إنتقـام الأونـيكس

الفصلَ الحادِي عشر.

JEON JUNGKOOK–PARK SOOL

.
.
.
.
.

كانتَ ماتَزال امامَه وبيدهَا الخنجَر موجهٌ حيثُ صَدره كَلماتهَ تترددَ بمسامعها تعلمْ انه ليسَ

بضعيفَ لن يستسلمَ لمجردَ شعورهُ بالغدرَ تراهَ واقفًا بثباتَ رغمَ ملامسة رأسَ
الخنجرَ لصدرهِ تعمدتْ الضغط عليه لتنساب
قطراتَ من الدماءَ

ومَاركَ بالخلفَ يراقبَ
ما تفعلهُ وهذاَ ما تريدُه لتثبتَ له

تعاقدها معه تحدثَت بصوتَ مسموع:

"اراكَ تكابرَ رغم ضعفَ موقفكَ انتَ تعلم اننِي لنْ اترددَ بغرزَ الخنجرَ بصدركَ لذاَ يكفيكَ تظاهُر بالقوةَ"

دوىَ صوت قهقهاته ليجيب ببرودَ:
"انتَظر هذا بفارغُ الصبرَ ما الذي يمنعكِ عقياني النديف؟!".

بدونَ وعىَ منها همستَ بتأثرَ:
"عقياني النديف".

كَل ما يجول ببالهاَ انه شبهها الان بالاحجار الكريمه منْ جمالَ ورقةٌ وهدوءَ.

ادركتَ طريقتُه لتشتيتهَا من نظرة السخريهَ التي حطتَ على شفاهه لتتشكلَ ملامح الغضب
على وجهها رادفه بصراخ وحده:
"استسلم فنهَايتكَ على يدي".

سمعواُ الاصواتَ بالاسفلَ قد هدأت ليشيرَ ماركَ لاحدَى رجالهُ بالدخولَ تجنبًا لمداهمة
احدهم فهوُ على علم بانَ رجاله بالاسفلَ
قدَ قضيَ عليهمْ.

كلَ ما يهمهّ حصولُه علىَ تلكَ الاوراقَ الذيِ تركهَا تحتَ مراقبةَ احدَ رجالهُ بداخِل مكتبهُ.

رغمَ انُه يشكَ بالامَر كيف لِـجِيونَ التنازلَ بهذهِ السهولةَ
ماجَعلهُ ينفر تلكَ الأفكار انا الاوراقَ
سليمَه وغير مزورَه.

دلفَ احدَ رجالهُ حاملاً سلاحـه موجِها اياه تجاهَم
تحسبا لأي حركةَ منهم.

بضَغطَة زرَ حدث انفجارَ بالطابقَ الاسفلَ لتَرىَ سولَ ابتسامة خبيثةَ علىَ وجه جيون .

حاولتَ فهمْ ما يحدثَ لتعلمْ انه سببَ هذاَ الانفجارَ.

"بحقكَ مازال الوقت مبكراً".
تحدَثَ كوكَ قائلاً بمزاحَ رغم الموقف لافتاً
انتباهَ كلا منهم.

يليهَ صوتُ رصاصَه دوى الغرفهَ ليسقطَ مساعدَ مارك ارضاً ودمائه حولهُ.

بردة فعلَ سريعَه رفعَ ماركَ سلاحه ليوجههُ حيث تاَى وقبلَ انَ يضغطَ على الزنادَ.