(قبل ما نبدأ ياريت كلنا ندعي لإخوتنا في غزة ورفح
ربنا ينصرهم)"عندما تضيق الخيارات، نجد أنفسنا نسلك طرقاً لم نكن لنسلكها من قبل."
---
عاد إلى منزله براحة، أغلق الباب خلفه، وأخرج أنفاسه بضيق. أخيرًا عاد إلى المنزل، وهو يحمل حقيبة طعام جاهز ثم وضعها على الطاولة الصغيرة. نظر حوله بحثًا عنها، جاء في مخيلته أنها قد هربت، فقال في نفسه: "لا، لا، لم تفعل ذلك بي. ماذا سأفعل مع هذا الوغد دافيد إذا علم أنها قد هربت؟"
ثم بدأ يناديها:-"يا أسيرة، أنتِ يالي لسانك طويل ."
يقطع ندائه صوت طرقات الباب التي أفزعته. قال باليابانية قبل أن يفتح، وهو يحاول تهدئة نفسه:
"Iki o sutte, haite, tebanashite."
"تنفس بعمق، زفير، دع الأمور تمر."ثم تابع وهو متجهًا لفتح الباب:
"مش حاسس بالـ vibes اللي داخلة عليا دي، في Negative Energy بتنور"
فتح يوهان الباب ليجد الفتاتين واقفتين في المنتصف، إحداهن التي كانت ترتدي الزي الياباني في الحفل قبل قليل.
-"شاااالوم يكغاشالي". "مرحبًا حبيبي"
لم يستطع استيعاب الصدمة التي نزلت عليه، حتى فوجئ بها تضمه وتقبل خده.
أنت تقرأ
من تجرأ واحتلني
Romanceفي عالم يعج بالصراعات والحروب والكراهية، تمرد قلبي على المنطق و الواقع، وأبعد عقلي ليتولى القيادة بنفسه ويحقق ما يريده. تبًا لك يا قلبي، كيف تركت كل البشر ولم تجد سواه لكي تخفق له؟ كان يجب أن أدرك منذ البداية أننا مثل الشمس والقمر، لا يمكن أن نلت...