إنتقـام الأونـيكس

الفصلَ الرابعَ عشرَ.

JEON JUNGKOOK_PARK SOOL

.
.
.
.
.

كانتَ الاجواءَ بالحَفلة صاخبةَ ومللَة بالنسبةَ لبطَلتناَ وهاَ هي ستصبحَ وحدها وسطَ هذه الاجَواء التي تجعل من العملَ المرتَبة الاولىَ مبتعدة كلَ البعد عن المرحَ والشعورَ بالحماس عكس كل الحفلات التي تخيلتهاَ يومًا.

قاطعهَا جيونَ عن تفكيرهإ بعد أن أشار له السيد لورانس بيده نحو ابتسم هذا الأخير لسول قائلاً:
"لن أتأخر ابقي هنا".

اومأتَ له حيث انطلق بخطواته نحو الزاوية حيث كان ينتظره السيدَ لورانس تاركاً سول وحدها للحظات.

لم تكد تمر دقائق قليلة حتى اقترب منها رجل أنيق بابتسامة ماكرة تزين شفتيه وعيناه تلمعان بتلاعب واضح.

وقف بجانبها بشكل غير مريح قبل ان يجلس
بجوارهاَ مبتسمًا تلك الابتسامة التي تحمل نوايا غير بريئة بادر قائلاً بنبرة تبدو ودودة لكنها تخفي خبثًا تحتها:

"يبدو أن السيد جيون مشغول للغاية الليلة ربما تحتاجِي لشخصٍ يهتم بكِ بدلاً منه أليس كذلك؟".

نظرت إليه سول بإنزعاج متجاهلة وجوده لكن ماركوس تابع بعدما لاحظَ تجاهلهاَ:

"ادعىَ ماركوسَ...دعيني اخبركِ امرًا أحيانًا الرجال الطموحون يهملون ما هو أمامهم وغالبًا ما يكون هذا الخطأ الفادح لهم".

ألقى نظرة عابثة على الكأس الذي كان يحمله قبل أن يعود بنظره إلى عيني سول:
"قد تكونين زوجة السيد جيون لكن لا يبدو أن اهتمامه بكِ يُظهر هذا للعلن."

أخذت سول نفسًا عميقًا محاولة تجنب الدخول في صراع لكنها لم تستطع إخفاء الانزعاج الذي بات يظهر في عينيها.

كان ماركوس يستمتع بإزعاجها ويتحدث وكأنه يعرف تفاصيل حياتهما الخاصة متابعاً بنبرة أكثر سخرية:

"سمعتُ شائعات كثيرة عن جيون في الفترة الأخيرة أتعلمين؟ قد يكون من الجيد أن تعيدِي النَظر في كل شيء لا تثقي بالأمور كما تظهر".

لم تستطع سول التحمل أكثر، فابتسمت ببرود قبل أن تقول بنبرة واثقة:

"إن كنتَ تتحدث عن زوجي فأنت مخطئ تماماً جيون لا يترك أمور حياته الشخصية عرضة للتدخلات وأنا أثق به أكثر مما تثق أنت في نفسك".

اكَان هَذا اعترافَ منهاَ خرجتَ كلماتُها بـتلقائيةِ حتىَ هي نفسهاَ لم ننتَبه لمَا تفوهتَ به.