في بهو الفيلا...
* يجلس كلا من زين وعصام امام شاشة العرض يشاهدون عرضا سينمائيا مع بعض المسليات...
* يخرج سليم من المصعد الكهربائي الداخلي للفيلا ويتجه بإتجاههم ، لينتبه له زين وعصام..
سليم / ايه اللي مسهرك يا باشا منك ليه ، مش عندكم شغل الصبح.زين ( بإبتسامه) / تعالى إتفرج معانا الفيلم حلو هيعجبك.
عصام / إنت إيه إللي مسهرك ؟سليم / مجاليش نوم.. قلت انزل أقعد في المكتب أقرالي حاجه.
زين ( بخبث) / إللي شاغل بالك يتهنى بيه.
سليم ( بإبتسامه) / عقبالكم لما تسهروا الليالي وتعدوا النجوم زي حالاتي.
* ضحك ثلاثتهم ، وأكملوا مشاهدة العرض السينمائي وهم يتسامرون ، حتى قاطعهم صوت هاتف عصام....
* أجاب عصام على الهاتف وما إن سمع ما حدثه به الطرف الآخر حتى تجهم وجهه وانتفض من مكانه صارخا..
عصام / وصل عندك من امتى ؟الطرف الآخر /......
عصام / خليك عندك متتحركش... ميغيبش عن عينيك ولا يخرج من عندك... دقيقة واحدة هتلاقيني عندك.* تغلغل القلق في قلب سليم وزين ليسأل زين...
/ قدر يوصلهم ؟* أماء عصام برأسه وهو يلملم متعلقاته بسرعة...
زين ( وهو يمسك الريمود ويغلق شاشة العرض ) / طب يالا بينا.سليم ( بقلق) /هو في إيه ، حد يفهمني.
عصام / أبو سارة عرف طريقهم وهو عندهم دلوقتي.
سليم ( بفزع) / طب يالا مش لازم نتأخر.
زين ( بقلق) / خليك يا سليم مفيش داعي لوجودك.
سليم ( بصوت حاد) / يعني إيه مفيش داعي لوجودي ؟ سارة محتجالي ولازم أكون جمبها.
عصام ( محاولا الهدوء) / إهدى يا سليم إحنا مش عايزين نتعبك.
أنت تقرأ
جانبي الأيسر
Romanceهي / وئدتها الحياة وهي صغيرة ، فجلست تنتظر فرصتها للعيش مرة أخرى . هو / زهد الحياة ومتاعها ، وجلس ينتظر فرصته للخلاص منها للأبد . فجمعتهم الحياة ليجد كلا منهم ما فقده بداخل جانبهم الأيسر.