك أسيل جت هنا وهدت البيت فوق نفوخي وجبرتني اخدم مراتك ولو عنده مشكله يجلي مطرحي هوا عارفه..يلا انجري "
دخلت أحلام تحضر الشنطه.. اما إيمان فبصت لأسيل وقالت "انا افتكرت ان انتوا نسيتوني يا أسيل" حضنتها أسيل وقالت "ورحمت ابويا ما هتتحركي من حضني تاني واللى يحصل يحصل " ونص ساعه وكانت أحلام خلصت لم الشنط وراحت حطتهم تحت رجل إيمان وبعدها قامت أسيل وهيا بتقول "شليهم تاني وحاتيهم على عربيتي بره اصل هطلع من الصعيد يا حمات اختي" عملت أحلام زي ما قالت فمين ميعرفش أسيل الأنصاري البنت التانيه لمحمود الأنصاري واللى معروف عنها انها بتاعت جن وأسحار واللى يقربلها بيبقى بيلعب بعمره...
ـــــــــــ🇵🇸ـــــــــــ🇵🇸ـــــــــــــ🇵🇸ــــــــ
بقلم الكاتبه إسراء(شغف)
ــــــــــــ🇵🇸ـــــــــــ🇵🇸ــــــــــــ🇵🇸ــــــــ
في قصر الجبلاوي
كان قاعد عز في أوضته بيفكر في ورد اللى لسه شايفها امبارح ويفتكر البنت اللى كانت بتيجي تلعب معاه وهما صغيرين بس للأسف كل ذكرياته بتنتهي بأمه سهير هانم وهيا بتشده بعيد عن البنت دي.. افتكر عز قد ايه كان بيحب ورد بنت عمه وامه هيا اللى كانت تبعده عنها وفي رحلة ذكرياته جاله اليوم المشئوم اللى خلاه مش قادر يكلم ورد طبيعي
فلاش باك...(من 11 سنه)
كانت ورد بتلعب في الحديقه لحد ما لقت عز رجع من المدرسه جريت عليه زي كل مره وقالتله يجي يلعب معاها... فعلا عز حط شنطته على الكرسي وقعد يلعب معاها لحد ما جت مامته سهير وندهت عليه وكالعاده قالتله يبعد عن ورد والا هتأذيها كانت عايزاه يبعد زي اخته ريم اللى من اول ما كملت 4 سنين خلاتها تسافر عند اختها في أمريكا... كالعاده طنش عز كلامها وقال انها بتهزر فهي مش هتئذي طفله وكمان مامت ورد تبقى بنت عمها يعني اكيد مش هتعمل كده وده مجرد تهديد فهيا بتهدده من زمان... غمض عز عينه وهوا بيفتكر ان ده مكنش تهديد المرادي.. فتح عز عينه اللى احمرت بشده وهوا بيفتكر اللى حصل وهوا انه مسمعش كلام مامته واللى حصل انها خدت لعب من اوضت ورد وحطتها على السلم ووقت الغدا اما ورد كانت نازله تاكل وقعت على السلم... كور عز قبضته وهوا بيتنفس بصعوبه وصورة ورد وهيا مرميه على الأرض والدم بينزل من راسها بغزاره مش مفارقه راسه... افتكر خوفه ولهفته عليها وافتكر اما كان هيجري عليها بس سهير مسكته وقربت من ودنه وقالت "لو قربت منها تاني يا عز هعمل فيها أسوأ من كده" هنا فهم عز ان مامته هيا اللى عملتها عشان يبعد عن ورد وده اللى عمله فضل بعيد عنها... افتكر ان ورد فضلت في غيبوبه أسبوع وإنها لما فاقت ورجعت كان بيتجاهلها وده خلا ورد تقعد تعيط طول الوقت لمدة اكتر من شهرين وبعدها ورد وكأنها فهمت انه مش عايز يكلمها تاني فبدئت تتجاهله زي ما هوا بيعمل وأكتر معادتش بتجري عليه اما تشوفه ولا عادت بتروح تقوله يفهمها حاجه في المدرسه لو مش فاهمه ومعادتش بتقوله يلعب معاها بالأصح معادتش بتلعب خالص وكانت طول الوقت في أوضتها بتذاكر ومكانتش بتنزل الا وقت الأكل لإن ده كان قانون ياسين الجبلاوي ان الكل يجتمع وقت الأكل بس حتى اما كانت بتنزل مكانتش بترفع راسها عن طبقها وكانت بتاكل بهدوء وبعدها تطلع وفضل الوضع على كده لحد ما سافر هوا وعيلته لمصر...
فاق عز من ذكرياته لما سمع صوت خبط على الباب.. راح فتح وكانت ورد على الباب وكإنها خرجت من ذكرياته للواقع وكانت مبتسمه ابتسامتها اللى وحشته جدا وقالتله انه وقت الغدا وهوا قالها انه هيغير وينزل وهيا مشيت
ـــــــ🦇ــــــــــــ🦇ــــــــــــ🦇ـــــــ
بقلم الكاتبه إسراء (شغف)
ـــــــ🦇ــــــــــــ🦇ــــــــــــ🦇ـــــــ
عند نواره كانت طلعت من البيت وراحت عند البرنده اللى وره البيت ولحقها ليث وقال وهوا بيقعد "البنت اللى اتخطفت من النجع اتفتح موبايلها من ساعه وعرفنا نحدد مكانها " ابتسمت نواره بهدوء وقالتله طب يلا عشان نلحق نوصلها... وفعلا ركبت نواره عربيتها وبعتلها ليث الموقع وكان وراها عربية ليث وبعدها عربية الغفر وساعه وكانت نواره وصلت للمكان واللى كان شقه رقم خمسه في عماره في جنوب الصعيد .. طلعت نواره ووراها ليث وبعدهم الغفر للشقه المطلوبه وخبطت نواره ففتحتلها البنت واللى اسمها منار وهيا بتقول "رجعت بسرعه يا سي.. ف"
قالت آخر كلمتها وهيا شايفه نواره وليث قدام الباب ونواره داخله وبتقعد على كرسي في وسط الشقه وبتحط رجل على رجل بصتلها منار بخوف وحاولت تهرب بس لقت الغفر في وشها وسمعت نواره بتقول "تعالي يا منار اقعدي لانك مش هتعرفي تهربي تعالي واحكيلي الزاي حضرة المحامي سيف خطفك من النجع قولي ومتخافيش وانا وعد عليا اجيبلك رقبته لو كان أذاكي " قعدت منار وهيا موطيه راسها وخايفه من نواره وقالت "هوا مخطفنيش يا كبيره انا اللى جيت وياه بكيفي" هنا اتعصب ليث وكان هيضربها عشان وطت راس ابوها وامها في الطين بس نواره مسكت ايده وقالت "كملي يا منار ايه اللى خلاكي تعملي اكده وانا عارفه تربيتك زين " ردت منار والدموع في عنيها "أهلي السبب يا كبيره هما اللى كانوا عاوزين يجوزوني لراجل كبير في السن جد ابوي او اكبر كمان " رد ليث وهوا كاتم غضبه "مهما كان اللى حصل مكنش ينفع تعملي اكده وكمان كان ممكن يتقدملك لو عيحبك قد اكده" ردت منار وهيا بترفع راسها ليه وبتقول بقهر "اتقدملي خمس مرات ورفضوه عشان كان موظف على قد حاله ومعهوش يجيبلي الدهب اللى عيعذوه ابوي وأمي " بعدها بصت لنواره وقالت وهي بتقعد جمب رجليها "يا كبيره انا وافقت على كل حاجه يطلبها ابوي وأمي.. وافقت أوقف تعليم وأشتغل معاهم رغم ان كنت جايبه درجه تدخلني طب في الثانويه بس وافقت.. سمعت كلامهم في كل حاجه الا دي لا يا كبيره انا قولتلهم اني عحبه جوي واني هموت لو مجوزنيش ليه بس ابوي ضربني وحبسني مع البهايم يا كبيره وقالي انه هيجوزني للراجل العجوز ولو ايه اللى حصل كل ده عشان الفلوس يا كبيره... ابوس يدك يا كبيره مترجعنيش ليهم معوزاش أرجع أبوي هيقتلني أحب على يدك مترجعنيش " سحبت نواره إيدها من منار بسرعه وهيا بتقف وبتقول "ما انتي تستاهلي القتل في بنت متربيه تقعد اكده مع شب لوحديهم"
هنا وقفت منار وهيا بتمسح دموعها وبتقول "احنا متجوزين عرفي يا كبيره" هنا بصت نواره بصدمه لمنار وليث كان لسه هيتحرك يشدها من شعرها وياخدها ويرجعوا النجع بس سمعوا صوت سيف اللى دخل بسرعه وهوا بينادي على منار وجرى حضنها وده خلى دم ليث يفور أكتر وكان لسه هيتحرك يضرب سيف بس قاطعه نواره اللى قالت "حصل حاجه بينكم " ردت منار "لاع يا كبيره احنا اتفقنا ميحصلش حاجه بينا غير اما يبقى جوازنا رسمي وقدام الكل" ابتسمت نواره فهيا كانت متأكده من ده فهيا عارفه أخلاق منار بس بعدها شدت نواره منار من حضن سيف وقالت "ايه معدش احترام للكبيره والا ايه... تيجي تطلب يدها من الكبير وان وافق هتتجوزوا وان موافقش هترمي عليها يمين الطلاق وفي الحالتين معتتجوزيش الراجل العجوز ديه وحساب ابوكي وامك عندي" قالتها وسحبت منار وقالتلها تنزل هيا وليث أما نواره فضلت وادت لسيف كرت في عنوان لشركة محاماه كبيره في مصر واللى بتديرها هيا جميله مرات أخوها وقالتله "روح وقدم على شغل هناك وان كنت مؤهل حق هتنقبل وان كنت لسه مش مؤهل ممكن تتدرب هناك" شكر سيف نواره وباس يدها وبعدها نواره نزلت وقالت لليث يروح يجيب أهل منار على الثرايه وهيا هتروح هيا ومنار على هناك وهوا فعلا نفذ طلبها...
