١٢-(cell2_95)p2

1K 121 128
                                    

   مروقة عليكم أهو الفصل على مرتين وراء بعض تعويضًا عن تأخيري وقبل أي حاجة في بنت كانت من القراء قالتلي ياريت لما تتقدمي في الرواية تتكلمي على الأسرى
النص ده إعتبريه إهداء مني ليكِ يا "JmMonmon" عشان أنا بستنى الكومنتس بتاعتك😂❤️❤️❤️ وبتغيرلي مودي
_______________________

في تلك اللحظة، توقف داڤيد بالسيارة فجأة، وأدار وجهه نحو يوهان بجدية غير متوقعة، ثم قال بنبرة غريبة:

-"دقائق وسيأتي، ثم ننتهي منكم... أقصد منها. يوهان، أحييك على ذكائك. اللعبة كانت مسلية للغاية، وأعتقد أن خطتنا نجحت. أم حدث شيء آخر؟ أتمنى أن تكون قد نجحت ولم يكن كل ما فعلته مضيعة للوقت."

سأله بنبرة هادئة :
-"ماذا تريد منها؟ أنت لم تقم بتحريرها أو بعمل بطولي. أنت ستخرجها من سجن لتضعها في سجن.

أجابه بعد أن صاح في وجهه بعصبية وطاقة غل مكبوتة:

-"أنت دائمًا هكذا، لا شيء يُعجبك مهما فعلت. دائمًا تأمرني، هيا، افعلها يا داڤيد. لا، أنت غبي! دائمًا تسخر من أفعالي، دائمًا تلتف حولك الفتيات. دائمًا تصبح الرابح في كل الرهانات. دائمًا الفتى الهادئ المعادي للعنف، ودائمًا تحاول تمثيل دور الملاك وأنت لست كذلك. أنت لست سوى طفل يبحث عن أي شخص يعوض فقدان والدته."

وفجأة، بدون سابق إنذار، صرخ يوهان في قائلًا في وجه: "اصمت! واخرج من السيارة!"

الباب انفتح بسرعة وسمع صوت يُغلق بقوة.

يارا، بفزع بالغ، صرخت:

-"إيه اللي حصل؟ هتقتلوني؟!"

أجابها بصوت مطمئن وهو يحاول الحفاظ على هدوئه،:
-"مفيش. ده كان هيشرب سجاير، وأنا خليته يشربها برا. يارا، قربي إيدك."

-"ليه؟!"

-"عشان مش شايفها وعايزك تاخدي حاجة مني بسرعة."

مدّت يدها بجانب الكرسي. شعر هو بحركتها، فالتف بجسده وأخرج من جيبه سوارًا فضيًا، ثم أمسك بيدها برفق وألبسها السوار.

لم تستطع إخفاء سخريتها:

-"إيه ده؟ بتلبسني قنبلة صغنونة؟ ديه آخرتها؟"

ضحك وقال: "مصممة تجلطيني لآخر لحظة. ده  light Bracelet. كل ما تحسي إنك خايفة، دوسي عليه، هينور عندي."

ابتسمت  وقالت:
-"طب لو مطمنة أو زهقانة ومخنوقة؟"

رد عليها بضحكة: "دوسي ثلاث مرات ورا بعض عشان أطمنك أكتر."

من تجرأ واحتلنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن