الفَصلَ الثامِن.

26 5 0
                                    


JEON JONGKOOK– PARK SOOL

.
.
.
.
.

في أجواء مشبعة بِـالسعاده ارتسمت ابتسامة على وجه سول شعرت بالدفء يلامس قلبها بعدما أخبرها تاي أن كوك قد سمح لها بالتحدث مع أخيها.
نابسًا:
"لقد احضر الهاتف وأخبرني بأن ادعك تحادثيه".

ردت عليه بـنبره هادئه:
"حقا ظننتُ انتَ من فعل هذا دون علمه ترىَ ما سببَ تغيره هلَ يخططَ لقتلي لهذَا يحققَ مطالبيِ؟.

كانتَ تفكِر بكلامهَه بجَديهَ بينماَ تعضَ سفلاهاَ بتوتُر.
فاقتَ منْ شرودهَا على تنَهيدَة الآخر ليقولَ بصدقَ:
"كلا وكُفي عن عضَ سفلاكِ عادَة سيئه ستَجرحينهاَ"
اومأت له ليكملَ:
"أنه يشعر بالاضطراب هذه الفتره وايضا لا يوجد سبب صريحَ لقتلكِ؟".

ارختَ ملامحها للحزنَ هي لم تتخطى ما حدث تريدَ انْ تساعده لكنَ جسدهاَ يأبىَ الرضوخَ كلماَ
اصبحَ قريبَ تفقدَ التركيزَ وتتضطرَب انفاسهَا
جسدهَا يرتجفَ لمجردَ سماعَ صوتهُ.

تحَولَ بصرهَا لليدَ التيِ انَتشلتَ خاصتُها بينَ يديهَ
لمْ يكنْ غيرَ تاي الذيِ لاحَظ حزنهَا محاولاْ التخفيفَ بنبرةٍ هادئه قال:
"انا بجانبكِ حَاولِي انْ تتخَطي مَا حدث".

انضمتْ لهمْ يوُنَـا واكتملتَ سهَرتهم بالضحكاتَ والمزاحَ.

——————————————————

بجِهة أخرىَ داخلَ المكتب الخاصَ بِمارك كانَ الغرفة مظلمة يتخَللهاَ ضوء خَافت لِشاشة الكمبيوتر
التي تعكس صورًا ومقاطع
فيديو لم تُكشف بعد.

يجلس جيمين أمام المكتب وجهه يعبّر عن تركيز عميق يضغط على زر في الفلاشه لتظهر على الشاشة مشاهد مروعة لمؤامرة قَتل والدة كوك مع خطط مكتوبة بخط اليد وتفاصيل دقيقة عن الحادث.

ابتسم جيمين بنصرَ يهمس لنفسه
صوته مملوء بالصدق والمرارة:
"ستنتقم لوالدتك وعدتكَ لن أدير ظهري لك يومًا مرت سنتان وأنت تظن أنني خنتك وغدرت بك لكن بالحقيقه كنت أساعدك دون أن تعلم لم أخلف بوعدي لكَ يومًا".

جيمين بعد أن تأكد من أن كل شيء على ما يرام نهض من مقعده بسرعة رادفًا بعزمَ:
"علي إخفاء الفلاشهَ لضمان عدم وصولها
إلى الأيدي الخطأ".

خرج من المكتب وجهه يعبر عن عزم لا يتزعزع متجهًا إلى مكان أكثر أمانًا لحماية الأدلة.
توجه جيمين إلى وجهته التالية وهو يردد في نفسه: "علي أن أكون حذرًا وأتأكد أن هذا الدليل سيصل لِـ كوك
عليَه أن يَعلم بالحقيقة الكاملة."

إنتقـام الأونـيكسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن