هِيَام

5.8K 422 586
                                    



"قراءة مُمتعة لأجنحتي التي لا أتمكن من التحليق دونها."

-

-أدخل القصر ماشيةً خلف جورج وكارِن، أبدأ في نزع معطفي، جسدي لا يزال دافئ، أستدارت كارِن لي قبل أن تمد يدها لي لإمشي بجانبها، تنظر لي بطرف عيّناه قبل أن تهمس.

"الآن أنتظري كيف سينصهر خاصتك"

-ألتفت لها لأُظهر تعبيرًا مُتهكمًا ولكنني بشكل ما إبتسم.

-مشت لنا جورجينا أولًا تستقبلنا قبل أن نبدأ في سماع أصوات العائلة القريبة، أُعانقها وسُرعان ماتُحيط جسدي بيداها، تُمرر يدها على ظهري قبل أن تُدرك أنه عاري.

-أخذت نظرة سريعة على ظهري قبل أن ترتسم إبتسامة واسعة على شفتيّها.

"تلعبين في الطريق الصحيح"

-لا أستطيع منع الضحكة التي صدرت من شفتاي بينما أخذتني هي تمشي بجانبي إلى حيث نقطة تجمعهم.

-الاضاءة خافتة والشجرة العملاقة تأخذ حيزًا من المكان الواسع، تلمع بشكل ملحوظ.

-المكان قد جُهز حقًا لأجواء ليلة رأس السنة، أرى إيما تضحك لأول مرة، أنها بجانب إليساندرو، بينما يقف لوكا وجيوفاني أمام جورج، كارِن في جهة ما بجانب تاليا، وأستطيع تمييز روسي ودانييل قُرب الهدايا العديدة التي تستقر حول الشجرة.

-أبتسمت لي جورجينا قبل أن تتركني لإندمج مع العائلة لكنني أمسح المكان بأعيني باحثة عنه.

-آخذ نفسًا عميقًا قبل أن أشعر بلمسته البطيئة على عمودي الفقري.

-أُدرك ما سببته لنفسي بنفسي.

-لمسته كحلول الصاعقة على جسدي، رائحته قريبة وأشعر بجسده خلفي، بدأ جسدي المُتهيج في الإعتياد على أنامله التي تحط على ظهري المكشوف وتتبع الكلمات التي قد حُبرت عليه.

-الوشم الذي يقع على خط عمودي الفقري بشكل رأسي مُستقيم.

-أشعر بيده تُبعد شعري بِرفق يضعه على جانبي الإيمن قبل أن يُغلق المسافة بين ظهري وجذعه، يترك رأسه قريبًا جدًا من رقبتي.

"هذا غير عادل تمامًا ياديڤا"

-ينطق بنبرة تكاد أن تكون همس، ترددات كلماته قريبة جدًا من أُذني وأنفاسه تحط على ثنية عنقي.

-كلماته تُداعب قلبي بسبب علمي بما يشير إليه.

-أستدير ببطء لأواجهه، يبدو وسيمًا جدًا، مُختلف بشكل أُميزه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

HIM & Iحيث تعيش القصص. اكتشف الآن