بممرات المستشفى تعالت صوت الدكتوره : مبروك بابا
انت بيكون بابا بمستقبل
ضحك مطلق وو سعد مع بعض وحضنوا بعض وفرحتهم م توصف دمعت عيون مطلق وهو يناظر نجد اللي تضحك بفرح
: بصير ام!!
مطلق هز راسه ونزلت دموعه تحت ضحكات نجد اللي حضنها
ويدور بهاا : الحمدلله ياااارب اهخخخخ بصيررر اب ونجدي ام
نجد : احلى اب باتشهد عليه الدنياا
مطلق تحت بكااه : واحلى ام بالدنياا
بأحد الغرف بالمستشفى :
صرخت بفرح ونظرها بحُب وتقدم يحضنهااا : اهخخخ اخيراً
ميار بدموع : بكووون ام!!
سعد : احلى ام جدويه ي عالمممم
ضحكة حضنته بفرحه والدكاتره دمعت عيونهم من شافوا المنظر هذا بس الخبر كيف إذ جاء ع الدنياا
ميار : تخيل لي اكثررر من مره تعبانه مو قادره والحين الحمدلله!!
ضحك سعد يحضنهااا وسط دموعهم و بكااهم المستمر
ومنظرهم اللي شد الدكاتره لهم إبتسمت وقالت : الحمدلله
يااااااارررربوهنا نشهد ان الحُب بعده ذرهّ تشهد ع حبهُم ونشهد ان
الامومهٌ لشياء عظيم وان الصبر بعد العناء لانتصار عظيم
ولكي ثقه بالله سبحانه وتعالى.....بيت ابو حمد : صارخه سلمى تنط : بكووون عمهههه واخيراً
الجوهره بضحكه : واناااا الحمدالله
طلعتهم سلمى : كذابه مياررر حامل
هزت راسها الجوهره بضحكه وسلمى صارخت أعلى :
وناااااسه الحمدالله هههههههههههههههههههه م اقدر اوصف
الفرحه اهخخخخ
جاء ابو حمد : وش الصراخ!!!
سكتت الجوهره تناظر سلمى اللي قمطت العافيه : لالا م فيه شي الجوهره ناظرتها بإستغراب : الا
ابو حمد : وش فيس؟!!
الجوهره : بتصير جد
ابو حمد بإبتسامه : الحمدالله مبرروك ي بنتُي الجوهره
الجوهره بإدراك : مو انا ي عم نجد
ابو حمد : المعذره، كان قلتي انها نجد بس مبروك وتتبرى بعزهم الجوهره بإبكسار : الله يبارك بك
فيصل : الجوهره تعالي
مشت تتجه الجوهره ل فيصل اللي مسك يدها يبوسها :
لا تزعلين الله اللي يرزق ي عمري
الجوهره بإبتسامه مزيفه : لالا عادي م زعلت
فيصل جلسها الجلسه اللي وراء الحوش : اكذبي ع الكل الا فيصل
الجوهره بتغير السالفه :: متى نقضي لرمضان؟!
فيصل : ماعليه الايام ذي
الجوهره هزت راسها
فيصل : ليه متى هو!؟
الجوهره طارت عيونها : ليه م تدري، اشوفك م قلت لي نروح نقضي،، بقي عليه يومين
فيصل : ايششش يركض هو
الجوهره : وانا صادقه
فيصل : عاد رمضان يحرمني من أشياء كثيره
قامه الجوهره تركض ل سلمى من وصاخه فيصل ضحك يتجه للمجلس.........: ماشاءالله مبروك مبروك عقبال فرحت قدومه ع الحياه
مطلق : ان شاء الله . العقبال لك ي للعضيد
إبتسم فيصل : امين
دخلت نجد للبنات يحضنونها وام حمد تضحك وفرحانه
وابو حمد يمد لها فلوس وترفض ويصرٌ ع حالهم وفرحتهم
ع الخبر.بعد ايامٌ!
بالسوق : تعالي هنا وين ريحه؟!!
نجد : مشتهيه حلويات
سلمى : زوجس انا امشي قدام لا اصرعس
جاء مطلق من وراء سلمى : الا نجد ها!!
سلمى طيرت عيونها : ترا تطفش الله يعين بس
اتجهت تكمل مع الجوهره اللي ميتهٌ ضحك ع فيصل
فيصل ناضرها : بدال م تضحكين تعالي ساعديني!!
الجوهره بجحده : م ضحكت انا
فيصل : والله!! صدقت الحين
جت سلمى لهم : وش بكم انتم بعد!!
الجوهره بإبتسمه : ولا شي
فيصل يهدد الجوهره من بعيد تحت أنظار سلمى اللي قالت
: الحمدالله والشكر
الجوهره : هههههههههههههههههههه
فيصل : اووص حنا بالسوق
الجوهره : طيب
كملوا المقاضي و ووصلوا للسياره يتجهون للبيت
كمل فيصل ينزل الأغراض مع ابوهٌ و دخل الكل البيت
والكل اتجه ينام استعدادً للرمضانٌ الا سلمى اللي جاها اتصال.
من هتان : سلام
سلمى : وعليكم السلام
هتان : ها فكرتي؟!
سلمى : اي الاحسن بعد رمضان
هتان : لا كثيره ابغا انا بكرا
سلمى بغضب : نعم وش بكرا!!!
هتان : اي بكرا وانتهى الكلام
سلمى إعتراض : حبيبي مو كل شي ع كيفك هذا يبلها تجهيزات كثيرررره
هتان : طيب أحوالك الفلوس بس بكرا!
سلمى بغضب : كلمت ابويّ
هتان : اي
سلمى : تمام، تصبح ع خير
إبتسم هتان : وانتِ من اهلهٌ،
........................................................؛..بالسوق :
:: اقول خلاص الباقي الأغراض جاهزه بس الفستان اخخخ تعبتّ
نجد : علي
سلمى : كذابه
نجد : اي ماعليك انتِ ريحي نفسس وانا الجوهره نجيبه ع ذوقناا
سلمى : اجل ارتحت الله يريحكم
البنات : امين
بعد مدهٌ ركبوا السياره فيصل : ها خلصوا!!
الجوهره : اي
تحركوا للبيتٌ وع دخلوهم ع الديره يشوفون أشكال وتزينن الديره بإضاءات والألوان والحلويات وضحكَ الاطفالٌ وابو سهم
يوزع للأطفال حلويات لفرحتهٌ لسلمى لأنها م تقصر مع الكلٌ
وهو جارهم ويعتبر سلمى بنتهٌ جاء سهم ل سياره فيصل : هلا والله كيفك؟! فيصل.: الحمدالله بخير والله
البنات وراء يتهامسون سلمى : بنات ذا اخو البندري
نجد : ماشاءالله جميلٌ
الجوهره : يشبه اختهٌ ماشاءالله عليهمّ
سلمى : انا كل م اشوفه احسبهٌ عسكري يطلع يصيب وكذا
الجوهره : من اسمهٌ "سهم" ويصاوب
نجد : اوف تعبٌ الحمل
سلمى : كلن ع همه سرى!!
الجوهره ابتسمت تناظره فيصل اللي حركٌ متوجه للبيت
بعد مدهُ من التجمعٌ اول يومُ رمضان زوج فرحتهم بهمُ
عيلة آل سيفٌ و آل فهدٌ طلعوا والكل متجهز وفرحتهم م توصفٌ بعد المغربّ بدا الدق والرقص وزغرايط الحريم الكبار وفرحتهم بسلمى جت إبتسام : الله يفتح عليكم باب الخير
إبتسمت سلمى بحياء : امين
بعد رقص وتعُب البنات الحمل وشماتت الجوهره والبندري بالعرس ع نهايتهُ تقدم هتانٍ للباب ينادي ع امُه جت مبتسمه
: هلا بمعرسي هلا
إبتسم هتان : هلا فيك، العروسه نادوها تطلع
إبتسام : ي ولدي الله الله بالبنت انتبه عليها ولا تزعلها
أشر هتان ع خشمه : ابشري
راحت أبتسام تجهز سلمى والبنات يساعدونهاا
: لا تبكي ي كلبه
البندري : هههههههههههههههههههه وناسه
الجوهره : ساعديني اسكته مو تضحكين
نجد : هذي من يومها ميتهٌ
البندري : شدعوووه
ميار : حُبي لا تبكي حبكي معك!!
سلمى مسحت دموعها بعد محاولات منهم وركبتٌ مع هتانَ
اتجاه للبيت ع طول واستغربتٌ منه ولا تكلمت معهببيت ابو حمد :
مطلق : لا اله الا الله اليوم تعُب مو طبيعي ابي سلمى تهمزني
فيصل : ماعاد بها سلمى خلاص تزوجت الحيم نجد عندك
إبتسم مطلق يتجه لغرفتهُ وفيصل كذالك إبتسمت الجوهره وهي تقول لفيصل تفاصيل العرس وبكاء سلمى وحُبهم الكبير لها ووحشتهااا بالبيت وناموا بعد عناء بيت ابو حمد كله ِ....عند ميار اللي تتمشى بالغرفه تنتظر جيت سعد دخل وهي
معطيته ظهره باس عنقها وانخرشت : يُمه سعد خوفتني!!
سعد بإبتسامه : بسم الله عليس ي بعدي
إبتسمت تقرب منهٌ : وش اللي ع شفايفك!!
سعد طارت عيونه : اعقبي وش شفايفي
شمقت ميار : اقول بلا كثرت كلام وش دسم!!! وع وانت تبوسني مسكت عنقها بقرف تروح المطبخ تغسله من الدسم
رفعت صوتها : لاتنام الا وانت ماسح شفايفك!!
سعد : الشفايف للحريم والبراطم للرجال
ميار : مين علمك انت!!! الحمدالله والشكر!
سعد : مايحتاج اتعلم
ميار بإيتسمه : لو صدق كلمك مااخلي؛ شفايفي تطبع ع براطمك ع قولتك
إبتسم يلفهاا وتبعد عنه وتضحك تهرب منه لغرفه النوم وتنسدح بتعبُ من الولادهٌ......بابيت هتان دخلت بفستانها بإستغراب من البيت
: هذي بيتنااا !؟
هتان : اي
اتجهت لغرفه النوم بعد ما عرفت البيت لوحدها وغيرت الفستان ودخلت تتروش بهدوء وبعد مرور وقت طلعت
ناظرت ع السرير طالع فيها : جيعانه؟!
سلمى : لا الحمدالله
هز راسه يطلعها تدخل غرفه الملابس وتغير وتطلع ترطب جسمها تحت انظارهُ جلست ع السرير تتمدد بتعبُ وتنام بدون ماتحس وهو يتأملها ويفكر بكلام ديم يسويه ولا لا!!اعتذر ع التأخير 🌷😔.
أنت تقرأ
لو القصايد تجيب اللي على بالي كل القصايد تروح الخاطر عيونهُ
General Fiction"لا يخيب الله املٌ"