وداعُ التّنِّين {15}

7 0 0
                                    

بعد أن وصل ياسو ودياو إلى النزل، كان يوان فاقدًا للوعي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد أن وصل ياسو ودياو إلى النزل، كان يوان فاقدًا للوعي. وضعاه برفق على السرير، بينما كانت ليار تنتظر بفارغ الصبر في الغرفة.

**ليار**: "ماذا حدث؟"

**ياسو**: "لا أعلم بعد.. دياو، ماذا حصل منذ قليل؟"

**دياو** وهي تأخذ نفسًا عميقًا: "كنا نستمتع في المهرجان، وعندما أردنا العودة، قاطع طريقنا شخص يقول إنه الابن التاسع لمينغ."

**ياسو** بتنهيدة ثقيلة: "حديقة الموت مرة أخرى... يبدو أنهم لن يكفوا عن ملاحقتنا. من الآن فصاعدًا، لا يجب أن نفترق أبداً لتجنب الخطر."

**دياو** بقلق: "حسناً.. ولكن هل يوان بخير حقاً؟"

**ياسو** وهو ينظر نحو يوان: "لقد بذل جهداً كبيراً، لذا دعينا نتركه يرتاح الآن."

---

**في حديقة الموت**

مينغ كان جالسًا في قصره المظلم، عندما وصل إليه تقرير جديد.

**مينغ** بابتسامة متكلفة: "إذاً، تقول لي أن لانغ قد هُزم أيضاً..."

أحد أتباعه انحنى أمامه بخوف: "أجل، سيدي."

بدأ مينغ يضحك بشكل مرعب: "مثير! إنه لأمر رائع... تلك الفتاة، سأحصل عليها مهما كلف الأمر... سيدون!"

ظهر سيدون من الظل، وجهه مغطى بالظلام.

**سيدون** بنبرة جادة: "نعم، سيدي."

**مينغ** بلهجة حازمة: "تولَّ هذا الأمر."

**سيدون** بانحناءة خفيفة: "لن أخيب أملك... سيدي."

**مينغ** بابتسامة غامضة: "أتطلع لذلك."

---

بعد خمسة أيام، فتح يوان عينيه ببطء، وأخذ نفسًا عميقًا كأنه يسترجع قوته المفقودة. خرج من الغرفة ووجد ياسو جالساً عند النافذة، يحدق في الأفق.

**ياسو** بنبرة هادئة: "إذاً، لقد أفقْت. كيف تشعر؟"

**يوان** وهو يمسك رأسه محاولًا استعادة ذاكرته: "أشعر بشعور جيد نوعاً ما... ماذا حصل؟"

**ليار** وهي تقف عند الباب: "لقد أُغمي عليك بعد قتالك."

**يوان** مستغربًا: "لماذا لا أتذكر ما حدث؟"

زَهْرَةُ الرُّوحِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن