إنتقـام الأونـيكس

الفَـصلَ السابعَ.

JEON JONGKOOK –PARK SOOL

.
.
.
.
.
.

جوَ مشحوم بالصَدمات وإرهاق العقل بالتفكير مشاعر متضاربة منْ خوف وقلق اشتياق
شكوكَ كثيرهَ بهذهِ اللحَظه.

نظرت سول إلى يونا مجددًا الهاتف بين يديها المرتَجفه من هولَ صدمتهاَ عيناها ممتلئتان بالحيرة والاشتياقَ همست بصوت مخنوق:
"أخي... إنه هو حقًا؟".

ظهرت على الشاشة سلسلة من الرسائل الطويلة كل واحدة منها مليئة بتوجيهات وتحذيرات صارمة.
كان من بينها رسالة نصية قصيرة موجَهةً من جيمينَ لِـ يُونا لكنها محملة بالمعاني والحذرَ الشديد:

*انْ رأيتي سول لا تحاولي الاتصال بي من هاتفك اتركوا الأمور تسير كما هي حتى يسمح لكم بالاتصال بي لا تبادروا فأجهزتكم مراقبة اعتنواُ ببعضكمَ وأخبرني فَراشتِي اننيِ احبهاَ ولنْ اتركهَا*.

تسارعت نبضات قلب سول ولم تستطع إخفاء القلق الذي ارتسم على وجهها بيد مرتجفة أعادت الهاتف إلى يونا التي استقبلت الجهاز بابتسامة مطمئنة ثم حذفت المحادثة بسرعة.

ابتسمت يونا لسول بوجه مشرق محاولة إخفاء الاضطراب الذي تشعر به في أعماقها وقالت بصوت هادئ: "كل شيء سيكون بخير أنا هنا الآن وَ ثقِي بأخيكِ".

ابتسمت سول بالمقابل محاولة تمالك نفسها رغم الاضطرابات التي تعصف بها من الداخل.
كان الموقف مليئًا بالمشاعر المتناقضة بين سعادة لرؤية يونا وبين الخوف والقلق من المجهول الذي ينتظرها هيِ واخاهَا فَـ كلامُه ليسَ مطمئنًا كان حذر أكثر من اللازمْ.

مسكت سول يد يونا بقوة وعيناها مليئتان بالتساؤلات مستوعبه بعض الأمورَ والكثير من الأسأله تدور برأسهاَ سألت بصوت متعجب:
"كيف عرفتِ مكاني؟هل كنتِ على تواصل مع أخي من قبل؟هلَ اخبركِ اينَ هو؟".

تجمدت يونا للحظة شعرت بالتوتر يزداد بداخلها.
كانت بوضعَ سيئ لاتعرف ماذَا تقولَ كوك حذرها بالفعلَ من الإفصاح عن أي شيء يخص الحقيقة مما جعلها تدرك أهمية التمسك بما خطط له.

أخذت نفسًا عميقًا محاولة أن تسيطر على اضطرابها ثم أجابت بعد لحظة من التفكير:
"لقد اختُطفت... لأجد نفسي هنا."

لم يكن رد يونا مقنعًا تمامًا لكنها حاولت أن تبقي صوتها هادئًا وثابتًا بينما كانت تخفي الارتباك
خلف ابتسامة صغيرة.

لم تكن تعرف كيف ترد تركت يد يونا ببطء وهي تفكر في كل ما يحدث حولها متسائلة عما إذا كانت
هناك أمور أخرى لم تعرفها بعد.