الفصل الثامن

335 13 0
                                    

في بهو الفيلا...
* يجلس كلا من زين وعصام امام شاشة العرض يشاهدون عرضا سينمائيا مع بعض المسليات...
* يخرج سليم من المصعد الكهربائي الداخلي للفيلا ويتجه بإتجاههم ، لينتبه له زين وعصام..
سليم / ايه اللي مسهرك يا باشا منك ليه ، مش عندكم شغل الصبح.

زين ( بإبتسامه) / تعالى إتفرج معانا الفيلم حلو هيعجبك.
عصام / إنت إيه إللي مسهرك ؟

سليم / مجاليش نوم.. قلت انزل أقعد في المكتب أقرالي  حاجه.

زين ( بخبث) / إللي شاغل بالك يتهنى بيه.

سليم ( بإبتسامه) / عقبالكم لما تسهروا الليالي وتعدوا النجوم زي حالاتي.
* ضحك ثلاثتهم ، وأكملوا مشاهدة العرض السينمائي وهم يتسامرون ، حتى قاطعهم صوت هاتف عصام....
* أجاب عصام على الهاتف وما إن سمع ما حدثه به  الطرف الآخر حتى تجهم وجهه وانتفض من مكانه صارخا..
عصام / وصل عندك من امتى ؟

الطرف الآخر /......
عصام / خليك عندك متتحركش... ميغيبش عن عينيك ولا يخرج من عندك... دقيقة واحدة هتلاقيني عندك.

* تغلغل القلق في قلب سليم وزين ليسأل زين...
/ قدر  يوصلهم ؟

* أماء عصام برأسه وهو يلملم متعلقاته بسرعة...
زين ( وهو يمسك الريمود ويغلق شاشة العرض ) / طب يالا بينا.

سليم ( بقلق) /هو في إيه ، حد يفهمني.

عصام / أبو سارة عرف طريقهم وهو عندهم دلوقتي.

سليم ( بفزع) / طب يالا  مش لازم نتأخر.

زين ( بقلق) / خليك يا سليم مفيش داعي لوجودك.

سليم ( بصوت حاد) / يعني إيه مفيش داعي لوجودي ؟ سارة محتجالي ولازم أكون جمبها.

عصام ( محاولا الهدوء) /  إهدى يا سليم إحنا مش عايزين نتعبك.

جانبي الأيسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن