زَهْرَةُ الرُّوحِ

صراع الزهور {13}

**يوان** وهو يلهث من الخوف: "معلمي...! ماذا حدث هناك؟ كان الضغط الروحي هائلًا."

**ليار** بينما تمسح عرقها: "أجل، الجو أصبح مضطربًا بشكل غير طبيعي."

**ياسو** بهدوء رغم القلق الذي يشعر به داخليًا: "كانت هناك مجرد مشكلة بسيطة... (لا أعلم ما هو الشيء الذي تفاعل مع الزهرة، عليّ اكتشاف الأمر لاحقًا)."

**دياو** بقلق واضح: "حسنًا... من الجيد أنك بخير. ماذا سنفعل الآن؟"

**ياسو** بنبرة حازمة: "سنذهب إلى العاصمة."

**يوان** بحماس مفاجئ: "أجل! هذا رائع..! يوجد الكثير من الطعام اللذيذ هناك!"

**دياو** وهي تنظر إليه بتوبيخ: "يا لك من أحمق..! كل ما يهمك هو الطعام."

**يوان** بجدية مصطنعة: "وماذا سيفيدني غير ذلك؟"

**ياسو** بنبرة جادة: "أن تتدرب على تقنية رمح التنين التي أعطيتك إياها."

**يوان** متذمراً: "ولكنها صعبة للغاية! في كل مرة أحاول تطبيقها تحترق ملابسي."

**ياسو** بحكمة: "لن تتعلم إذا لم تفشل."

**يوان** بتحدٍ: "إذاً ماذا عنك؟ هل فشلت قبلاً؟"

**ياسو** بابتسامة غامضة: "لقد فشلت كثيرًا... وتعلمت كثيرًا... وهل تقارن نفسك بمعلمك أيها الفتى التافه؟"

**يوان** بخضوع: "أعتذر... أعتذر..."

**ياسو** بنبرة آمره: "أريدك أن تتقن هذه التقنية بسرعة."

**يوان** بحماس مجددًا: "حاضر..! معلمي."

**ياسو** مبتسمًا: "هيا بنا، لنذهب."

ومع بداية رحلة **ياسو** الجديدة نحو العاصمة، كانت هناك مشاعر مختلطة تسيطر عليه. شعور غامض بأن شيئًا سيئًا قد يحدث. ومع تقدمهم في الغابة المؤدية إلى العاصمة، بدأ الجميع يشعرون بنوع من الارتياح.

**دياو** بإعجاب: "يا لها من غابة جميلة!"

**يوان** يتجه نحو زهرة وردية قاتمة بلونها على الأرض، ثم يتقدم نحو **دياو** ليعطيها إياها: "دياو..! وجدت هذه الزهرة، واعتقدت أنها تناسبك."

**دياو** بابتسامة خفيفة: "إنها جميلة، شكرًا... لك... لكن، هناك حشرة على وجهك!"

**يوان** في حالة من الذعر: "حشرة؟ ماذا!؟ أين؟!"

بدأ **يوان** بالتحرك بشكل عشوائي وهو يحاول إزالة الحشرة من على وجهه.

**ياسو** بدهشة: "ماذا يحدث عندكم؟"

**يوان** بفزع: "حشرة! هناك حشرة على وجهي! **دياو**، ساعديني!"

**دياو** ببرود: "هل أنت متأكد؟"

**يوان** بتوسل: "أسرعي!"

**دياو** بتحدٍ: "حسنًا... فن الزهور... احترق!"