الفصل "3"

32 9 0
                                    


1:58...في نفس اليوم من طرف مارلي

"و...فزت..."

"اها لم اتوقع ان تكون خسارتي و تلحق بها موتي"

ينشر لويستوس يديه على نطاق واسع "تفضلي و اطلقي النار~"

"انت تعرف بالفعل انني لن اقتلك..."

"وهذا ما توقعته صغيرتي... اذن اخبريني ما بحوزتك"

"في الواقع...*ترمي ملف فوق طاولة القمار* خسرت القمار وفي مكان قتلك قم بهذا الواجب وأعد كتابته لاكثر من مئة مرة"

"افضل الموت على ذلك"

تحمل المسدس "حقا؟"

"هدئي من روعك يا فتاة"

"اذن قم به" *تتنهد بنزعاج*

"... تبا يافتاة"

"صحيح لا تخطأ في كتابة اسمي حسنا؟" *تسخر*

ينهض من مكانه و يتوجه نحوها و اقتحم مسافتها الشخصية ووضع المسدس على جبهتها وسبابته تلتف حول الزناد وكانت تشعر بالمعدن البارد يضغط على جبهتها وقال لها: لا تنسي يا عزيزتي J_16• انني القائد هنا فلا تختبري صبري... "

"... وهل حقا ستقتلني؟..."

"سأفعل ذلك ان لزم الامر فلا تدفعيني وذلك سيكون جيد للغاية لإخراس تهديداتك الفارغة"

"تهديد؟... اوه تقصد ملفاتك التي املكها؟~"

بحركة خاطفة دار المسدس نحو رأسها دون تردد. الان بات مرفقه يحاصر عنقها بإحكام اطلق الرصاصة التي فرغ فيها غضبه و شقت طريقا نحو الجذار خلفها. دفع بظهر المسدس بقوة وبرود على مؤخرة رأسها يجبرها على الاقتراب منه وكأنها تحت رحمته...

"أنا أقول لك، يا فتاة! توقفي عن وقاحتك، وإلا ستكون سبباً في موتك!"

"موتي؟"

انزلقت من مرفقه وابتعدت عنه، ثم قالت بابتسامة ساحرة وثقة: "لكنك تحتاجني، أليس كذلك؟" مرفوعة الرأس وكأنها تتحدى.

"... أنت حقاً... ستكونين سبباً في موتي."

"كل ما أفعله هو أداء واجبي هنا."

"لكنّك تشكلين تهديداً واضحاً."

"هيهي... هل تخشى أن ألعب بالنار، لوسيوس؟"

*يتنهد بنزعاج*

"اخرجي ولا تعودي ولا تتصلي بي اثناء اصابتك بالملل"

"هاااه ولم لا؟ ~"

"توخي الحذر ان قضيتك ليست لعبة"

"هل اخبرك للشبح بشأن الاستاذ بالفعل؟"

"نعم..."

"همم حسنا اذن... اراك لاحقا اجب على اتصالاتي حسنا؟"

"اخبرتك للتو ان لا تتصلي بي!"*يتنهد بنزعاج*لا تنسي ان كلاكما مجرمين..."

توقفت وهي تشد مقبض الباب لتفتحه، واستدارت بشكل مائل ومرح، مع خصلات شعرها البني الطويل تتدلى فوق وجهها. نظرت إليه بعينيها اللامعتين، قائلة: "كلانا مجرمون، صحيح؟ ولكن..." توقفت للحظة، وابتسامة غامضة ترتسم على شفتيها، ثم أضافت: "ولكن..." توقفت لتأخذ نفساً عميقاً، وبدأت تتحدث: "هناك من يجلس في الظل، يتحكم في الخيوط دون أن نراه. إن كانت الأيدي ملطخة بالدماء، فأنا أعلم أن تلك الأيدي ليست لنا وحدنا. إن كان لدينا الحق في اللعب، فدعنا نتذكر أن هناك من يراقبنا، وربما يكون أخطر من أي واحد منا."

ما وراء القناع و الشبكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن