_ عَشقَ كُم _
_ (بقلمي بسمة البياتي) _
_ البارت الرابع عشر _
لقد تاهت مراكبُنا
في بحرٍ لا يُرى له نهاية،
طافت بنا الأمواج تعبنا من طول المسير، وضاعت مراسينا،
نقف على أطراف الأمل
نبحث عن ميناءٍ يُعيد لنا وجهتنا،
لكن الأفق لم يُهدِنا سوى سراب،
وهل سيشرق فجر يرشدنا إلى المرسى
بعد هذا الضياع والعذاب.......
.
.
خطيت أول خطوة داخل بيتنا القديم بيت طفولتي وذكرياتي
لكن هـ المرة ما عندي حس الإنتماء الهذا البيت
شي بيه متغير أو الظروف هي التغيرت أو ويمكن سكان البيت تغيروا
المكان صار اله صاحب جديد
بـ الإضافة الخالتي
وما أعرف صاحب البيت
مرحب بوجودي أو مفروضة عليه مثل ما إنفرضت على غيره
ـ ماماتي لا تبقين واگفة دخلي أغراضج للغرفة
ودبري نفسج بيها اليوم شلون مجان
الحد ما باجر من الصبح اروح أجيبلج غرفة نوم جديدة
ـ لا ما يحتاج ليش تكلفين نفسج
ـ اسكتي ولا تعيديها يا تكاليف
ترى الغرفة تصوصي فارغة لا أثاث ولا فراش
ـ أريد أصعد فوگ الغرفة يوسف القديمة بيها غرفة نوم وفراش
مناقصها شي ومرتبة
ـ ملكوت إذا علمود الفلوس ما تريدين تكلفيني
يا حبيبتي اني بيها وبلاها رايدة أأثثها خوما تبقى
هـ الشكل
ـ لا والله مو هذا السبب فدوة خالة اتركيني براحتي
ـ هذا هو براحتج البيت بيتج اگعدي بـ المكان الـ يعجبج
اتركي اغراضج اني وعادل نصعدهم الج
ـ ما ناقشتها حتى من الكلام تعبانة ومگطوعة نفسي أخذت جنطة صغيرة وصعدت
من فتحت الباب
إجتاحني وابل من الذكريات
مر شريط حياتي گدام عيني
بكل ركن وطرف و زاوية إلي ذكرى ويا يوسف
بلعت الغصة عاندت عيني حتى لا تنزل دمعة
نفضت الفراش الحمد لله ماكو تراب
لأن الشباك مسدود بس شلت الشراشف
ووجه المخدة
وتمددت المرض مجاي يغادرني
ويمكن روحي المريضة مو بس جسدي
سمعت خطواتهم من صعدوا
خالة طلبت من زوجها يتركهم يم الباب وينزل
وهي فوتتهن للغرفة
تعدلت رجيت ضهري ع التاج
أجت گعدت مقابيلي أخذت كفي احتضنته بين كفوفها
ـ من تمرضتي ليش ما اتصلتي بيه أخذج للطبيب ملكوت اني شوصيتج مو گتلج
اي شي يصير وياج تبلغيني
ما تضمين عليه شي
الصغيرة قبل الكبيرة
تحجيها إلي انطيتني وعد گلتي تمام من شوكت صايرة تخلفين بوعودج؟!
ـ مو تدرين بيه شگد نحسه بالمرض ما اطيب بسرعة أخذت كومة علاج وخطية منجد وخالة علياء شگد توسلوا يأخذوني للطبيب ما قبلت
اكره المستشفيات مو بيدي اتعقد من ريحتهم
ـ راح أسوي روحي مصدگتج واغلس
ـ ردت أجاوب سكتتني گالت هسه إرتاحي
الـ بين ما نتعشى
وبعدها نكمل حديثنا اليوم مكاني إهنا يمج انام أشتاقيت الأيامنا السابقة من كانت تجمعنا غرفة وحدة
