𝐓𝐇𝐄 𝐖𝐑𝐎𝐍𝐆 𝐁𝐑𝐈𝐃𝐄 ( العروس الخطأ )

𝐓𝐇𝐄 𝐖𝐑𝐎𝐍𝐆 𝐁𝐑𝐈𝐃𝐄 (Start Accept marriage )

لا تنسوا التعليق بين الفقرات

و إضغطوا على النجمة ترا ما رح تخسرون إشي

__________________________________________

𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐓𝐖𝐄𝐍𝐓𝐘_𝐒𝐈𝐗

ARES POV

أضع كوب القهوة على المنضدة عندما أسمع صوت الباب الأمامي وهو يُغلَق، وأتجه نحو الأصوات في الردهة .
تنظر رافين إلى الأعلى في دهشة وتتجمد .
شعرها مبلل، وهي ترتدي نفس الملابس
التي كانت ترتديها بالأمس .
من الواضح أنها قضت الليل في مكان ما، ومن
المؤكد أنها لم تكن هنا، في سريري - حيث كان
من المفترض أن تكون .
"أين كنتي؟"
أسأل بصوت هادئ مخادع .
"آريس ."
ترفع يدها إلى صدرها .
"لقد استيقظت مبكرًا ."
أحدق فيها، محاولًا منعها من إدراك مدى غضبي .
"لقد سألتكِ سؤالاً ."
تعبس في وجهي وتحاول
المرور بجانبي، لكنني أمسكت بمعصمها وسحبتها
ضدي .
"أين . كنتِ . أنتِ؟"
قالت بحدة .
تصر على أسنانها وتحدق في بغضب .
"هل لديك أي حق في أن تسألني ذلك بعد
أن ذهبت لتناول العشاء مع أختي؟
لا تكن منافقًا ."
أسحبها أقربها مني، حتى ألصق جسدها بجسدي .
"أنتِ محقة في ذلك، رافين . أنا زوجك ."
تومض عيناها وتبتسم بسخرية .
"أنت بالتأكيد لا تتصرف على هذا النحو،"
تقول، بصوت مملوء بالسم .
"ذهبت لتناول العشاء مع هانا بعد يوم من زواجك بي .
هل عدت إلى المنزل الليلة الماضية، أم أنك دخلت للتو؟
هل مارست الجنس معها، آريس؟"
أضغط على فكي وأنا أديرها ، وأدفعها إلى الحائط .
"ماذا قلتي للتو؟"
أسأل من بين أسناني المشدودة .
"هل مارست الجنس معها؟"
تنظر إلي رافين، وعيناها تلمعان
بالغضب ... لكن هناك ألم هناك أيضًا .
أستنشق بقلق وأسقط جبهتي على جبهتها .
"لا،" همست .
"لم أمارس الجنس معها، رافين .
"بالطبع لم أفعل .
لقد وعدتك بالإخلاص، وأنا دائمًا
أحافظ على وعودي .
هل حقًا لا تصدقيني إلى هذا الحد؟"

تضع ذراعيها حول رقبتي وتستنشق الهواء بتوتر .
اللعنة .
إنها تلائمني تمامًا .
تعترف قائلة : "لا أعرف ماذا أفكر، آريس .
لم أكن أتصور أبدًا أننا سنجد أنفسنا في هذا
الموقف، ولكن الآن وقد وصلنا إلى هنا، لست على
استعداد للوقوف جانبًا والسماح لك بملاحقة سعادتك".
أومأت برأسي وابتعدت قليلًا لألقي نظرة عليها .
"أفهم ذلك .
لقد قدمتِ تضحيات، ويمكنني أن أعترف بذلك .
ربما كان من الخطأ من جانبي أن أذهب لتناول العشاء مع هانا، لكنني اعتقدت أنه من الأفضل أن أبتعد عن هذه المحادثة .
لم أذهب لرؤيتها لأنني افتقدتها أو أردت
قضاء وقت بمفردي معها، راف .
ذهبت لرؤيتها حتى أتمكن من وضع حدود
مناسبة وإنهاء الأمور معها".
تتسع عيناها .
"هل فعلت؟"
أمد يدي إليها وأدفع خصلة من شعرها خلف أذنها .
"بالطبع فعلت .
ربما نجد طريقنا معًا مرة أخرى بعد بضع سنوات .
من يعلم؟
ولكن في الوقت نفسه، لا يمكن أن تكون
أكثر من صديقة لي .
لن أخونكِ .
لقد اتخذت هانا قرارها، وسيتعين عليها أن
تتعايش معه بنفس الطريقة التي نتعايش بها".
تحدق بي وكأنها لا تستطيع أن تفهم ما إذا كنت
أكذب عليها أم لا، لكنني أعتقد أنه ليس هناك الكثير
مما يمكنني قوله لإقناعها .
الوقت فقط هو الذي يمكن أن يثبت صدقي .
"أين كنتِ؟"
أسأل مرة أخرى، نبرتي أصبحت أكثر هدوءًا الآن .
"سييرا"،
تقول، وأنا أتنفس بـ ارتياح .
بالطبع .
كان يجب أن أعرف ذلك .
"لا تبتعد عن المنزل دون إخطاري ورد
على مكالمتي عندما أتصل بك .
"لم يكن الأمر فقط لأننا لا نستطيع قضاء
الكثير من الوقت منفصلين، بل لأنني كنت قلق أيضًا، "
راف .
أعلم أنكِ لم ترغبي في الزواج، لكنكِ الآن تريدين
انجاح هذا الزواج،
وهذا يأتي مع بعض المسؤوليات الجديدة .
أحدها هو إبلاغي بهذا النوع من الأشياء".
"المنزل"
تكرر، وجهها متجعّد في اشمئزاز .
"هذا ليس منزلي"
" تقول، تبدو مرهقة . "
"لست متأكدة حتى من أنه منزلك، إنه منزل هانا".
أخذت خطوة إلى الوراء ونظرت حولي .
" إنها محقة ."!
كل شيء تقريبًا هنا اختارته هانا .
لقد تركتها تفعل ما تريد، ولم أحب
منزلي حقًا نتيجة لذلك .
كيف لم أر ذلك من قبل؟
"رافين "
أقول لها .
"لقد قصدت ما قلته عندما تزوجت أنا وأنتِ .
هذا ليس ما يريده أي منا، لكننا متزوجان الآن .
"سأفعل ما هو صحيح معك، بدءًا من إعلان
رسمي الشهر المقبل ."
"ماذا؟"
تسأل، وعيناها تتسعان .
"لقد اعتقدت ..."
"هل كنتِ تعتقدي أننا سنبقي زواجنا سرًا؟
لا يمكننا ذلك .
لقد بدأت الشائعات حول زواجنا بالفعل في الانتشار .
نحن أفضل حالًا بكثير إذا أكدنا من الشائعات .
أرفض التسلل مع زوجتي .
" اللعنة ".
علاوة على ذلك، هل تعتقدي حقًا أن الجدة
ستسمح لنا بالنجاة من ذلك؟
إذا لم نكشف الخبر، فستفعل هي ذلك .
بهذه الطريقة، نتحكم على الأقل في السرد ."
تهز رافين رأسها، وتعبيرها مدروس .
"ماذا ستفعل بعد ثلاث سنوات؟
كيف ستشرح لوسائل الإعلام أنك
تطلق زوجتك لتتزوج أختها؟"
"سأخبرهم الحقيقة .
سأثبت أن هانا وأنا نتواعد منذ
سنوات، لكنكِ وأنا أُجبرنا على الزواج ."
تحدق بي، لكنني لست متأكدًا مما تبحث عنه .
"أفضل أن أبقي الأمر سرًا، آريس ."
" لا أريد أن أكون الزوجة المهجورة ."
" لا أريد أن أكون الشريرة في قصتك ."
أصر على أسناني وأقترب منها خطوة، وأضع
إصبعي السبابة تحت ذقنها .
أميل وجهها نحو وجهي وأبتسم بسخرية .
"لن أكون سرك القذر الصغير، السيدة وندسور" .
أنتِ تحملين اسمي
"وسوف تفعلين ذلك بكل فخر".

ترمش رافين في حيرة للحظة، ولكن بعد ذلك تتحقق .
تنظر إلي وكأنها تستطيع أن ترى
من خلالي، إلى انعدام الأمان الذي غرسته هانا
فيّ من خلال إبقاء علاقتنا سرية لفترة طويلة .
"لقد اقترحت ذلك فقط لأنني أعتقد أنه
سيكون في مصلحتك، آريس .
لن أخفي زواجنا إذا كنت لا تريدني
أن أفعل ذلك .
أنا لست هي".
أتركها وأنظر بعيدًا، متمنيًا لو كنت قد حافظت على هدوئي .
لماذا كان لدي دائمًا صبر لا نهاية له مع
هانا، بينما الأمر مختلف مع رافين؟
"لا تفعلي ذلك"
قلت بحدة، غير متأكدة من الشخص
الذي أغضب منه، نفسي أم هي .
"لا تخفي زواجنا .
سأعلن رسميًا على قنوات التواصل الاجتماعي
الخاصة بي بعد أربعة أسابيع من الآن،
وأوصيك بشدة أن تفعلي الشيء نفسه .
يعمل فريق العلاقات العامة لدينا على بياناتنا".
تبتسم لي وتومئ برأسها .
"بالتأكيد ."
"فقط أخبريني متى".
" لدي صورة لطيفة من حفل زفافنا".
أريد أن أشاركها معكم ."
الارتياح الذي أشعر به عند سماع كلماتها غير واقعي .
قد لا يكون زواجنا حقيقيًا، ولكن
على الأقل هو في
اللعنة .
لا تسلل، ولا اختلاق أعذار .
هذا ما أردته دائمًا
مع هانا .
تمر رافين بجانبي، وأتبعها إلى غرفة تبديل
الملابس الخاصة بنا .
أشاهدها وهي تسحب فستانًا
من شماعته .
لم يستغرق الأمر من الموظفين سوى
يوم واحد لتعبئة جميع أغراض هانا واستبدالها بأغراض
رافين، ومع ذلك
من الصعب إزالة كل أثر لها .
كل شيء هنا صممته،
بما في ذلك الجزء الداخلي
من غرفة تبديل الملابس هذه .
لم أكن أتخيل أبدًا أنني سأرغب في
تغيير ذلك، لكنني أرغب في ذلك .
على الأقل لمدة ثلاث سنوات مقبلة،
ستكون رافين زوجتي .
أخبرتني أنها لا تريد أن تعيش في ظل هانا، ويجب
أن أتأكد من أنها لن تفعل ذلك .