6 تقبل 💐

130 11 6
                                    

سولمي عادت من الجامعة مرهقة قليلاً، وأول ما دخلت المنزل وجدت والدها جالسًا أمام التلفاز يشاهد الأخبار.. ابتسم عندما رآها وسألها بلطف، "هل أنتِ جائعة؟ أعددت شيئًا لكِ إذا أردت."

سولمي وهي تخلع حذاءها، أجابته بتعب، "لا، تناولت شيئًا خفيفًا قبل أن أعود. لكن..." توقفت لبرهة وهي تلقي حقيبتها على الأريكة بجانبها، "ما زلت غير متعودة على حراس شخصيون.. لا يتركانني للحظة، حتى في الجامعة! أشعر وكأنني مراقبة طوال الوقت."

ابتسم السيد بارك وهو ينظر إلى ابنته قائلاً، "إنهم فقط لحمايتك.."

تنهدت سولمي وجلست بجانبه على الأريكة. "ربما، لكن هذا لا يجعل الأمر مزعجا.."

ثم تذكر والدها شيئًا، وسألها: "بالمناسبة، هل قررتِ الذهاب إلى عيد ميلاد جيون جونغكوك غدًا؟"

نظرت سولمي إليه بقلق واضح، "لا أعلم... لم أفكر في الأمر حقًا."
تكذب محاولة إقناع نفسها أنها غير مهتمة ببنما تذوق شوقا لرؤيته..

في تلك اللحظة، رن جرس الباب فجأة، فقامت سولمي لفتحه.. عندما فتحت الباب، رأت تايهيونغ وزوجته غابي يقفان بابتسامة خلفه.

 عندما فتحت الباب، رأت تايهيونغ وزوجته غابي يقفان بابتسامة خلفه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


سولمي رحبت بهما قائلة: "أوه مرحبا! لم أكن أتوقع زيارتكما!"

رد تايهيونغ وهو يضحك: "أردنا أن نفاجئكِ."

دخل الاثنان إلى المنزل، وسرعان ما توجه تايهيونغ نحو سولمي ليخبرها: "استعدي، جئنا لنأخذكِ للتسوق.. غدًا هو عيد ميلاد جونغكوك واللونا... أقصد رفيقته يجب أن تكون هناك إلى جانبه."

نظرت سولمي إليهما بارتباك واضح، وبدأت تتلعثم: "أنا... لست متأكدة إذا كنت أريد الذهاب، لدي دروس رسم غدًا..."

وقبل أن تكمل، اقتربت غابي منها وأمسكت بيدها بحنان، ناظرة في عينيها بلطف قائلة: "سولمي، أعلم أن الأمر مربك بالنسبة لك. لكنك الآن واحدة منا. نحن هنا من أجلك، ولن نتركك تواجهين هذا وحدك. أفهم ما تشعرين به."

( مكتملة )+18 My Life Partner 🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن