Bart 15

224 22 4
                                    

اخر يوم بالرمضان والكل متحمس بالديرهُ التزيين بكل مكان
والضحكٌ صادر المكان والتزيناات وفرحت الاطفالٌ وضحكهم وركضهم بشوارع الديرهُ اصواتُ العصافير وغناء البنات بالمطبخ : العيد فرحهٌ هي هي هي احلى فرحهُ ي سلام
اهلاٌ اهلاٌ بالعيد هي هي هي،، هي هي هي العيد فرحهٌ ي سلام
تعالت ضحكات ابو حمد وام حمد عليهم انحرجت نجد : تغنونها لي اطفالكم ان شاء الله
الجوهره بضحكة : ان شاء الله
طلعوا وضحكوا البنات ع بعض وبدوا البنات يزينون السفرهُ
وناظرت نجد بحزن ع عدم وجود مطلق ولا هي تدري متى يجي
اتجهت لجناحها تتصل عليه : الو سلام
مطلق بتعُب: وعليكم السلام، هلا ببعدي أمري
نجد بحزنٌ : مطلق متى تجي مشتاقه لك!!
طار قلبهٌ وهو اول مره بتقوله كذا قال بخبث : ابشري اليوم بجي
نطت بفرحه وضحكة بصوت عالي : الله لا تبطي علي
مطلق : من عيوني لا تنطين ابي النونو لعيونس الحلوه وانتبهي لنفسك نجد : ابشر
قفلت مستانسه وراحت للحوش من سمعت منادات الجوهره لها..........؛..........

بعد الفطور "المغرب"
دق باب الحوش صرخت الجوهره : جايه جاااااااايه وجع انكسر الباب فتحت والا سلمى تضربها : وجع بسرعه افتحي الباب
دفتها الجوهره؛ اقول دزي
جلست وبدت السوالف بينهم تدور وضحك البنات ع سلمى والتفاجئ اللي مو مصدقه عيشةٌ الاغنياء
بعد دقائق سمعوا صوت فراطيع وبدت فعاليات اهل الديرهُ وسلمى تتحلطم لان بتروح بيتهااا بدري وتكش ع البنات وتروح بحزنٰ لبيتها.

عند البنات أصوات صراخهم وضحكهم بتزينن الحوش طلع ابو احمد : ماشا الله تبارك الرحمن وش الازعاج ذا
الجوهره وهي ميتهُ ضحك : ولا شي نزين للعيد
ابو حمد : لالا تتأخرون
الجوهره : ابشر
نجد وهي مبسوطه لان مطلق بيجي ومشتاقه له : الله نريح
الجوهره : تونا!!
نجد بوهقهٌ: انا تعبت بروح انام ابرك لي

الجوهره : اقول اجلسي
نجد : لاوالله اضمن عمري والبيبي ببطني تبيني اتعبٌ
علسانس
الجوهره : ياليل طيب مشينا
مشوا متجهين ينامون والكل تعبانّ من والتزيناات اللي للحين مااكتملت انسدحت الجوهره بتعبٌ ونايم بجمبها فيصل وتفكر لو يشوفها الصباح بالكشخه ايش حيقول!؟ وجلست تفكر وتعرف انه يهديها ابيات شعر تعجبهاّ و معناهااا كبير جداٌ.

اما عند نجد تفكر بمطلق اللي ماله خبرٌ بس جالسه ع السجادهٌ بهدؤ وتدعي الله يحفظه وينصر جنودنا المسلمينٌ والبلاد الامينهٌ...................

عند سلمى اللي جالسه تفكر ليه سواا هتان كذا فجاء!؟ ووش صار فيه!؟ وهل ديم وراء كل هذا!؟؟ والاسئله تدور ببالها عن تغيرهٌ دخل عليها وقطع هواجيسهاٌ اعتدلت قال بتعبٌ : تعالي ساعديني قامت تساعده يفصخ لبس الدكتورهً لجلُ ينام
دخل غرفة الملابس ورجعت تجلس بهدؤ وانصدمت هذي

المرهُ انه طلع بدون تيشرت وغمضت عيونه باحراجٌ وضحك وللأسف طاح قلبهاٌ كانت ضحكته حلوه وابتسمت تطالع بهٌ
تكلم بصوته الرجوليٌ : ليه مغمضا عيونك!؟

لو القصايد تجيب اللي على بالي كل القصايد تروح الخاطر عيونهُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن