لديّ أصابع من ورق
كلما أحببتُ شيئًا و أردتُ إمساكه؛ تتمزق.
________________________
الدخان المنبعث من السيارة التي سقطت للتو من قمة
"جبل المقطم" يدل على أنها ستنفجر بعد عدة ثواني، وبالفعل بعد عدة ثواني انفجرت السيارة محدثة حريق هائل ، فابتسم سائق السيارة الأخرى الذي افتعل هذا الحادث المدبر ثم قام بالأتصال على أحداً ما وهو يقول :
_ " عاصم" في تعداد الأموات يا كبير .
أجابه الأخر بلهفة وهو يقول :
_ أنت متأكد ؟
ابتسم الرجل وهو يقول بنبرة يفوح منها الشر :
_ جثته بتتحرق قدامي دلوقت .
مدحه الأخر قائلاً :
_ جدع ، الباشا هيتبسط جداً منك و كله كوم وأن الباشا يتبسط من حد كوم تاني .
تحرك الرجل بسيارته أثناء قوله :
_ عينينا للباشا .
فاغلق المكالمة وهو يبتسم بخبث ويزيد من سرعة سيارته .
******
بقصر مملكة " سنان" ، ابتسمت " يسر" بعدما أخبرت الجميع بما سيفعلونه خلال هذه الفترة ثم ارتمت على الأريكة وهي تقول :
_ الله أكبر عليا ، ربنا يحفظني .
ابتسم " راسل" وهو يحاول كتم ضحكته حتى لا تفتك
" سارين" به ، نظرت " سارين" باتجاه " يسر" ثم قالت بحنق:
_ لنرى إن كانت خطتك ستنجح أم لا .
ابتسمت لها " يسر" وهي تقول بثقة :
_ إن شاء الله ستنجح .
فنظرت لها " سارين" بلا مبالاة ثم اتجهت لأعلى دون أن ترد عليها وبداخلها تستشيط غضب من كل ما يحدث حولها وتشعر بالعجز الشديد .
وبالأسفل اقتربت " رسيل" من " يسر" وهي تقول بامتنان :
_ شكراً لكِ " يسر" .
ابتسمت لها " يسر" ، فاقتربت " فريال" منها أيضاً وهي تقول :
_ هل تجدين القتال ؟
نفت " يسر" برأسها وهي تقول :
_ لا .
ابتسمت " فريال" وهي تقول بحماس:
_ سأقوم بتدريبك من الغد .
انزعج " راسل" من حديث شقيقته وظهر الضيق على معالم وجهه وهو يقول :
_ لا .
نظرت له " فريال" بامتعاض وهي تقول موجهة حديثها ل " يسر" :
_ كوني على استعداد " يسر" .
انهت حديثها وهي مازلت تنظر لشقيقها بامتعاض ، فقال الأخر:
_ لا ، لن تفعل .
نهضت " فريال" من موضعها وهي تقول أثناء صعودها لأعلى :
أنت تقرأ
عروس الأشهب
Fantasíaالتقيّت معه بعالم لا يمت لعالمها بصلة ، لكنها تمنت أن تبقى حياتها القادمة معه بهذا العالم؛ فهو قد ازهر حياتها مرة اخرى ، لكن ماذا ستتمنى بعدما تكتشف حقيقته؟ فهل ستظل أمنيتها كما هي أم ستتمنى الهروب دون أن تعود ؟ هذا ما سنكتشفه معاً .
