ضي القمر

حلقة خاصه

لقاء الأبطال
اختطاف
تبكِ بصمت دموعها تسيل على وجنتيها تغمض عينها بقهر وهي تستمع لحديث من بجوارها تدعوا الله بمعجزة تحدث  تنقذها من ذلك المعتوه الذي يحدثها بكلماته المعسولة  كأسياخ من نار تخترق إذنها، تتنهد بقهر وح*قد تتمنا أن تستطيع أن تفتك به لولا  خوفها ورهبتها من تنفيذ ما هددها به كانت خلصت من ذلك العذاب بأي وسيلة تهمس لحالها وهي تحيد بنظرها تجاه نافذة السيارة.
_   تتذكر قبل أيام
...  تلاعب أولادها  في حديقه المنزل   فجأة  دويا صوت طلقات نارية وغبار شديد في المكان وعربات سوداء كبيرة خرج منها مجموعة كبيرة من الرجال   أسرعت تدخل المنزل وهي تحمل صغارها بيدها  حين رأته ا ينزل من أحدي السيارات يسرع ومن معه من أفرد أمن يمسكان بها  جزب فرد الأمن  الطفلين من يدها واقترب منها ينظر إلي وجهها بنبهار  حاولت أن تفك يدها ودفعت يده الأخري وهو يقربها من وجهها وابتعدت للخلف وهي تحاول فك يدها الأخري من يده وعينها علي ولديها .
.. فلت يدي يا الخسي وأنت يا ها الجبان فلت الصغار .
ـ . لسه شجاعة وقوية يا دكتورة  ، وجميله اوي اوي  .
ـ بعد يدك يا خسي .
. جذبها اليه بقوة لتصطدم بصدره نحن يهمس في اذنها بكلمات بذيئه يوصف جمالها بها .
لم تتمالك نفسها رفعت يدها لاعلى وهوت بها علي وجهه ، انت لا تستحي ، لكن أن طلع العيب من أهله فلا يكون عيب
. جز على اسنانه تلمس وجنته ابتسم وهو ينظر لها أنا سعيد جدا بالقلم ده عارفه ليه لسببين مهمين .
الأول أن ايدك الجميله دي لمستني .
والثاني .. انك بعملتك دي هتشوفي  هيحصل ايه فيكي … أشار للرجال يصعدون إلى سيارتهم  وأن يأخذوا الأطفال معهم الذين يبكون صوت بكائها  جعلها تفقد كل قوتها تحرك نفسها من بين يديه  المحكمة القبض على يدها .
ـ فقدت كل حصونها صرخت بأعلى صوتها عينها تفيض بالدموع تحاول أن تفك يدها تسرع بخطاها وهي تجذب مازن المتمسك بها  تحاول أن تصل لأبنائها قبل أن يرحلوا .
ـ  أخرج من جيبه شي جزب ضي التي تحاول اللحاق بولديها وقام برش شي علي وجهها  فقدت الوعي في الحال لم تعد تدرك ما حولها .

تفيق من ذكرتها…. تتنهد بحسرة  تضع رأسها على  زجاج نافذة السيارة تدعوا الله
يارب قدرني أصبر واستحمل لحد ما أوصل لاو
لادي يارب إحميني منه لولا ولادي كنت خلصت عليه ولا ارتحت انا منه ومن جنانه وهوسة وموت نفسي بدل المرة مية« يارب إهديني لطريقة اخلص بيها نفسي واولادي و ارجع  حق ليل واخد تار*ه من اللي  قتل**ه وحرمني منه ومن أهلي وولادي» يارب يارب نجيني منه يارب.
أغمضت عينها بقهر تعض شفتاها  تجاهد أن تتحمل سماع حديثه.
حبيبتي ساكته ليه من بدري بكلمك ليه حرماني من صوتك مش كفاية حرماني من عنيكي وليل نهار لبسه البتاع ده على وشك، اديري  بصيلي وردي عليا ليه بصه للقزاز عجبك ايه في الصحراء  دي عجبك الرمل..
تنهدت باشتياق تنظر للرمال على الطريق  تهمس لنفسها: والله اشتقت والله لرمل والصحراء  والشمس الحامية  اشتقت للعين وليل لأمي وابوي، يارب يارب يارب إنجدني يارب.