بقسم الشرطة...
* يجلس كلا من عصام وزين وسليم بغرفة المأمور التي دلفوا إليها منذ لحظات ....
المأمور ( بإبتسامه) / منورنا يا سيادة الرائد.عصام ( بإبتسامه) / ده نورك يا عادل باشا.
عادل / باشا ايه يا عم عصام ده احنا نفس الدفعة ، لو مكنتش سبت الداخلية كان زمانك قاعد مكاني.
عصام / الكرسي ده ميليقش غير ليك يا صاحبي.
عادل / تسلم يا عصام ، إزيك يا زين عامل إيه ؟
زين / الحمد لله يا عادل بخير.
عادل ( وهو ينظر لسليم بإبتسامه ) / إنت أكيد سليم.
سليم ( بإبتسامه وهو يومئ برأسه) / اتشرفت بمعرفتك.
عادل ( وهو يوزع نظراته بين زين وعصام) / ده بيقولي اتشرفت بمعرفتك... انتوا متأكدين إن ده سليم إللي ياما سمعت عن مغامراته زمان.
* ضحك زين وعصام... بينما ظل سليم ينظر لهم بعدم فهم...
عادل ( بإبتسامه وهو ينظر لسليم ) / كانوا بيحكولي عنك كتير ، إحنا أصحاب من زمان بس محصلش نصيب علشان أشوفك.. إنت دايما يا سهران مع أصحابك يا مسافر يا حفلات إللي سمعته عنك عكس إللي أنا شايفه.سليم ( بضحكه بسيطه) / لاء خلاص ربنا هداني وتبت.
عادل / بركاتك يا شيخنا.* تعالت ضحكاتهم للحظات...ثم ما لبث وعاد الهدوء ليسأل عادل...
/بقالي كتير مش بشوفكم ، كان لازم تحصل مشكلة علشان نشوف بعض.عصام / انا وزين مشغولين بقالنا فترة ما إنت عارف الظروف إللي حصلت ، بس إن شاء الله نتقابل قريب أوي في مناسبة حلوه هتعجبك فيها جاتوه وحاجه ساقعة.
عادل ( وهو يفتح عينيه على مصرعيهم بدهشه) / لاء مش ممكن... الرائد عصام الألفي شخصيا هيخش القفص ، المناسبة دي لازم تحضرها الدفعة كلها علشان يصدقوا ، قوللي بسرعة بالتفاصيل وقعت إزاي ؟ وركز ع التفاصيل.
أنت تقرأ
جانبي الأيسر
Romanceهي / وئدتها الحياة وهي صغيرة ، فجلست تنتظر فرصتها للعيش مرة أخرى . هو / زهد الحياة ومتاعها ، وجلس ينتظر فرصته للخلاص منها للأبد . فجمعتهم الحياة ليجد كلا منهم ما فقده بداخل جانبهم الأيسر.