Bart 3

99 9 2
                                    

: قولي له لا تسكتين الحُب مو حرام
ناظرتها نجد و خدودها صارت بندوره من الخجلّ وقالت : يمُه شكلك ماتبين تنامينٌ!!
ضحكة الجدهُ وقالت : لالا بنام الحين بس حطي كلامي حلق بذنس!!!
نجد بابتسامهُ: ابشر يمُه
بعد دقايق خفت الجدهُ ونجد تفكر بكلامها واقتنعت كثير
وما تدري عنه وعن حُبه لها وخوُفه اللي بدون سبب

عند الجوهره اللي كانت جالسهّ بالحوشُ تناظر الباب إذ جاء احد وكانت خايفهٍ بعد دقايق وصلتهَ رساله منه انه عند الباب
حطت الطرحه و فتح الباب : تناظره من وراء وكان شكله
مغُري بالنسبهّ لها كان عريض الجسم وعضت شفايفها تناظر
عضلتهّ تنحنحت ولف لها ومد الأغراضَ وأخذتها بسرعه وقالت : يعطيك العافيه اتعبتكّ معيْ
فيصل : تعبكَ راحهّ ليٌ
ابتسمت وقفلت الباب بعد ماودعته و دارت بالحوش وهي تحسْ ان قلبهااااّ فراشااااات ضحكة ع نفسها ودخلت تتابعٌ
مسلسلاتٌ و تأكل بحُب و ترجع تتخيل عضلتهٌ و عرضهّ
وتعض شفايفها بخقهٌ عليهَ
عند فيصل اللي رجع البيت وهو مبسوط وتمناا تكون من حلاله
من شاف عيونها الوساع ورموشها الطويله يضحك بحُب وقال :
يازينّ عيونتسٌ وانتِ اجمل عيوونٌ
في عيونسٌ بحور وفي رموشك مواني .

ابتسم بحُب ورجع ينسدح بجمبّ مطلق النايم وبعد تفكير وهواجيسّ ب الجوهره نام......

الصباح ببيت ابو حمد :
أصوات العصافير و ريحةّ البخورٌ معتمهّ المكان و صوت سلمى :اقولس وراء جايها تساعدين اول مره
ناظرتها الهنوف بكرهُ وقالت : كيفي!!
ضحكة سلمى : اي مبين الصراحه لانس تسوين الفطور بدون نفس انا اسويه عنس إذ تبين
ابتسمت بالانتصار وقالت : ياليت والله
سلمى تقدمت وهي تطبخ وتسوي كل شي عليها وقالت :
امسكي وافرشيها بالحوش علشان اجيب الاكل
الهنوف : طيب حر برا هنا بالصاله احسن
طلعتها سلمى وقالت : اقلوس وديها لا أقول لبويُ انس
ماسويتي شي
الهنوف بإبتسمة مصنعه :لالا ابشري الحين
ضحكة سلمى وهي ماودها لكن مطره تسوي الفطور ولا يطلع من الهنوف شي لان ماتثق فيها أبداً
جلسوا الكل يفطر ويأكل والضحك ع سلمى اللي تتحلطم
من الشغلٌ وسمعوا صراخ نجدٌ من بيت الجدهُ ودب الخوف
فيهم وركضوا للبيت بسرعه..

ببيت الجدهُ :
صحت نجدٌ من النوم و بعد ماصلت صلاة الفجر دخلت المطبخٍ
تسوي الفطور بعد دقايق جهز وحطته بالحوش وزرعت الوردّ
وجلست تشرب مويهٌ بإستغراب ان الجدهُ للحين نايمهّ وراحت غرفتها تتطمان وشافتها نايمه وقربت منها تصحيها بشويش
خوف انها تخرعها بعد ما مدهٌ من الوقت بدت تناظر جدتهاٌ
جسد بلا روحٌ وتجمعت محاجرهاٌ بالدموعّ و بدأ صدرها ينزل ويرتفع وحست انها فقدة الحياهُ وتمنت انها ماتت قبل لا تفقد
الجدهُ " امُها" بالنسبهٌ لها وصارختٌ بصوووت عالي اول ماحسيت ع الاحبال الصوتيهٌ بدت تبكي وتنهار عند أقدام
جدتها وتقول بصوت متقطع وانهيارها : لا لااااااااا تتركيني ي نور عينٌي لااااااالااااااا تكفين يمُه مااااابي لا تموتين تكفيننننن
ناظرتها ولا ترد ازداد صراخهاااا وانهيااارها وهي تقول
::يمُه يمُه انا بسويييي لسسسس اللي تبين بس لا تتركينيييي
دخل ابو حمد ع صراخهااا و مطلق و سلمى امُها وهي تشوف المنظر المحُزن اللي يقطع القٌلب وهي تبكي بإنهيار وصد مطلق وأخذت سلمى نجد وهي تقول :تكفووون امُي لا ترررروح ماالللي غيرررك ي نور عينٌييييي افهمينيِ بقول له اني احُبه بس لا تتركينيييييي وحيده اهخخخخخخ قلبيٌ يمُه.
سمت عليها ام حمد وجلست سلمى وهي شوي وتبكي من المنظر المفجع و جت تركض الجوهره وامُها وو فيصل ماشال عينه من عينٌ الجوهره اللي تبكي بصمتّ وطلعوا كلهم المستشفى بالممرات كانوا البنات جالسين والعيال ينتظرون الخبر و ام حمد تمسح ع راس نجد بحنانٌ وهي منهاااره وتنتظر الخبر من الدكتوررر وطلع الدكتور والكل يناظر فيه يبي يسمع البشارهٌ وتقدمت له نجد :بشر ي دكتور!!!
الدكتور بحٌزن واضح نزل راسهّ وقال : إن لله وإن إليه راجعون
سمعت الكلمهٌ وحست انها ثقيله عليها تناظرهم بدموع متحجره وصارختٌ بصوووت عالي : لااااااااا تكفى ماالي غيرها نظر عينييي تكفوننن الغاليه لا تروح الا الغاليه ماالي غيرها
"اُمي" هزت كل مافيهم تو يعرفون انها كانت تناديها بأمي
وتناظرهم بكرهُ ماتعرف السبب وحطت عبايتها زين
" عبايتها راس" وطلعت من اسوار المستشفى تتجه لبيتهم
وتدخل وتشوف الفطور بالحوش وتنهارررررر بصوت منخفض
وتطالع شكلها بدت توضأ وتصلي وتنهار ع سجادتها وتدعوا لها بالرحمهٌ وتقول : ياربي امس تتكلم معي وتضحك وش صار اليوم!! بكت تطلع كل مافيها ع سجادتها وتدعوا لربّ العرش ٌ
وتفضفض لربْ العبادّ وتشرح وتحرك يدها لله سبحانه وتعالى وبعد البكاء والانهيار تقطع قلبها ونامت ع السجادهُ.........

لو القصايد تجيب اللي على بالي كل القصايد تروح الخاطر عيونهُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن