اِغْفِرِي لِي...12

36 5 0
                                    

البارت 12||اغفري لي

دخلت روزان مكتب جونغكوك
لتجده جالسا ينتظرها بالفعل لتعطيه الملف

" تفضل سيدي "

اخذه من يدها بابتسامة ليتصفحه

" هذا جيد انتِ حقا تقومين بعمل جيد في كل مرة "

" اااه شكرا انا بالفعل احب اتقان عملي  ... "

" و هذا مايجعلني معجبا بكِ "

ابتسمت من مدحه و هذا ما اعتقدته بينما يناظرها بشرود
هي لا تفهمه حتما

" شكراً لك اعذرني سيدي سأعود للعمل "

و قبل ان تستدير بخطواتها مغادرة اوقفها صوته

" ااااه روزان... كنت أتسائل ..... هل انتِ متفرغة الليلة لما لا نذهب ونتعشى خارجا "

" اا انا كنت سأود ذلك ولكن انت تعرف لا استطيع ترك سوجين ...لذا اجلها ليوم اخر فقط اعذرني... "

هز رأسه تفهما لها لتتركه محبطا للمرة الالف من رفضها طلب كهذا له

ارتكز على كرسيه ليتنهد بعمق

" ااااه الى متى روزان الى متى؟...الا تعرفين انني معجب بكِ حقا واحبكِ ...."

في تلك للحظة قاطع تفكيره
رنين هاتفه لتنقلب معالمه العابسة
الى السعيدة بعدما رأى اسم المتصل ...

" جيميييين يا رجل اشتقت لك لم تتصل بي من فترة ... اجل و اين ساكون ...  حقا غدا .... من عيوني ياصديقي استراليا ترحب بك اذا سأنتظرك غدا تعال لشركتي ..."
.
.
.
.
.
.
.
.
.

طلع يوم جديد و جونغكوك قد
وصل لشركته مرورا من قسم التي تعمل روزان به ، يحب ان يبدأ عمله بها لكن
ما ان دخل حتى ركضت له تلك الطفلة لتلتصق بقدمه...

" عميييي جونغكووووك "

اردفت بلغة استرالية غير مفهومة
و قد لخبطت و شوهت اسمه بالكامل
بينما هو ابتسم باشراق ليحملها من ارضها

"  ايتها الشقية اسمي جونغكوك جونغكووووك "

صحح خطأها وهو يقبلها
انها كارثة لطافة لاسيما عندما تنطق اسمه

اتت امها التي كانت تركض خلفها لتنحني له .....

" انا آسفة.. اسفة حقا سيدي لكن حضانتها لم تعمل اليوم بسبب صيانة وانا ليس لدي مكان اترك سوجين به لذا احضرتها معي  "

اِغْفِرِي لِي...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن