اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Mego pov : لوهلةٍ .. ظننتُ خلالها انني غير مدركٍ لما كان يحدث من حولي ! تحديداً وبعد ركوبي للسيارة احسستُ وكأنني استرددتُ وعيي الذي كنتُ قد فقدته منذ الازل .. ظللت احدق فيه وتحرك جسدي من تلقاء ذاته لارتمي في حضنه احيطه بذراعي غير مصدقٍ بأن هذا واقعٌ وليس مجرد حلم .. !!!
" ميغومي ~ لقد كنت شجاعاً كم انا فخور بك !.. ما رأيك في ان نتناول المثلجات ؟ اوه لحظة لربما لا يفترض بنا ان نفعل ذلك الان فقد خرجت لتوك من عيادة الاسنان !! " صفع جبينه بسبب تسرعه في طرح اقتراحه ..
كانت الصدمة تعتليني فلم اقوى على الكلام ..!!! هذا .. سـ ..! سـاتورو !!؟ لابد من انني احلم ! اهذا انت حقاً ؟! غير مُمكن ! لكن ..! .. لكن كيف ؟! كيف يمكن ان تكون حياً ! لقد قُتلت امام عيناي ! لابد .. من انني أهلوس .. اكاد افقد عقلي لا اصدق هذا !!
" انا اسف لانني اقترحت هذا لكن لا تقلق ايها الظريف، اعدك بانني سأقوم بتعويضك في وقت آخر .. حسناً ؟ " اخفض رأسه ينظر الي وقد رسم على ثغرة ابتسامةً حانية ودافئة استطاع بها ان يذيب الجليد الذي سكنَ مشاعري لسنوات لم أرهُ خلالها ..
انفاسي بدت وكأنها تهرب مني ! كنتُ أجلس في جانبه وعيناي نحو الاعلى ترتكزان على ملامح وجهه بالكامل وكأنني احاول التأكد من ماهية ما أراه ومن كونه حقيقة ! ، بينما رأسي فقد كنت اسنده على صدره وذراعه ملتفةٌ خلف ظهري يشدني اليه ليجعلني ملاصق له بلا اي مساحة فاصلة ، كانت اطراف اصابعه تداعب جبيني ثم تنساب الى خصلي الامامية حتى تصل بعدها الى نهاية عنقي من الخلف واستمر في تكرارها بلا توقف .. ابتسامته اللطيفة مؤنستي ، وعيناه الحانية تغمرانني بدفئهما الذي يكاد يتفجر كـ ينبوعٍ ازرق صاف لاغرق بمشاعر متخبطة كثيرة اردت تنظيمها ثم البوح له بها .. لكن ولسبب ما لا استطيع فعل هذا !
" ايجيتشي انتظرني لا تقم بايقاف تشغيل السيارة ، سأعود " قالها بعد ان توقفت السيارة امام المنزل ..
خرج أولاً من السيارة ثم التفت نحوي وما زلت في مكاني فقام بمد كفه الي : " ميغومي هيا بنا .. لقد وصلنا الى منزلنا "
ما زلت مدهوشاً وغير قادر على تصديق ذلك ، احقاً هذا ساتورو ؟! اوه الهي انه يبدو حقيقياً للغاية ! اعني انه أبي الحقيقي والوحيد فكيف لي الا اشعر بالاشتياق المفرط اليه ! لقد ضحى بنفسه لاجلي ، لاجل ان يعود بي معه الى المنزل .. اوهـ إلهي ان كان هذا حلماً فأنا أرجو الا استيقظ منه آبداً !! ..
