نظر الحارس إلى ياسو بعينين متألقين بالحماس، وقال له بتحدٍ:
"يبدو أنه هناك بعض الأوراق في جعبتك، أليس كذلك؟ هات ما عندك، أيها الفتى."
ابتسم ياسو بغطرسة، أغمض عينيه وأخذ نفسًا عميقًا. مد يده التي تحمل السيف إلى اليمين، ويده الأخرى إلى اليسار. بدأ سيف جليدي يتشكل في يده اليسرى، حيث تجمدت يده. رفع ياسو السيفين نحو الأعلى، ثم أعادهما للأسفل لتتشكل نصفي دائرة واحدة باللون الأحمر والأخرى باللون الأزرق.
الأجواء من حول ياسو والحارس تحولت إلى ظلام حالك. نظر الحارس حوله، مشاعر التوتر تعتريه، وصرخ:
"اخرج أيها الأحمق! أرني نفسك ولا تختبئ في الظلام!"
أجاب ياسو بصوت هادئ يتردد في الفضاء:
"لماذا لا أختبئ في الظلام؟ فلقد عشت حياتي بين الظلال، ."
خرج صوت ياسو من الظلام، وكأن الكلمات تتسلل عبر الفضاء. بدأ ياسو بالظهور، وهو يشحذ سيفيه على الأرض، حيث كان كل سيف يترك أثرًا على التراب، وكأنهما نجمتان تتلألأ في الليل.
"أنت هنا في عالمي... عالم جليد الظل. يمكنك الدخول، ولكن الخروج ليس خيارًا. هنا ستدفن."
اندلعت المعركة بينهما بشراسة، حيث تبادلا الهجمات بلا هوادة. أطلق الحارس الملكي طاقة نارية نحو ياسو، الذي رد بهجوم جليدي. ارتطمت الطاقات ببعضها، مما أحدث انفجارًا هائلًا في المكان، مشكلاً سحابة من الثلج والرماد.
تقدم الحارس نحو ياسو، موجهًا له سلسلة من الضربات السريعة. لكن ياسو كان سريعًا، يتفادى الضربات برشاقة، ويستخدم سيفه الجليدي ليصد الهجمات.
"لنرى مدى قوتك أيها الفتى!"
صرخ الحارس، وهو يطلق سلسلة من الكرات النارية، تتجه نحو ياسو كالسهم. لكن ياسو، بحركة سريعة، انزلق إلى الجانب، وتجنب الهجمات، ثم رد بسيفه الجليدي الذي أطلق طاقة جليدية قوية، محاولًا إصابة الحارس."أنت مجرد صبي يحلم بأن يكون قويًا!"
رد الحارس الملكي بسخرية، وضربه بقبضة نارية قوية، مما جعل ياسو يتراجع.شعر ياسو بضغط الضربة، لكنه استجمع قواه، وقال بثقة:
"لا يمكنك أن تهزمني بهذه السهولة."
بدأ الهواء يبرد بشكل متزايد حول ياسو، وبدأت قطع الجليد تتساقط من السماء، محاصرة الحارس داخل دوامة من الثلج. حاول الحارس أن يرد باستخدام قوته النارية ليذيب الجليد، لكن ياسو كان مستعدًا لهجوم آخر.
أنت تقرأ
زَهْرَةُ الرُّوحِ
Khoa học viễn tưởngزَهْرَةُ الرُّوحِ هي أساسُ الحياةِ في عالمٍ يعتمدُ على القوةِ، فمن لا يملكُها لا يملكُ الفرصةَ للعيش. بطلُنا ياسو، الذي يُواجهُ الصعوباتِ في بدايةِ حياتِه ورحلتِه، يبحثُ عن الحقيقةِ في هذا العالمِ الكاذب. في عالمٍ مليءٍ بالخداعِ والأسرارِ، يُضطرُّ ي...