البارت 11||اغفري لي
بعد اربعة سنوات ....
طرق باب ذلك المكتب الكبير و الفخم
الذي كل جدرانه من زجاج تظهر ما بخارجه
دخل يونغي وهو يحمل بيده ملفا ما
و لازال يتصفحه حتى وضعه على مكتب
الذي يعمل على حاسبوه بتركيز و لم يكن
سوى جيمين ...
" سيدي هذه هي اوراق الصفقة التي طلبت و ايضا اجتماعنا مع المستثمرين الايطاليين سيكون بعد نصف ساعة سنناقش فيها بعض التصاميم المطروحة لفصل الشتاء الجديد "
قال برسمية ليهمهم له الاخر فقط
ولازال مركزا بعمله حتى رن هاتفه ليجيب
بسرعة بعدما علم من المتصل ..
" اجل اخبرني هل من جديد هل كانت هي"
.......
"اللعنة عليك ان لم تكن هي كيف شبهتموها بها"
.......
" اسمع انا لا ادفع لكم في كل مرة توهمونني انكم وجدتموها لتقول لي انها شبيهتها فقط هل تفهم؟ "
اغلق هاتفه بسخط بعدها استند برأسه
على كرسيه يفرك ما بين عيونه بتعب
بينما يفتح ربطة عنقه
انه حقا يشعر بالاختناق.....
" ااااه الى متى ستظل تبحث عنها .... لقد قلبت كوريا كلها شبرا شبرا ولم تجدها يجب ان تتوقف ... لقد اصبحت اكثر من المهووس...عليك تقبل امر انها رحلت دون رجعة كما طلبتَ حضرتك منها"
نبس يونغي يحاول توعية جيمين
الذي ثار غضبا بوجهه
" انا لن اتوقف حتى اخر يوم بعمري يونغي ... انا متأكد اني سأجدها يوما و سأعيدها لي مجددا ... سترون قلبي يخبرني بذلك روزان ستعود "
نفس كلامه يعيده كل يوم ....
سيجدها و سيعيدها له و بالفعل
لا زال كالمجنون يبحث عنها و خصص
مكافأة مليون دولار لمن يجدها لكن بدون جدوى
.
هو و منذ ذلك اليوم اعتزل كل شيء
اعتزل شهرته
اعتزل عمله كممثل ومغني
و اكتفى بأن يدير شركات عائلته بعدما توفي والده قبل ثلاتة سنوات لسبب مرضه ذاك ..
لم يعد جيمين......
هو قد تغير كثيرا....
شخصيته المرحة قد صارت باهتتة وباردة
الى ابعد حد...
متى يجعلها مرحة؟؟؟.....
فقط عندما يذهب لملجأ الايتام
الذي كانت تزوره روزي خاصته
صار هو يهتم بأولائك الاطفال ويعاملهم كما هي كانت تفعل ...
و حتى حبه لنساء كله رحل لقد صار لا يقترب منهن بتاتا مهما حاولن اغراءه
