في فجرُ العيد أجواء الديرهٌ وريحةُ البخور منتشر بالشوارع الديرهَ
وريحة القهوهٌ والهيل وأصوات الفناجيل و الكاسات وأنواع الحلويات يوزعونها البنات وضحكهمُ معتلي المكان والكل فرحانٌ ومبسوطُ الا نجد اللي شايل هم مطلق متى يجي؟
غلا : بنات كذا كويس المدخل!؟؟
نجد : اي حلو، تسلمين
ميار : حبيبتي رغد فين البخور!؟
رغد : اقول حالفه اني انا اللي ابخرّ
الجوهره : بس انتبهي العيال يجون الحين يفرشون الحوشٌ
سلمى : قولوا لهم الفرش الحمراء الكبيره للمدخلُ تهبلل
ديم : كلمت هتان وقلت له
سلمى طالعتها ومشت وهي تكرهُ حركاتها واسلوبها الفترهُ اللي راحت جت عبير تمشي بسرعه : بنااات شفتوا كعبي!!
الجوهره : هههههههههههههههههههه ي خاله بغرفة سلمى
عبير بإستغراب :انا حطيته بغرفة نجد غريبه!؟ راحت تدوره
ورفعت حاجبها نجد وقالت بينها وبين نفسها : تستهبل ذي تدخل غرفتي وماسمحت لها قربت منها الجوهره : فيك شي!؟
نجد طالعتها بغضب : تسألين بعد شايفه حركات عمتهم!!
الجوهره تحاول تهدي من الوضع : ي بنت الناس عيد ماعليه
نجد : لا ي عمري هذي خصوصيااات معليش غرفة متزوجين
الجوهره : طيب مطلق مو فيه!
نجد وهي ماسكه نفسها ومتحمله انفجرت ع الجوهره فجاء قدامهم كلهم رفعت صوتها تصارخ عليها : طيببب وذا مو فيه
مو ضروري تدخل كذا!!!!!
سكتت الجوهره تناظرهم يناظرون نجد المنفجره وميار رافعه حاجبها وراحت الجوهره غرفتها بخنقهٌ وسكرت الباب تكتم شهقاتها وتركمت عليها وقامت تبكي بقهرُ ليه تسوي فيها كذا!!
وتصارخ عليها قدام الكل!! سكتت تهدي من نفسها وترجف بلا شعور عند ميار اللي منزعجه من اللي صار وراحت وراء نجد :
وش فيه!؟
نجد : ابد الأخت تقول عادي عبير تدخل غرفتي لا معليش كيفي!؟
ميار رفعت حاجبها : هذااا عذر لجل تصارخين عليها قدامهم كلهم!!؟؟ انتي عارفه ايش سويتي؟؟ هذا اللي وقفة معك بإسواء حاجاتك وايامكٌ وكانت لك السند من بعد الله وأهلك عليهم الرحمهُ هي اللي حضنتك وبعدتك عن اذاء الدنيا!!كدا تجازيهااا!! وش صار لجل تنفجرين عارفه علشان مطلق ماجاء وانفجرتي ع المسكينه اللي حتا ولا مره تركت بظروفك
احناااا ولا مطلق كان معك الا الله ثم هي الدعمهٌ هي اللي خلتك قويهُ هذي جزاتك ي الجوهره صدق مالك داعي!!!
رحت ميار تتجه للجوهره وخايفه عليها الا نجد اللي توها تستوعبُ وتنزل دموعها بقهر وتقول :أنا والله ساااكت وأمثل الرضاء
لاكن ازعجتني - عواصف صدّري .أتمنى منها تسامحني اخخخ والله قلبي محروقٍ مشت متجهه لغرفة الجوهره وشافتها سلمى وحضنتها سلمى بحُب وانفجرت بكاء وقالت بكل براء : والله يسلموه اني انفجرت عليها من للتركمات والحملُ والله تعبتٌ
سلمى بإستغراب : مين هي!؟
نجد : الجوهره
سلمى : وش بها؟!
نجد مشت ووراهاء سلمى لجناح الجوهره وفيصل فتحوا الباب الا ميار تراضي الجوهره وركضت نجد تحضن الجوهره وبادلتها
بإسف وقهر : اسفه والله معليش والله تراكمات وحملُ تعبتي
وانفجرت عليك!!
الجوهره : لاعادي
ميار : من جوا ذولا بدت الهواش تقلب ع بعض!!
سلمى : بنات انا ابغا اكفخ وحده
طارت عيون البنات والكل ضحك من قالت لهم سلمى :
لا وحده بالمستشفى حاطه عينها ع هتان!
الجوهره بضحك هستري هي ونجد وميار وسلمى شافتهم ماقدر تمسك نفسها : اقول بنات ي الله نتجهز للعيد
سلمى : اي صح ي الله
ميار : بغرفة مين!؟
سلمى طيرت عيونها : للأسف انا!!
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ومثلة حبهُم لبعضٌ وصداقتهمُ ب
" مرررات تعوضنااا الدنياا بإشخاص"
نتعبّ واحنا نقولْ ياحظناُ فيهمَ"💗
أنت تقرأ
لو القصايد تجيب اللي على بالي كل القصايد تروح الخاطر عيونهُ
General Fiction"لا يخيب الله املٌ"