Bart 17

124 7 3
                                    

وورها البندري دخلوا وكانوا سهم وسيف جالسين ع جنب وماشافوا البنات الا يوم دخلوا وانخرشواا يطلعون ع طول
وكانت عيون سهم ع رغد ولا انتبه مين اللي معها!!
وعيون سيف ع البندري ولا انتبه انو اختهُ برضو دخلت!!
إبتسم سهم وسيف وفهمهم الجد وابتسم يسرح ويفكرٌ بامرهم عند البنات ضحك مو طبيعي يوم قالت لهم رغد السالفه والبندري متوتره ليكون شافها سهم لا بذحهااا
الجوهره جت بجنبها وهمستت : لا تخافين عيونه ع رغد!!
اعتدلت البندري بقفتها وقالت : وش دراك!!
الجوهره غمزت لها وسكتت البندري بعدم فهمٌ
عند العيال بداً الكل يفرش وينامُ واجتماع المخاد والبطانيات
تعرفوا بيتُ الجده هو كذا بالضبط بغرفه وحده وكلهم فوق بعض وطلبوا لهم البنات اكل من برا من الجوع وسحبوا نجد معهم لحل تنام لكن رفضت تنام تبي بغرفتها ومع مطلق
وعند ميار اقتنعت تنام معها والكل معطيها ع راحتها لجل انها حامل ورغد ماسكه نفسها من شافت يد ميار ع جبهتها تتحمل
ماوجهتت واشكالهم يحسد عليهم وجمعتهم الحلوهٌ والفعاليات تبدأ المغربٌ ع قولة ديمُ
عند العيال والكل نايم ومتخطي ببطنهُ وضحك سياف ع هتان و سعد :وراكم ماتنمون بغرفكم!!
سعد بصراحه : المرأه مو فيه طفش!!
سياف : هههههههههههههههههههه الله لا يحطني بموقفكم
رفع يده هتان يدعي بصمتٌ ومسح ع وجهه وابتسم : امين
سياف : وياااك
سعد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خبول والله انتم!!
فيصل : انشهد
سعد : وانت معهم ترا!!!
فيصل :تعقبببب!!!
العيال : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
رفع راسه الجد يرمي عكازتها عليهم : اقول سدوا حلقكم انت ويه
هتان : ابشر
فيصل كاتم الضحكه والعيال معه انفجر سعد وكلهم معهم:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناظرهم الجد وسكتوا.
عند هتان فتح السناب وشاف سلمى راسله كشختها للعيد.
كتب لها :
ياصباح الخير ياطلَة الصبح السعيد
جل شان اللي مصورك عما يصفون

انتِ زبدة ي معشرً الانس والشي الفريد
ليش مدري بس الله في خلقه شؤون

ياصبابة ذوق الألباب واصغاي النشيد
يالقبال السمح والخاطر الرحب المليون

يااذهب قارون ياملكُ هارون الرشيد
من لقاه اغناه والسابقون السابقون

تدري انك ضفت للعوله بحثٍ جديد
علم هديف الأنام وقرِاء العيونٌ

كان كل اللي فعلته من أجلك مايفيد
إننا لله وإن إليه راجعون.

إبتسم وراح لسياف اللي ينادي عليهً.
هلا
سياف :ابويُ يبغاك هو وابوكُ
هتان بإستغراب : ليه وش السالفه؟؟
المغربٌ
سياف رح يركض :مادري رح شف انا بروح اشوف امُي
رح هتان يمشي مسرع ع أصوات

بعد فتررررره طويلهُ
أصوات البنات بغرفة ديم المنكسرهُ وتتذكر وترجع تبكي
وتناظرها سلمى بإستغراب : غريبه ليكون ماتبيه! لو ماتبيه
ماتتزوجه!!؟ تعالت أصوات الرجال بالترحياب وديم تشهق بإلم وكسرهٌ وماتبي لكنن مجبورهٌ المكيب ارتست : ي حلوه لا تبكي
المكياج بس اعدل عليها تعبت!!
ديم مسحت دموعهاا بوجع وشهقت شهقهُ صار الكل يناظرها
منصدمين كل هذا بكاء علشان ماتبيه ولا علشان بتروح عن أهلها!! تقدمت الجوهره بكشختها : ي عمري انتِ لا تبكين!
هزت راسها ديم جتها ميار تضحك وبطنها البارزه ماباقي شي عن ولادتها قالت بحنيه : لا تبكين ي نظر عيني ماحتروحي معه ع طول برضو كلنا بكينا كذاا مثلك بس اهلك فرحانين فيك وانتِ تبكين علشان تروحين عنهم خلاص الدموع سيبيهم!!
ناظرتها بقهررر ومافهمتهااا أبداً وهزت راسها بإسف تكمل الارستت والبنات تكشخوا وطلعوا برا للضيوف

عند الرجال التبارك ب ابو سياف و ابو هتان وهتان مبسوط
وماسك يد سياف : ها حطها بعيونك!!
سياف بإبتسامه مصنعه : ان شاء الله
دخل عليها وهي منزله راسها وجلسه مقهوره وماسكه بكائهااا
جلس بجانبهااا بهدؤ طلع هتان من عندهم وقفل الباب رفع حاجبهٌ سياف : مبررروك وترا زيككك مغصوب ماابيك.
انهررررت تبكي انصدم انها حساسه لهدرجه شهقت وعيونها حمراء طالعت به بهدؤ وقالت بقهر وكذبُ : معليش لا تحسبني ميتهٌ عليكك بس انا احب واحد ومتحسفه ان مو من نصيبي
طلعت وسكرت الباب بقوه وهو صدق كلمهااا وطلع برا للمجلس و اخذ أغراضه وطلع من القصر كله يحرك سيارته
بقهررر وعروقه البارزه ورماا شماغه وراء وعلى مناداات
هتان له وطنش يحرك بأقوى ماعنده وتوجه للبر وقف بعد
مسافه طويله يطلع الدخان ويحطه بين شفايفه بقهررر
وينبث ويفكررر هل هي تحب واحد؟؟ ومين ذا؟؟
بعد مدة اتصل جواله طالع وانصدم انه.

لو القصايد تجيب اللي على بالي كل القصايد تروح الخاطر عيونهُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن