اِغْفِرِي لِي...04

37 6 0
                                    

البارت 04||اغفري لي

   { jimin pov }

الهي هذا خانق حقا .. حتى التنفس بات صعبا علي هذه هي ضريبة الشهرة ان لا تمتلك حياتك ..

وانا جالس  بضجر حتى جذب انتباهي تلك الفتاة التي تقف عند قارعة الطريق خاوي لجهة المعاكسة مني  اجل كانت نفسها تلك الفتاة الغبية ....

قطبت حاجبي بغضب ما ان عرفتها

" تلك الفتاة اللعينة نفسها ... "

استقلت سيارة اجرة وقبل ان تبتعد امرت سائقي

" هيا الحق تلك السيارة بسرعة .... انا ساريها ساجعلها تندم على تلك الصفعة اقسم "

انطلقت خلفها الى وجهة لا اعلمها حتى دخلت في شارع غريب عني بعدما توقفت امام دار كبيرة غريبة .. نزلت من السيارة ولازال اسير خلفها وقبل ان اوقفها هي بالفعل دخلت من الحديقة لتلك الدار الكبيرة نوعا ما .

رفعت رأسي الى الكتابة المرسومة عند مدخل

  " دار ايتام الحياة ... مالذي قد تفعله هذه الفتاة في ملجأ للايتام ؟؟! "

باستغراب قلتها لادخل من باب الحديقة بعدما وضعت كمامتي التى لاتفارقني هي والنظارات الشمسي.

سرت للداخل ولحسن حظي
لم اقابل اي احد ماعدا هي
التي صارت في قلب الحديقة وكل الاطفال هناك التمو حولها...

" اوني روزان اشتقنا لكِ .."

" وانا ايضا اطفالي "

انحنت لهم تعانقهم وتحملهم مبتسمة..

" لقد أحضرت لكم جميعا الحلوى .. وايضا سأعد لكم طعاما لذيذا كالعادة "

اخرجت من حقيبتها علبة
من قطع الشكولاطة لتعطيها لهم وكل واحد منهم يقبلها ويعانقها وكل ذلك امامي انا المستغرب ..

غرقت في منظرها بدون وعي مني
لما بدى لي جميلا وهي رفقة الاطفال وللحظة نسيت اصلا لما كنت الحقها...

وانا على ذلك الحال الشارد حتى وضعت يد على كتفي لاستدير لصاحبها الذي اردف...

" عفوا من انت ايها الشاب !!؟ "

اااه لقد كان الحارس ، تلبكت قليلا لاجيبه

" ااا بصراحة انا كنت الحق بتلك الفتاة لكي... اااه انسى الامر اريد سؤالك عنها .. هل هي تعمل هنا؟ "

اِغْفِرِي لِي...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن