𝐓𝐇𝐄 𝐖𝐑𝐎𝐍𝐆 𝐁𝐑𝐈𝐃𝐄 ( العروس الخطأ )

𝐓𝐇𝐄 𝐖𝐑𝐎𝐍𝐆 𝐁𝐑𝐈𝐃𝐄(One chance)

لا تنسوا التعليق بين الفقرات

و إضغطوا على النجمة ترا ما رح تخسرون إشي

__________________________________________

𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐓𝐖𝐄𝐍𝐓𝐘_𝐓𝐇𝐑𝐄𝐄

RAVEN POV

أيقظني صوت طرق، فأغمضت عيني مشوشًا، وسقطت نظراتي نحو آريس بجواري .
لم أكن أعتقد أننا سنجد أنفسنا في هذا الموقف
يومًا ما ... نستيقظ معًا، ونتزوج .
سمعت طرقًا آخر على الباب، فجلست، وتركت الملاءات تلتف حول خصري .
"آريس،" أنا أتذمر .
"همم؟"
يرمش بتكاسل ويستدير نحوي، يتنهد بينما ترفرف عيناه مفتوحتين .
"رافين،" يهمس حالما .
تتجول عيناه على مهل فوق قميص النوم الأسود الذي أرتديه، وتبقى على ثديي للحظة .
لم يأت إلى الفراش حتى نمت، ولم أكن متأكدة من أنه سيكون بجواري هذا الصباح على الإطلاق .
لن أتفاجأ إذا أمضى الليل على الأريكة .
لم يكن من السهل عليه أن يستضافني في سريره عندما تكون أختي هي التي كان يريدها .
"آريس، عزيزي،" تنادي دونا .
"هناك ... هناك شخص ما عند المدخل ."
أنا متوترة وأترك ​​​​عيني مغلقة . "هانا،"
همست، الذنب يضربني بقوة، يليه خجل شديد .
"ماذا سنقول لها؟"
أسأل، صوتي يرتجف .
جلس آريس واستدار نحوي، كاشفًا عن
البيجامة الزرقاء التي يرتديها .
هانا لديها تلك المطابقة .
مجرد رؤيته يجعلني أشعر بالغثيان في معدتي .
هل ارتداها لأنه يفتقدها، أم أنها راسخة في حياته لدرجة أنه لا يستطيع فك تشابكها؟
يحدق آريس بي للحظة، ولا شك أنه لاحظ قلقي .
"ماذا تريدين أن أقول لها؟"
أنظر إلى يدي وأستنشق بعمق قبل أن أتحدث .
"أريدك أن تخبرها بما قلته لي عند المذبح .
لقد أخبرتني أنك ستعطيني كل ما لديك يا آريس .
وأنا أطلب منك أن تفي بهذا الوعد .
أعلم مدى حبك لها، لكنني لن أسمح لك بخداعي، ولن أسمح لك بإحراجي .
أطالب بالاحترام الذي أستحقه كزوجتك، الاحترام الذي كنت ستبديه لهانا لو لم تتركك عند المذبح بالأمس .
ينظر بعيدًا ويومئ برأسه بحدة .
يقول ببساطة : "مفهوم".
نظرت إلى الأعلى متفاجئًا لأجده يبتسم لي مطمئنًا، وكأنه يستطيع قراءة المخاوف التي أحاول جاهدة إخفاءها .
قال لي : "دعينا نستعد".
"إنها تريد التحدث إلى كلينا، أنا متأكد من ذلك . سأترك لكِ استخدام حمامنا الداخلي، وسأتوجه إلى الحمام في صالة الألعاب الرياضية لدينا .
أومأت برأسي وخرجت من السرير، وآلاف المخاوف المختلفة تدور في ذهني .
لا أريد رؤيتهم معًا .
بطريقة ما، كنت موجودًا في هذا العالم الخيالي الذي ليست هانا جزءًا منه .
لقد كنت أقنع نفسي بأنني أستطيع أن أتفوق عليها، وأنني سأفلت من العقاب بأخذ مكانها .
كنت أعلم أنني لا أستطيع الركض إلى الأبد .
لقد فوجئت برؤية آريس جالسًا على سريره عندما خرجت من غرفة تبديل الملابس، ومنشفة مضغوطة على شعره المبلل .
اعتقدت أنه ذهب للتحدث مع هانا على انفراد، لكنه هنا ينتظرني .
تتجول عيناه فوق الفستان الذي أرتديه، ثم ينظر بعيدًا .
"هل أنتِ مستعده؟"
يسأل وهو واقف .
أهز رأسي، "لا،" أعترف .
أنا أعرف من هي أختي .
لقد كانت دائمًا ممثلة موهوبة، ولا أستطيع حتى أن أتحمل مهاراتها .
أخشى أن ينهار عزيمتي بمجرد أن ألتقي بها
يبتسم آريس لي، لكنه لا يصل إلى عينيه. "سيكون الأمر على ما يرام .
دعينا نذهب ."
أومأت برأسي وتبعته إلى غرفة المعيشة، حيث تنتظر هانا .
قفزت من مقعدها واندفعت نحو آريس، وألقت بنفسها بين ذراعيه .
يعانقها بقوة، وعيناه تغلقان بينما يسيطر العذاب الخالص على تعابير وجهه .
من الواضح مدى افتقاده لها، ولم أشعر أبدًا بأنني دخيل أكثر مما أشعر به في هذه اللحظة .
"أخبرني أن هذا ليس صحيحاً"، تتوسل بصوت يرتجف .
"أنا آسف يا هانا ."
يبدو متألمًا مثلها، ويقتلني أن أعرف أنني كل ما يقف بينهما الآن .
ابتعدت عنه بينما سقطت دمعة على خدها ونظرت إلي .
"رافين، هل هذا نوع من النكت السخيفة ، أليس كذلك؟
من فضلك قولي لي أنه هو .
" تضحك بلا روح الدعابة، والصوت يحمل لمحة من اليأس .
أهز رأسي، والندم يغمرني .
هي تحبه، قد تكون هانا أنانية، لكن حبها لآريس كان دائمًا من أجمل الأشياء فيها .
"كيف يمكنك الزواج من خطيبي؟"
تسأل بغضب؟ .
"كيف يمكنكِ أن توافقي على الزواج من شخص لن يحبك أبدًا؟
لماذا تفعلي هذا بي يا رافين؟
لو كنت قد ابتعدت للتو، لكانوا قد أجلوا حفل الزفاف ولما كان بإمكانهم إلقاء اللوم على آريس في ذلك" .
"هانا،" قلت بنبرة دفاعية .
"لقد اتصلت بكِ أكثر من مائة مرة .
لقد أرسلت لكِ رسائل نصية، وتركت لكِ ملاحظات صوتية، بل وأرسلت إليكِ بريدًا إلكترونيًا .
لقد حاولت الاتصال بكِ بكل طريقة ممكنة، لكنكِ اخترتي تجاهلي .
لقد أخبرتكِ أن أبي هدد بسحب كل التمويل لشركتي إذا لم أسير في الممر، ومازلتي لم تحضري .
لم تكوني على استعداد للمخاطرة بمستقبلك، ولكن هذا لا يعني أنني كنت على استعداد للمخاطرة بمستقبلي .
" تنظر بيننا وعيناها ممتلئتان بالدموع . "آريس،" تقول، وصوتها مهتز .
"كيف يمكنك؟
إنها أختي في سبيل الله .
"هذا ..." وهي تنظر بيننا، وعدم الأمان يلمع من خلال عينيها .
"أنتما الاثنان ... هل أنتم ..." "لا،" قال آريس على الفور .
"أبداً، لم أحب أحداً غيركِ يا هانا .
لن أفعل ذلك أبدًا .
كيف يمكن أن أريد شخصًا آخر غيركِ؟"
قلبي يتلوى بشكل مؤلم، لكنني أجبر نفسي على إبقاء تعبيراتي فارغة .
جزء مني مرعوب من أن هذا صحيح، وبغض النظر عما أفعله، فهو لن يحبني أبدًا .
يعلم جزء كبير مني أنني سأندم دائمًا إذا لم أحاول .
"أين يتركنا هذا يا آريس؟ ماذا عنا؟"
نظر آريس إلي، لكنني لست متأكدًا من كيفية الإجابة على سؤالها أيضًا .
إذا كان هناك أي شيء، فأنا أنتظر إجابته مثلها . "أنتِ تعرفين ما أشعر به تجاه الزواج يا هانا . لقد اخترتي الابتعاد عن هذا وعنا .
تنظر إليه بغضب .
"عليك فقط أن تظل متزوجًا لمدة ثلاث سنوات، أليس كذلك؟"
تردد للحظة، لكنه أومأ برأسه بعد ذلك . "سأنتظر .
سأنتظرك يا آريس ."
رأيت في تعابير وجهه شرارة الأمل التي تضيء وجهه كله .
إنه مؤلم .
يقتلني أنه يريد بشدة أن يكون
معها، حتى الآن .
تقول بنبرة يائسة : "سوف تمضي ثلاث سنوات". "سأركز على مسيرتي المهنية للسنوات
الثلاث المقبلة، وبمجرد حصولكما على الطلاق، سأتقاعد وأتزوجك .
أرى ذلك الآن، آريس .
لا أحتاج إلى مسيرتي بقدر ما أحتاج إليك .
لم أكن لأبتعد أبدًا لو ظننت أنهم سيجعلونك تتزوج بـ رافين .»
ثم التفتت نحوي وعيناها مليئتان بالحزن .
"أنا آسفه جدًا يا راف .
هذا ... هذا كله خطأي .
اضطرارك للزواج من صهرك ... لا أستطيع أن أتخيل مدى صعوبة هذا الأمر بالنسبة لكِ .
أعلم أن الوقت قد فات للاعتذار، لكنني آسفه حقًا .
سأصحح هذا، أقسم .
أعلم أن ثلاث سنوات تبدو فترة طويلة، لكنكِ سترحل برفقة أمي وأبي .»
يريد جزء مني أن يهاجمها ويخبرها
أنه زوجي الآن، وصهرها، لكن لا أملك القدرة
على إيذائها بهذه الطريقة .
بدلاً من ذلك، أومأت برأسي، غير
متأكده من كيفية الرد .
قد أكون زوجة آريس، ولكن ليس لدي أي حقوق عليه .
أقف هنا أمام أختي، المرأة التي يحبها
ويريد أن يقضي حياته معها... لا أستطيع أن أؤذيها أكثر مما تتألم بالفعل .
تستنشق هانا بعمق وتنظر إلى آريس قبل أن تتجه نحوي .
"أنا أثق فيكما،"
قالت، ونظرتها تتنقل بيننا .
تبتسم لآريس ونظرتها مليئة بالشوق .
"أعلم أنك قد وُضعت في موقف صعب، لكنني لن أشك في الحب بيننا يا آريس .
لقد كنا معًا لمدة خمس سنوات .
لكن للقدر طرق ورائي اخر ، ثلاث سنوات لا شيء، ولا يمكن مقارنتها ببقية حياتنا .
ثم التفتت إليّ، ونظرة توسّل في عينيها .
"لو كان أي شخص آخر، لكنت أشعر بعدم الأمان والخوف، لكنني أعلم أنكِ لن تؤذيني أبدًا .
لن تخونني أبدًا بهذه الطريقة، وأنا أعلم
أنكِ لن ترى آريس أبدًا كزوجك، بغض النظر عن التسمية التي يجبركما العالم على ارتدائها .
أومأت برأسي واستسلمت .
هذه ليست معركة تستحق القتال .
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون آريس زوجي في الوقت الحالي، لكنه سيصبح زوجها في المستقبل .
أستطيع أن أرى ذلك في عينيه .
حتى الآن، هي التي يتخيل المستقبل معها .
الوعود التي قطعها لي انهارت في اللحظة
التي وضع فيها عينيه عليها .
