الفصل التاسع عشر

330 19 2
                                    

بشركة مروان...

* يجلس كلا من سليم ومروان بداخل قاعة الإجتماعات منكبين على بعض الملفات لدراستها والمناقشة فيها... إزداد مروان فهما لبعض الأمور إلى حد ما.. ولكن...

سليم ( بنفاذ صبر) /  بقالك ٣ ساعات في نفس الملف يا مروان ، إرحمني... أنا مقفل قصادك ٧ ملفات بالميزانية بتاعتهم...... ما إنت لو فعلا حمار زي ما إعترفت على نفسك كان زمانك فهمت إنما البعيد جنس ملته ايه بالظبط.

مروان ( بتذمر كالأطفال) / ما أنا بصراحة جعان... مقعدني ٣ ساعات من غير بوق مياه  حتى.... إنت بتعذبني ولا إيه يا Boss.

سليم ( وهو يهم بالمغادرة) /  أنا غلطان إني سايب شركتي وقاعد قدام واحد زيك ، أنا رايح أشوف أكل عيشي.

مروان ( بمرح وهو يتمسك بذراعه) / لا أبوس إيدك يا Boss متزهقش مني ، خلي بالك طويل ، إنت عايز أبويا ياكل وشي ، ده حط أمل كبير فيا بعد ما جبتك تعلمني.

سليم ( بسخرية) / أمل ماتت يا مروان... أمل ماتت ، تحب تيجي معايا تحضر عزاها.

مروان ( بمرح) / ماشي بس خلينا ناكل لقمة الأول ، أخوك واقع والله.

* إنقض سليم عليه محاوطا رقبته بذراعه محكما قبضته بواسطة يده الأخري كمصارعين الحلبات في حركة تثبيت الخصم..
مروان ( بضحك ) / بهزر يا رمضان... بهزر.. إيه مبتهزرش.

سليم ( بإبتسامه) / ما أنا بهزر أهو ، تحب أتقل هزاري شوية.

مروان ( بإستسلام) / لاء يا عم خلاص حرمت.

* أزال سليم ذراعه وإبتعد عنه قليلا وهو يضحك عليه... ليضحك مروان وهو يأخذ متعلقاته الشخصية من على الطاولة ويتوجه للخارج مردفا....
مروان / يالا بقى خلينا نلحق ميعاد الغدا.

* ضرب سليم كفي يديه ببعضهما وحرك رأسه بقلة حيلة ، ودعى الله أن يلهمه الصبر .

* توجه سليم لمكتب صغيرته ليأخذها معه لتناول الغداء ، بعدما إنتظره مروان بالسيارة....دلف عليها ليجدها تخرج من مكتب الحاج فايز ويبدو عليها الإرهاق...
سليم ( بلهفه) / حبيبتي مالك ،شكلك تعبان.

جانبي الأيسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن