في عالم يكتنفه السحر والأسرار.. قضى جيون جونغكوك وذئبه سنوات في البحث عن شريكته الروحية.. أو ما يسمى بالرفيقة، ولكن ماذا سيحدث عندما يكتشف أن القدر ربطه بإنسانة؟ ليس من عشيرته ولا جنسه!
بين حبٍ متوهج وهيام لا يمكن مقاومتهما، يتورطان في كشف أسرار قد...
استيقظت سولمي ببطء، تشعر بثقل شديد في رأسها، وكأنها لم تنم لعدة أيام. كانت عيناها مثقلتين، وبالكاد استطاعت فتحهما.. تنفست بعمق وهي تحاول تذكر آخر شيء حدث، لكن الألم في رأسها حال دون قدرتها على التفكير بوضوح.. كل شيء بدا مشوشًا، وغريبًا.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عندما تمكنت أخيرًا من رؤية ما حولها، رأت جونغكوك جالسًا بجوارها، عينيه كانتا مثبتتين عليها بقلق واضح.. كان يمسك بيدها بإحكام، وكأنها قد تختفي في أي لحظة.. إلى جانبها، كانت غابي تبتسم بلطف وهي تراقبها بعناية، في حين كان تايهيونغ يقف بجانب المدخل يحمل كوبًا من مشروب ساخن، بخاره يتصاعد بهدوء في الهواء البارد.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أنتِ بأمان الآن،" قال جونغكوك بصوت هادئ لكنه مفعم بالعاطفة.. نظر في عينيها مباشرة، قبل أن ينحني ويقبل يديها بلطف. "أعدك، لن يحدث شيء كهذا مرة أخرى. لن أدع أحدًا يقترب منك."
سولمي كانت لا تزال تشعر بالدوار، لكن دفء لمسة جونغكوك هدأها قليلاً. شعرت بأمان بجانبه، رغم كل ما مرت به. نظرت إليه بعينين مليئتين بالامتنان، لكن الكلمات لم تسعفها.
غابي، التي كانت تحافظ على هدوئها، تحدثت برقة: "أنتِ قوية، سولمي. كل شيء انتهى الآن..نحن فخورين بك!" قدمت لها ابتسامة دافئة، كانت تهدف إلى بث الطمأنينة في قلبها.
تايهيونغ، وهو يقترب من السرير، قال بابتسامة لطيفة: "أحضرت لكِ مشروبًا ساخنًا.. سيساعدكِ على الشعور بتحسن." ناولها الكوب بحذر، لكن سولمي كانت لا تزال تشعر بالضعف، لذلك مد يده ليساعدها على حمله.