لديهم دائما .
ترددت هانا، وعيناها على عيني، وللحظة
أتساءل عما إذا كانت ترى من خلالي مباشرة، وما إذا كان بإمكانها الشعور بإحجامي، وحزن قلبي .
"رافين"،
تقول، وصوتها متوتر .
يبدأ قلبي في السباق وأنا أفرض ابتسامة على وجهي .
قبل أن تتحدث مرة أخرى، يرن هاتفها، مما
ينقذني من الأسئلة التي قد
لا أملك إجابة عليها .
تنظر هانا إلى هاتفها وتتجهم .
تقول على مضض : "أنا بحاجة للذهاب".
"من المفترض أن أكون في
موقع التصوير اليوم ."
يتوتر آريس، عند سماع الكلمات التي لم تقلها .
إذا كان من المتوقع أن تكون في موقع التصوير، فلا بد أنها عرفت منذ فترة طويلة أنها لن تقضي شهر العسل اليوم .
ما نوع اللعبة التي تلعبها، وإلى متى سيسمح لها آريس بالإفلات من العقاب؟
أشاهد بينما تتجه هانا نحوه .
ترتفع إلى أطراف أصابعها لتقبله، وأنا أصر على أسناني، والسم النقي يسري في عروقي .
يتجنب آريس وجهه في اللحظة الأخيرة، مما يجعل شفتيها تلامس خده بدلاً من ذلك .
تضيق عينيها عليه، لكنها في النهاية اختارت أن تظل هادئة .
قالت له بصوت ناعم : "أراك لاحقًا". "
دعونا نتناول العشاء ونتحدث عن الأمور، حسنًا؟
أومأ برأسه وراقبها وهي تبتعد، تاركًه مستقبلنا في حالة من الفوضى .
يُغلق الباب خلفها، ويأخذ آريس نفسًا عميقًا وهو يجلس على الأريكة، ونظرته غير مركزة .
يجب أن أعطيه مساحة، ويجب أن أحترم حدوده، لكنني لن أفعل ذلك .
هذه هي الحرب، ولن أخوضها دون قتال .
تمتلئ خطواتي بالثقة وأنا أسير نحوه وأضع ركبتي على الأريكة بين ساقيه المتباعدتين، متكئًا كما فعلت بالأمس .
الندم الذي ينظر به إلي يجعلني أتردد، لكن في النهاية الأمل ينتصر .
أضع يدي على كتفيه وأنا أتكئ عليه، شاهقًا فوقه .
أقول له بصوت ناعم ولكن حازم : "كلماتي لا تزال قائمة".
"لن أسمح لك بخداعي .
إذا كنت تريد أن تكون مع هانا بمجرد انتهاء سنواتنا الثلاث، فليكن .
لكن حتى ذلك الحين، أريدك أن تكون
مخلصًا لي .
قد تعتقد أنه يمكنك التسلل ولن يتم القبض عليك، لكن هذه ليست مخاطرة تستحق المخاطرة .
إذا خدعتني، فسوف أخسر بقدر ما ستخسره. لن أدع ذلك يحدث .
" يلف يديه حول خصري، ونظرته مليئة بمشاعر لا أستطيع قراءتها .
لم ينظر إلي بهذه الطريقة من قبل .
"أنا سمعتك"
يقول بصوته الناعم .
"لن أخالف عهودى يا رافين".
لن أكذب عليكِ وأخبرك أنني لست أحبها، لأنني كذلك .
سيكون من السهل جدًا التظاهر بأنك وأنا لسنا متزوجين على الإطلاق، وأننا مجرد زملاء في السكن، وأنكِ لا تزالي مجرد أخت خطيبتي الصغيرة .
لكنني لن أفعل .
قمت بالزفير بشكل مرتعش وأومئ برأسي إليه، وقد غمرني الارتياح .
هذا هو كل ما سأطلبه .
طالما أنه مخلص لي، لدي فرصة .
فرصة واحدة هي كل ما أحتاجه .