سآسئل نفسي هذا السؤال مجددا
" لما لم اهرب عندما كانت لي الفرصه"_______________________________________
روسيا - روستوف
الساعه - 1:27 ظهراًخرج اسود الشعر من الحمام ليخرج البخار
الذي كان بداخله
بحث بعينيه عن الأصغر في أنحاء الغرفه
ليجده يقف عند النافذه المطليه
علي المدينه، اقترب منه اكثر ليحاصر خصره
بذراعيه و يريح رأسه علي كتفه الصغير" أندريه.."
كلمة نطق بها الصغير بعد صمت دام طويله
نظر بعينيه نحو تلك المدينه.
والتي بدت اجمل مما تخيله، من كان يتوقع
انه سيعيش في بلده تسمي علي
اسمههمهم اندريه له بصوته الخشن والعميق
منتظر سماع ما سيقوله الأصغر" هذه البلده جميله حقا، اريد ان استكشفها "
عبر الصغير عن رغبته اتجاه هذه المدينه
ليشعر بلسان الأكبر يعبث بعنقه
مرسل رعشه في جميع أنحاء جسده
ليس كما لو انها المره الأولى
لكن مهما فعل لا يمكنه التعود علي تصرفات
الاكبر" ارتدي ملابسك أولا، وسنخرج"
جمله عبر بها اسود الشعر للفتي بسبب انه
لازال عاري أمام انظار الاكبر
الفتي لا يخجل منه ابدا! ليس كما لو انه لم يري
جسده من قبلاتجه ناحية خزانته ليخرج منها
ملابس سميكه، الجو بروسيا ليس دافئ ابدا
انتهي مما يفعل
لينظر ناحية الاكبر والذي اخرج سيجاره من جيبه بينما ينظر للفتيليطفئها ويقترب من الأصغر بينما يتفحص
ملابسه ليجد بانه ستر كل بقعه من جسده
وكان هذا مرضي له، أخرج كمامه سوداء
من احد الادراج وجعل
الفتي يرتديها غصبا عنهليمسك بيده اخيرا ويمشون خارج البيت
وحالما وقعت أقدام
الصغير في تلك الشوارع استنشق اكبر
قدر ممكن من الهواء النقي
فهو مختنق بشده، مختنق من كل الأمور
التي تحصل معه، مختنق كونه لعبه بين
يدي هذا الرجل،لم تكن هذه الحياة التي تمناها حقا
لما انتهي به المطاف هنا، لقد كان نائم في احضان حبيبته قبل عامين
ليستيقظ ويجد نفسه بين يدي هذا الرجل
هو ليس مثلي حتي،هوا مستقيم
ولا يميل للرجال ابدا
لكن هذا الرجل يجبره علي القيام بكل شي
معاه، كم يشعر بالتقزز من جسده
عندما يجد كل تلك العلامات
أنت تقرأ
𝐺𝑒𝑒𝑘/:أسير المهووس ⁶⁷
Teen Fiction" القصه تحتوي على مواضيع محرمه في الدين فلا تاخذون اي شي بعين الاعتبار " مهووس بتعذيبي، مهووس بسلب روحي، مهووس بجعلي أتمنى الموت كل ليلة، مهووس بجعلي اعشقه، " يكفي أرجوك... " " هل علي حرق لسانك مجددا؟"