على الساعه 6 كانت وصلت نواره البيت وقالت لأميره ( واحده من الشغالين) انها تاخد منار على أوضة الضيوف وهيا راحت على جدها تخبره باللى حصل واللى وافقها الرأى في اللى عملته... على الساعه 7 كان وصل أهل منار البيت وخدهم ليث المندره عند جده وأبوه ونواره... أول ما دخل أبو منار قال "هيا فين بنت المحروق دي هيا فين وأنا هقتلها وقتي يا كبير" رد بدر "اقعد يا ناصر " قعد ناصر مكانه وقال "والله ربيتها زين يا كبير بس مخبرش كيف اكده اتشقلب حالها " هنا اتكلم الكبير (الحاج ياسين) وقال "كنت عاوز تجوز بتك الصغيره والوحيده اللى عندها ميكملش عشرين سنه لمحمد العشماوي اللى متجوز مرتين وعنده فوق الأربعين سنه "
هنا ردت أم منار وقالت وهيا موطيه راسها "وفيها ايه يا كبير الراجل ميعيبوش غير جيبه" هنا كانت نواره فقدت أعصابها ووقفت وقالت "لا يعيبه اما يبقى راجل كل شويه يتجوز ويطلق يبقى يعيبه اما يبقى راجل قد أبوها يبقى يعيبه.. وبعدين عجبكوا اكده اما بنتكم راحت واتجوزت من وراكم " هنا لطمت أم منار وقام أبوها وقال "هقتلها " وبعدها راح لمراته وقال "كل من تربيتك ليها كل منك معرفتيش تربيها" قالها وكان هيرفع إيده يمدها عليها بس وقفه ليث اللى مسك يده وقال "واحنا من ميته عندنا حريم بتنضرب في بيت الجبلاوي" وبعدها نطقت نواره وقالت "سيبه يا ليث هوا اكده اكده بعد اللى كان عيعمله ببته الوحيده من حرمان للوكل وجوازها من راجل كبير هوا مبقاش راجل فسيبه" قالتها وطلعت من المندره اما ناصر فنزل يده وبعدها قال بدر "اقعد يا ناصر اكده اكده الموضوع معدش بيدك بقى بيد الكبير وهوا اللى هيقول ايه اللى هيحصل " هنا رد الكبير وقال " بعد بكره هيجي الواد يتقدملها ويطلب يدها مني وان عجبني هوافق وان معجبنيش هخليه يطلقها وفي الحالتين بتك معتتجوزش محمد العشماوي " قالها وخرج من المندره ووراه بدر ولده وبعدهم ليث اما أم منار فكانت متغاظه من اللى حصل فهيا كانت عايزه تجوز بنتها لمحمد العشماوي عشان كان هيديلها فلوس كتير مهر لمنار...
ــــــــــــ🍓ــــــــــ🍓ــــــــ🍓ــــــــ
بقلم الكاتبه إسراء(شغف)
ــــــــــــ🍓ــــــــــ🍓ـــــــــ🍓ـــــــ
شباب في جزء من الفصل ده مقتبساه من مسلسل اسمه ورق التوت عشان لو حد شافه يعني وقال اني بقلد المسلسل او حاجه فأنا قلت من البدايه
اتمنى يعجبكم الفصل
اكتبولي تعليقات حلوه عن الفصل ان عجبكم لإني هقراها ولو لقيت إقبال على الفصل
هكتب الفصل الجديد على طول
أنت تقرأ
نواره الصعيد
Humorنواره بدر ياسين الجبلاوي كبير النجع في الصعيد الدراع اليمين لجدها شخصيتها قويه والكل يهابها كل حياتها كانت ماشيه تمام لحد ما قرر جدها يجوزها لإبن عمها وهنا بتبدأ الأحداث .. .. .. دي روايتي الأولى فأتمنى تعذروني في الأغلاط الإملائيه ... الرواية من...