إنتقـام الأونـيكس

الفصلَ الثالثَ عشرَ.

JEON JUNGKOOK–PARK SOOL

.
.
.
.
.
.

كان اليوم المنتظر قد حلّ حفل اللورد الذي ملأ حديث المدينة واستقبالِه لأرقىَ واعظم
الشخصياتَ بهذا الحفلَ.

سول التي طالما أبدت رغبتها بحضور هذا الحفل الكبير ألحت على جيون لتَذهب معهُ كانَ رافضًا بِـالبداية لكِنه

"لمَا ترفضَ ذهابي".

اجابهَا بصرامَة:
"لا اعلمَ ما القادمَ هذا الحفَل خلفهُ سراً ما لا اريدَ توريطكِ توقفُي عنْ ثرثرتُكِ".

اجابتُه بعنادَ فهذهِ منْ عاداتهَا:

"لنَ افعلَ حتىَ توافقَ لكَ ما تريدَ لكنَ وافقَ هذه المرةَ فقطَ انا متحمِسه حتىَ اخي ويونَا وتَاي سيذهبون!".

زفرَ بغضبَ ضارباً قبضتُه بالمائدهَ قائلاً:
"تريدين هذاَ إذاً حسنًا انَا موافقَ لكنَ سيكونَ المقابلَ صعباً عليكِ تنفيذهُ".

رفعتَ كتفيهَا بلاَ مبالاةَ لادفةً:
"انَ كانَ بمقدُوري سأنفذهِ انْ لم يكنْ لن افعلَ".
تنهدَ علىَ عنادهاَ ليتركَها بعدمَا بعثرَ خصلهَا قاصِدا ازعَاجهاَ مُتجهًا لشركَته .

بعدَ مرورَ ساعتَانِ كانت جالسه تشاهدَ التلفازَ وصلتها رسالة من جيون محتواها كان بسيطًا ولكنه حمل معها شيئًا أكبر مما توقعته:
"سيصلك طرد تأكدي من استلامه".

سول لم تستطع منع نفسها من التساؤل ما الذي يحضّره جيون لها؟.

بعد ساعة طرق الباب وظهر مندوب يحمل صندوقًا ملفوفًا بعناية.
اخَذتهُ وقلبها خفق بفضول فما إن دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها حتى فتحت الصندوق بحذر.

عيناها تراقب وهي ترفع الغطاء أمامها كان فستاناً نارياً شديد الجاذبية بلونه الأحمر الجريء وقصّته التي تجمع بين الأناقة والجرأة.
لمَتستطع منع نفسها من الابتسام وكأنها تتخيل كيف ستكون نظرات جيون حين يراها ترتدي هذا الفستان.

الفستان كان يحمل تفاصيل دقيقة تطَريزَ بذاتَ اللونَ الاحمرَ بألماساتَ السبينل الأحمرَ على أطرافه وكأنه صُمم خصيصًا ليبرز كل تفصيلة في جسدها بطريقة مثيرة وفاخرة في الوقت ذاته.

مسحت بأصابعها على القماش الحريري تشعر بالنعومة تنساب تحت جلدها.
نظرت مرة أخرى إلى الفستان لتشعر بتلك السعادة المتدفقة فجيون لم يكتفِ بالموافقة على حضور الحفل بل ارسل لها فستانًا بهذا الجمال.

وقفت للحظة أمام المرآة ممسكة بالفستان أمام جسدها لتتخيله عليها.
كان واضحًا أنه سيبرز أنوثتها بكل تفاصيلها وهو ما جعل قلبها يخفق بحماسة أكبر.