JEON JUNGKOOK– PARK SOOL
.
.
.
.
.بين جدران المستشفى الباردة كانت عقارب الساعة تتحرك ببطء وكأنها تعاند اللحظة المنتظرة.
شمس الصباح ألقت بأشعتها الخافتة
على وجه جيمين مستعدًا للخروج أخيرًا تلاشى الألم
لكن الندوب التي خلفتها الأحداث
الأخيرة تركَت اَثارًا.وقف عند النافذة للحظة يتأمل الخارج كمن يبحث عن شيء مفقود في أفق السماء.
ابتسم ابتسامة خفيفة حينها سمع صوت باب الغرفة يُفتح بهدوء ليلتفتَ محدقًا بالَواقف امامهُ.
"حان الوقت أليس كذلك؟".
سأل جيمين بنبرة هادئة منتَظرا بترقبَ ردَ الآخرَ."وهَل يُمكِن للمَلكَ السقُوطَ؟ونبقَى هنَا مكَتوفينَ الأيدي ايهَا الَطفلَ".
قهقَه جيمينَ على كلمَاتَ المعنَى نافِيا قبلَ انْ يجيب:
"لنْ تتغَير سيدَ كيمَ دائماً علي
تذكيركَ بكونكَ تكبرنيِ بِسنَتانَ فقطَ!
احترم رِجولتي على الأقل".نطق اخر كلماتهُ بعبوسَ مصطنَع ليَنفجرَ تاي بالضحكَ علىَ طفولة صديقه مجيباً إياه:
"عليكَ رؤية تعابيرَك الانَ لربمَا تتأكد انك طفل بحق ".
زفر بمَلل ليقَرر انهاءَ الجِدال فعنادَ صديقه لا مثيل له ليبصرُه نابساً بجديه:
"هلَ غادر امْ لا متَى ستذهَب لهُ الامورَ تزداد سوءاً انا قلقَ بشدةٍ علىَ شقيقتِي ماركَ مختلْ لكنَ جنون سولَ
يجعلني اكثرَ هدوءاً أنه حقا
يريدَ الموت القتل بالصاعقَ اهونَ بكثيرَ من التواجدْ
معَ اختي صدقني".ضحكَ علىَ كلامه مربتًا علىَ كتفه:
"انهَا بريئهٌ لكِن يبدوُ انكَ مررت بالكَثيرَ يا صاحَ اشفقُ عليكَ حقاً".اخرجَ جيمينَ سلاحُه موجَهاً فوهتُه علىَ رأسَ الاخرَ رادفًا بِتهدِيدَ مصطَنعَ:
"امَامِي قبلَ انْ تشتاَق لحَياتكَ رفيقَ دربيِ العزيزَ هناكَ منْ ينتَظرناَ".رفعَ تايَ ذراعيه بوضعَ الاستِسلامَ متجَها
بِـخطُواتُه للخَارجَ والاخَر خلفهُ يَتبعَه
ليعيدَ السلاحَ ببنطالهُ من الخلفَ واضعًا ذراعهُ علىَ
كتفَ تاي والابتِسامَةً لا تفارقَ وجههمْ.———————————————
اعَادَ هاتفهُ ليأخذَ سلاحهُ واضعًا اياهَ ببنطَالهُ من الخلفَ واخذَ سترتهُ الجلديهَ مرتدِياً
اياهَا واضعًا بها زوجًا اخرَ من الاسلحَه ممسكَه بيدهُ شيئًا صغير الحجمَ قامَ بوضعهُ بِجيبَ
خفيِ بالَملفَ الجلدِي للاوراقَ التي بيده ابتسامةً
ارتسمتَ علىَ ملامحهُ
ليأخذَ ادراجهُ للخَارجَ بِـخطوات سريعة
دون أن يلقي نظرة خلفه.
دَلفَ سيارته وأدار المحرك بقوة لتنطلق السيارة بسرعة قاصدة العنوان الذي أرسله مارك.
أنت تقرأ
إنتقـام الأونـيكس
Misteri / Thrillerتَتشابك الأضْواء السَاطعة مع عوالم الظْل تنكَشف قصة مُثيرة بين عالمين متناقضين زَعِيم مَافيا لَا يَعرف الرَحمه و فَتَاةْ مُتفَانيةَ هادئة. احَداثَ مَليئَه بالغُموضَ تكَشفِ اسرَارًَا وخَبايَا كلمَا تَوالتَ. مَاذَا انْ اتَتْكَ الخِيانَه منٔ اقَربْ شخ...