الفصل" 1"

72 10 6
                                    

في صباح يوم الاثنين

كانت الأجواء في الفصل الدراسي مفعمة بالحماس والتوقعات. دخلت الأستاذة زينية وهي مبتسمة، وبدأت حديثها بخبر يهم الجميع:

"إذن يا تلاميذي، سأكون أمًّا قريبًا. سيولد مولودي الجديد، لذلك قد لا أكون معكم لبعض الوقت..."

فجأة، عمّت الفوضى، الجميع بدأ في الحديث بحماس:

"ماذا؟ حقًا أستاذة؟ هذا رائع!"
"أستاذة، ماذا سيكون اسمه؟"
"أتسائل، هل سيكون جميلًا ولطيفًا مثل أمه؟"
"صحيح، هل هو أنثى أم ذكر؟"

لكن أحد التلاميذ قاطع الحماس بأسئلة أكثر جدية:
"استاذة... من سيكون أستاذنا إذن خلال عطلتك؟"
ضحكت الأستاذة بخفة وتظاهرت بالتوتر بينما استدار الفصل نحوها بترقب.

"بالطبع سيكون هناك أستاذ لديه الإمكانيات. سيبدأ بتدريسكم يوم الأربعاء بعد بعض الإجراءات الإدارية."

علا التهليل في الفصل وهمس الطلاب بفرح:
"هذا رائع! يومين عطلة!"

مارلي، الجالسة في آخر الصف، نظرت إلى زميلها المقرب أليكس بابتسامة ماكرة:
"هل تفكر فيما أفكر يا جورج؟"

أجابها هو الآخر بحماس:
"أقسم أن الفوز سيكون من نصيبي اليوم... لنقم بذلك!"

قالاها معًا بصوت متحمس:
"في سباق غير قانوني!"
---
الأربعاء...

حين بدأ الفصل الدراسي بالتهامس...

"اتسائل كيف سيكون الاستاذ المستخلف"

"اتمنى ان يكون لطيفا ام لطيفة معنا و تجيد ايصال المعلومة بشكل جيد للجميع..."

"اريد ان تكون لطيفة و ان استمتع بدروسها كالانسة زينية اتمنى ان يلد مولودها بصحة جيدة..." *تشرد*

قاطع حديث الفصل احد الطلاب قائلا "هل سمعتم بشأن الهاكر المطلوب ان مكافئته تستطيع تغيير حياة الشخص الذي يمسك به الجوائز باهضة و كبيييرة للغاية!"

"صحيح سمعت بشأنه... يقال انه رجل صحيح؟ "

ابتسمت ماريلي ببرودة لصديقها المقرب... وقالت: " الاشعات تبقى مجرد اشاعات... "

"ولكن هو اسطورة حقا ماذا لو؟--"

قاطع حديث الفصل وضوضائه صوت صرير الباب فدخل الاستاذ و كان بشعر اسود مائل الى الخلف وعينان حادتان سوداوان و قميص ذات ياقة واكمام طويلة كانت اكتافه عريضة و يداه كبيرتان و كان يحمل في ساعد يده الايسر سترته السوداء وكان بنطاله اسود وحذائه كذلك مع نظارات عريضة واطارها رقيق ذات اللون الذهبي ....

اعجب كل الفصل بجماله ووقف عند المكتب وخاطب قائلا: "مرحبا جميعا *يلهث* اعتذر عن تأخري اليوم في يومي الاول معكم انا الاستاذ ايكاشي ستكونوا تحت رعايتي حتى عودت استاذتكم فل نعتني ببعضنا البعض!... "

ما وراء القناع و الشبكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن