اِغْفِرِي لِي...06

38 5 0
                                    

البارت 06||اغفري لي

دخلت الى البيت بتعب
و  اول ماتلقته هي صفعة جعلتها تفقد توازنها.

" انا اربي عاهرة في المنزل وتأتيني بأنصاف الليالي رفقة الرجال هااا ...  هل هذا ما آلت اليه الأمور معكِ ايتها الفاجرة ... اخبريني من هو ذلك الشاب الذي اوصلكِ... هو حبيبكِ بلا شك  "

ولازال يركلها بتواصل امام صرخات امها المتوسلة..
نزلت دموعها و هي تمسك
معدتها بألم لتردف ببكاء

"صدقني انا تأخرت بسبب العمل وذلك فقط يكون مديري "

وهل استمع اليها اساسا ؟؟
انحنى بجذعه و امسكها من شعرها
يجرها خلفه الى المطبخ
مباشرة للفرن اشعل موقده وقد وضع
سكينة تجمر فوقه .

حملها ليلصقها على جلد ظهر يدها
لتصرخ بأعلى صوت وهي تستشعر كيف
تلك السكينة تحرقها بعمق

بعدما ان ابتعد عنها ليختم فعله الشنيع بركلة جعلتها تغيب عن الوعي

" داعرة ابنة ساقطة....اساسا ما الذي سأتوقعه منكِ غير انكِ ستصبحين كأمك تماما مجرد عاهرة ساقطة"

و يال حظ هذه الفتاة منذ ان كانت نقطة
في بطن امها لا حظ لها

بالنسبة لوالدها الاصلي كان يواعد امها سابقا
و بعد علاقة عابرة معها تخلى عنها
لتضطر بالزواج من هذا الوحش كي
تدار غلطتها عن المجتمع الذي لم يكن
رحيما ان ذاك ولازال على حاله .

بعد ذلك خرج من هناك لتأتي امها تحاول ايقاظها و  تحتضنها بينما تبكي بحرقة على حال طفلتها

" انا اسفة صغيرتي ... كل هذا يحدث بسببي"
.
.
.
.
.

طلع الصباح لتنهض مبكرا
تريد الرحيل من منزلها رغم ان اليوم
عطلة ايضا لكنها تفضل العمل على التواجد
مع ذلك المختل

ارتدت قميصا ذو اكمام طويلة جدا حتى
تخفي اثر حرقها الذي لازال يؤلمها.

نزلت وقبل خروجها فتحت الباب على وجهه ويبدو
انه عائد للتو و هو ثمل ..

" اووه ابنتي انتظري ... ارني يديكِ "

احنت رأسها بخوف منه لترفع له يدها
تبعد كمها من علامة  السكين الواضحة
ابتسم بجانبية على ماتسببه....

" هذا حتما عقاب صغير .. وصدقيني ان كررتي فعلتكِ انا لن اتردد بذبحك "

خاتما كلامه بصفعة جعلت وجهها يلتف وهي فقط تغمض اعينها بقوة تكبت نفسها .

اِغْفِرِي لِي...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن