الفصلَ السابعَ عشر.

15 3 1
                                    

َJEON JUNGKOOK-PARK SOOL

.
.
.
.
.


انهىَ اتصالهُ ليقابلَ هذا الفضول امامهُ فقد اتت منذ قليل.

"ماذا اخبركَ هان"سألته بفضول.
"لا يخُصكِ" اتاها رده البارد.
اما هي لم تصمت وانهالت عليه بالاسأله.

بعدما لاحظ نفاد صبر سول من صمته قرر جيون تغيير خطته كان يدرك جيدًا أنها لن تهدأ حتى تعرف الحقيقة لذلك اتخذ قرارًا سريعًا.

اقترب منها بخطوات واثقة تلك النظرة المهيبة لم تفارق وجهه قال بهدوء:
"جهزي نفسكِ وحقيبتك ستأتين معي".

نظرت إليه بدهشة.
"ماذا؟ منذ قليل كنت تخبرني أن الأمر لا يخصني والآن تطلب مني أن أرافقك؟".

ابتسم بخفة وهو يعقد ذراعيه على صدره.
"أحيانًا يجب أن أحافظ على بعض الأسرار حتى اللحظة الأخيرة والآن، أنا أخبرك: ستأتين معي."

سول لم تستطع إلا أن تردف: "أنت مستحيل جيون!" لكنها سرعان ما تجهزت مزيج من الغضب والإثارة يسيطر عليها.

بينما كانت تحضر حقيبتها استمر جيون في مراقبتها من بعيد، يعلم جيدًا أن سفرهم
إلى لندن لن يكون مجرد رحلة عادية بل يحمل
الكثير من التحديات القادمة والتي فضل أن تواجهها معه بدلاً من أن يتركها وراءه.

رحلته إلى لندن كانت جزءًا من خطته التمويهية لخداع حلفاء مارك وعلى رأسهم والدته
أماندا والسيد لورانس.


بعد أن تسربت معلومات حول تورطهما في شبكة معقدة من المؤامرات التي بدأت قبل وفاة مارك قرر جيون أن يخلق ستارًا مضللًا عن تحركاته.


بينما كان يتوجه إلى المطار مع سول كان عقله يعمل باستمرار.

كل خطوة محسوبة وكل كلمة مدروسة سول رغم أنها كانت مستعدة لمرافقته لم تكن
تعلم أن لندن ستكون محطة خادعة لإبعاد الأعداء
عن خطة جيون.

جيون ترك إدارة الشركة لتاي أثناء سفره إلى لندن دون إخبار أي شخص بوجهته أو نواياه الحقيقية.


كان يعلم أن اتخاذ هذه الخطوة سيكشف الكثير فالصمت في بعض الأحيان هو الطريقة الأفضل لمعرفة من سيتحرك من خلف ظهرك.

أخبر تاي بصوت هادئ لكنه حازم
"أنت المسؤول حتى أعود ولا تخبر أحدًا بسفري دعنا نرى كم من غدر سيظهر في غيابي".

إنتقـام الأونـيكسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن