٠٠
مرحبًا بكُلّ قارِءٍ سَيقرَأُ ثنَايَا أسطُرِ روايتِي!!يُمثّل هذَا الفصلُ جُزءًا إِستِثنائيًا فِي هذِه الرّوايةُ حيثُ يتضمنُ صورًا تَقريبِيّة للْشخصيَات الأسَاسيّة ونَمطِ عيْشِيهم ومُفضّلاتهِم، أتمنَى أنْ يكُونَ واضحًا..
تلكَ نِعمَةٌ تمُنونهَا عليّ إِن كَتَمتُم أحدَاثَ القصّة ورَجاءً دعُوا نجمةَ تَصويتٍ أسفلَ هذَا البَارت.
هذِه أولُ روايَةٍ أكُتبهَا مِن خيالِي الخَاصّ دُون أنْ يُهمّ أيتُ شخصٍ فِي مُساعدتِي لذَا لُطفًا إِذا لاحَظتُم خطَأّ فِي الكِتابةِ أقِرُوا بهِ فِي التّعليقَات..
بعضُ الحدودِ:
لَا أسمحُ بِأخَذِ أيّ إسمٍ أَو الغلَافُ اَو حتّى إسمَ مشابهًا لإسمِ قصتِي،
أَوْ فكرةٍ مِن عندِي إلّا بعدَ أخْذِ إذنِي، أيّ حرق فِي التّعليقَاتِ نتيجَتهُ حظرٌ تَامٌ أوْ حذفٌ، حسَب مزاجِي رُبمَا؟..
كذلكَ التّشبيكُ بينَ مُؤلفتِي وَ باقِي مُؤلفَاتِ الكاتبَات الأُخرياتُ أوْ وضعُ إسمِ روايةٍ أُخرَى بغرضِ لفتِ الإنتبَاهِ لَا يُسمحُ بهِ أبدًا.
روايتِي كُلّها نسجٌ مِن أفكارٍ دامَت لأسَابيعَ معَ تدوِين لكُلٌ فكرَةٌ فقَط لأكتُب شيئًا نادِر الوُجودُ..بالنسبةِ للألقَابِ:
مُعظمُ الألقابِ عالميّةٌ وَ مُنتشرةٌ فِي الكثِير منَ الدُولُ الأجنبِية، فإذَا صَادَفت عزيزِي القارِئُ ألقابًا مَرت علَى مبصريكَ مِن قبلٍ لَا تستغرِب أبدًا..
أسلوبُ الشخصيَات:
لِأخبرَكم مِن الآنَ الأحدَاثُ بطِيئةُ التّسَلسُلِ فلَن تجِدَ نجاحًا مِن أولِ فصَلٍ بالتّأكيدِ، شَخصيةُ البطَلةِ مُشوّهةٌ داخليًا بِشكلٍ واقعيّ قَد يَتركُ فيكَ أثرًا جمًّا وراءَهُ، إِن كُنت شَخصًا لَا يُحبِذ الغوصَ فِي هذِه الشّخصيّةُ يمكنكَ فقَط تجَاهلُ أسطُرهَا وقرَاءةُ أسطُرِ البَاقِيين، الفَلسفةُ وَ الأفكَارُ العميقَةُ لَا تَصدرُ مِن أيّ شَخصيةٍ فِي روايتِي، فلِكلّ واحِد مِنهُم شَغفٌ وفَنٌ يُلهمهُ، فَأنتَ ماذَا يُلهمكَ؟، إتّبع إِحسَاسكَ مُتأكِدَةٌ ستَجدُ مَا يناسبكَ هنَا، لَن تَجِدَ مشاهدَ حُبّ قذرةٍ ولَا رومنسيّة سودَاء ولَا حتّى شتَائمَ غيرَ أخلاقيّة، الرِوايةُ نظيفَةٌ تمامًا مِن شتّى أنواعِ الإسَاءَةِ الدينيّة اَو العِرقيّةُ اَو الماديّة اَو المَعنويّةُ، خُذ راحتكَ فِي قراءَتهَا معَ أيّ شَخصٍ قُربكَ..
مَالذِي تبقَى؟..
أهْ أجَل تذَكرت، شَاركُوا روايتِي معَ مَن تُحبّون..
أنت تقرأ
دُمـوعُ الخَريفِ٠||٠Autumn tears
Gizem / Gerilimمِن خيَالِي المُنفرد•٠ فَتاةٌ تَعيشُ بينَ اسطُرِ كُتبٍ وَ تَرتوِي مِن رُؤيةِ المَطرِ هيَ كَالأرضِ تَفرحُ حينَ يَسقيهَا الرذَاذُ لكِن صوتهَا كَاتمٌ معزولٌ.. . . "عَيناهَا مَزيجٌ بينَ تُربةِ الخَريفِ وَ شَيءٌ مَا لَم اراهُ سَلفًا قَطُ" "حَتى سُ...