البارت 18||اغفري لي
في تلك اللحظات المميتة لها
اتى جونغكوك و اخيرا ليصعق هو الاخر من
هول ما يرى
صديقه ورفيق عمره بين دمائه الان ..لم يعي على نفسه سوى انه ركض نحوهما ..."روزان مما الذي حدث ... ماذا حصل لجيمين "
بغير تصديق قالها هو الاخر و
هي فقط تنتحب" لقد مات جيمين ... لقد تركني "
كلماتها هذه حتما جعلت قلبه يتحرك
من مكانه الى رجله ربما
لكنه فقط تمالك اعصابه ليضع اذنه
على صدره يحاول استشعار نبضه
و يال القدر المعطاء انه يستشعر نبضا خفيفا لتعود له الروح ليردف ببكاء ...." روزان هو حي لم يمت...جيمين حي....ارجوكم فليطلب احدكم الاسعاف ساعدووونا "
نبس يكلم الشرطة التي تقيد ذلك
زوج امها اللعين قتل لها امها و خطف ابنتها و الان كان على وشك قتل حبيبها ايريد ان يتسبب بجنونها ام ماذا ؟ ...التمو حوله ليخرجوه بواسطة الحمالات
اخدين به لمستشفى بواسطة سيارة الاسعاف التي اصلا كانت هناك لطوارئ
.
.
..
.
وصلو المستشفى و بينما هو بغرفة
العمليات يصارع الموت هي
فقط بذلك الرواق الخاوي نسبيا و ايضا جونغكوك الذي يناظرها بحزن و حصرة و استغرابلما كل هذا الخوف عليه و كأن الذي بالانعاش
الان هو زوجها و ليس صديق خطيبها و حسبلكن هذا ما لا يعرفه جونغكوك انه كزوجها و والد طفلتها الوحيدة .
" روزان هذا يكفي جيمين سيكون بخير انا متأكد "
خاطبها و هو يربت على اكتافها
بينما هي لا زالت فقط تنتحب الى ان خرج
الطبيب لتنهض له لتردف بعجل...." ااارجوك اخبرني كيف صار ...هل هو بخير ارجوووك "
" اجل هو بخير الان و قد تخطى مرحلة الخطر ... هو الان فقط غائب لا استطيع تحديد
متى سـ يستفيق ... "و على كلماته المطمئنة لهم
ما ان تركهم لترتمي بحضن جونغكوك ..جديا هو الان بات متيقنا ان هناك قصة
بينهما و لن يرتاح حتى يعرف ما يحدث
لن يكون كالاطرش في الزفة....مضى يومان و جيمين لازال غائبا
و هي لاتنزاح من جانبه بالمسوشفى
تاركة ابنتها عند تايهيونغ
و جونغكوك اغلب وقته بعمله ...