زَهْرَةُ الرُّوحِ هي أساسُ الحياةِ في عالمٍ يعتمدُ على القوةِ، فمن لا يملكُها لا يملكُ الفرصةَ للعيش. بطلُنا ياسو، الذي يُواجهُ الصعوباتِ في بدايةِ حياتِه ورحلتِه، يبحثُ عن الحقيقةِ في هذا العالمِ الكاذب.
في عالمٍ مليءٍ بالخداعِ والأسرارِ، يُضطرُّ ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد أن أكمل ياسو طريقه ووصل إلى وجهته، أكاديمية النجوم، وقف أمام البوابة العملاقة، ممسكًا بزمام حصانه. نظر إلى المبنى الضخم، والتلال المحيطة به، وكأنها تحميه من العالم الخارجي.
ياسو: "حسنًا. ها نحن ذا... ولكن... عليّ أن أقسم روحي لكي أتناسب كطالب هنا. سأخبئ نصف روحي في بحر الوعي، وسأغير مظهري أيضًا لتجنب المشاكل... لنبدأ."
وقف ياسو في مكان هادئ بعيدًا عن الأنظار، وأغلق عينيه. بدأ يتمتم ببعض التعاويذ، وشيئًا فشيئًا بدأت هالة طاقة تحيط به. شعر بقوة روحه تنقسم إلى نصفين، مخبئًا نصفها في أعماق وعيه. وعندما فتح عينيه، كان مظهره قد تغير تمامًا. شعره تحول إلى أبيض ناصع، وعيناه أصبحتا زرقاوتين كالجليد، بشرة وجهه أصبحت أكثر شبابًا ونضارة، وكأنه عاد إلى عمر المراهقة.
ياسو، بنبرة هادئة: "لقد تأثر مظهري بعنصر الجليد. حسنًا، يبدو أنني أصبحت أصغر سنًا... الآن، لندخل."
دخل ياسو إلى الأكاديمية، وكان هناك تجمع كبير للاختبار السنوي. وقف بين الحشود، وأخذ يتأمل المشهد.
ياسو، متحدثًا لنفسه: "في الوقت تمامًا."
المستشار، بنبرة رسمية: "والآن، حان وقت الاختبار. الجولة الأولى هي تحديد القوة. هذه أحجار الروح. عليكم وضع قوتكم الروحية بداخلها لتحديد نوعها ومدى قوتها. لنبدأ."
وقف الجميع في صفوف منتظمة، وبدأوا بإطلاق قوتهم داخل الجواهر. تقدم ياسو بهدوء نحو إحدى الجواهر، ووضع يده عليها.
ياسو، متفكرًا: "في طبيعة الحال، وُلدت مع عنصر الجليد، لكنني تدربت على عنصر الرياح... سأختار الجليد، بما أن مظهري تأثر به."
عندما وضع ياسو طاقته الجليدية داخل الجوهرة، حدث شيء غير متوقع. الهواء حوله بدأ يبرد بسرعة، وبدأت الجوهرة تشع ضوءًا أبيض براقًا. شعر الجميع بالبرد القارس، وكأنهم في قلب عاصفة جليدية.
المستشار، بدهشة: "ما الذي يحدث؟! الجو أصبح باردًا بشكل غير طبيعي!"
ياسو، بدهشة: "ماذا يحصل... هل وضعت أكثر من اللازم؟ لا... هناك شيء خاطئ."
انتشرت طاقة الجليد بشكل هائل، وبدأت تتسرب من الجوهرة لتغمر الساحة بأكملها. تشكلت طبقة من الجليد على الأرض، وأصبح الجو أشبه بليلة شتوية قاسية.
