البارت 17||اغفري لي
اخذ مفاتيح غرفتهما من تلك
المرأة المستغلة كما سماها جيميندخلا تلك الغرفة هي ليست بذلك الرقي لكن لابأس بها ...
" اسمع جيمين انا لا اريد اية مشاكل معك لذا انت سيمكنك النوم على السرير و لا بأس سأنام على الارض بما ان لا يوجد كنبة "
اردفت بعدما استدارت له
لينبس و ثغره يرسم ابتسامة لعوبة" اية مشاكل تقصدين هممممم ... السرير واسع لما لا نتشاركه فقط بدون اية مشاكل ... "
تنهدت في وجهه لتتجه لذلك الحمام ....
" فقط ابقى بعيدا عني ...سوف استحم يستحسن ان اجدك نائما عند خروجي "
دحرج عيناه بملل
" اففف حسنا ... و كأنني سأفعل ذلك..."
رمى نفسه على السرير باهمال
و بينما يعبث بهاتفه بضجرربع ساعة حتى خرجت هي من الحمام
و بيدها منشفة صغيرة تجفف بها شعرها
و يبدو انها اعادت ثيابها ...جديا هي لا تريد اي مشاكل معه
لكن هذا لن يمنعه ...منظر خصلاتها الذهبية المبتلة
المتمردة على وجهها و سائر ظهرها
و ايضا خدودها التى صارت محمرة من الحمام
لقد اصبحة فاتنة.....و بذلك لم يجد نفسه
الا صافنا بها بضياع في تفاصيله التي كانت
و لا زالت مهلكة لكيانه.....نهض من مكانه مقتربا منها ببطأ
و هي فقط تتراجع بخطواتها للخلف
بعدما علمت ما بخاطره حتى التصقت
بالحائط وهو قد صار امامها مباشرة
ليحاصرها بذراعاه القويتان ..." ججيمين ... ااخخبرتك .... للا اريد مشاكل..."
لم تكد تكمل جملتها المتوترة
حتى وضع سبابته على شفاهها .." هششششش "
لقد صار بوضع المخضر
لا يحس بأفعاله و لا باقواله الانالقلب هو الوحيد المسيطر
في هذه اللحظةلم يجد نفسه سوى انه وضع يده
وراء رأسها ليقربها منه حتى اطبق شفتيه على خاصتها ...و كم اشتاق لشفاهها الطرية
الناعمة التي تجعله يثمل كما يفعل
النبيذلا زالت بتلك اللذة المعهودة
و للحظة فقد السيطرة على جماحه
يريد اشباع رغبته بالمزيد منها ليرفع انامله
الاخرى خلف رأسها يقربها منه
اكثر و اما هي فقط انصاعت له